الجديد برس:

أوضحت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، السبت، سبب ارتفاع انطفاء التيار الكهربائي في المدينة لساعات طويلة.

وقالت المؤسسة في بيان لها، إن ارتفاع ساعات انطفاء التيار الكهربائي مقابل ساعات التشغيل يعود إلى توقف جميع محطات التوليد عن الخدمة.

وأضاف البيان، أنه تبقى محطتي الرئيس بقدرة 90 ميجا وات ومحطة المنصورة بقدرة 30 ميجا والتي متوقع خروجها خلال اليومين القادمين.

وأشار إلى أن المؤسسة العامة لكهرباء عدن، ناشدت جميع الجهات المختصة بتوفير الوقود منذ أكثر من شهر بضرورة التدخل وتوفير كميات من مادتي الديزل والمازوت تسهم بتأمين استمرارية الخدمة، إلا أنه وللاسف لم يتم الاستجابة لتلك المناشدات مما نتج عن ذلك توقف جميع محطات التوليد.

وجددت كهرباء عدن مناشدتها لمجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بضرورة التدخل العاجل وتأمين كمية من مادتي الديزل والمازوت لإعادة محطات التوليد، وتحقيق الاستقرار النسبي للخدمة.

وأكدت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، أن في حال تم توفير كمية من مادتي الديزل والمازوت سيتم إعادة محطات التوليد للخدمة وخفض ساعات انقطاع التيار الكهربائي بالمقابل رفع ساعات التشغيل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التیار الکهربائی محطات التولید

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد

10 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تقترب الانتخابات النيابية في العراق المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، فيما لا تُبدي الخارطة السياسية بوادر تغيّرات حاسمة، وسط توقعات باستقرار موازين القوى على حالها، ما لم يقرر التيار الصدري خوض المعركة الانتخابية، وهو الاحتمال الذي يربك حسابات الجميع.

وتُراهن أغلب القوى السياسية، لا سيما المنضوية في الإطار التنسيقي، على استمرار الصدر في موقفه الرافض للمشاركة، إذ إن حضوره من شأنه أن يعيد رسم التحالفات ويكشف هشاشة التوازنات القائمة.

وتُواجه هذه القوى تحديًا مضاعفًا، لا يقتصر على التيار الصدري، بل يشمل المزاج الشعبي المتأرجح بين العزوف والانخراط المشروط، في ظل شعور متنامٍ بأن الانتخابات لا تنتج تغييرًا حقيقيًا، بل تعيد تدوير النخب ذاتها، وتكرّس الفجوة بين الطبقة السياسية والمواطنين.

وتسعى الأطراف المشاركة إلى جذب الناخبين بوعود الإصلاح وتعديل البنية الاقتصادية وتقليل الفوارق الطبقية، لكن التجارب السابقة أفقدت الخطاب السياسي مصداقيته لدى قطاعات واسعة، وهو ما يُعزز موقف الصدر الذي يرى في المقاطعة وسيلة ضغط أخلاقية وشعبية.

وتُشير التحركات داخل المحافظات، خصوصًا في الجنوب، إلى أن القوى السياسية تحتاج الى تمثيل فئات اجتماعية حيوية اعتادت على التعبير عن نفسها من خلال المعارضات، لكسب المتارجحين في الخيارات.

وتُدرك قوى الإطار أن فرصها تتضاعف في غياب الصدريين، لذلك لم تُبدِ حتى اللحظة مرونة في إعادة قراءة المشهد بما يتجاوز الحسابات الخاصة، ما يُنذر بتكرار الأزمات ذاتها بعد الانتخابات.

وتُعوّل النخب الإصلاحية والمستقلة على رفع نسب المشاركة لتقويض النفوذ التقليدي للأحزاب المهيمنة، لكن دون خطاب مقنع وتحالفات عابرة للهويات، يبقى هذا الرهان ضعيفًا، فيما الصدر يراقب وينتظر اللحظة المناسبة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فصل مبرمج للتيار الكهربائي في معان والطفيلة يوم غد الثلاثاء
  • انقطاع التيار الكهربائي عن كامل محافظة السويداء
  • درغام يؤكد: لا تراجع في شعبية التيار الوطني الحر
  • في مدرسة الزاهرية.. انقطاع للتيار الكهربائي مع بدء الفرز
  • طتوجيهات رئيس الوزراء بتوفير كميات إسعافية من الوقود لدعم كهرباء عدن
  • جرفه التيار.. مصرع شاب غرقًا أثناء الاستحمام بترعة الخندق في إيتاي البارود
  • 3 ساعات .. فصل التيار الكهربائي غدًا عن محطة مياه إبشان بكفر الشيخ
  • الرهوي يشيد بكوادر وزارة الكهرباء في استعادة التيار الكهربائي في زمن قياسي
  • فصل مبرمج للتيار الكهربائي في الأغوار الشمالية غداً
  • الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد