مباركة دولية لجريمة التجويع في غزة بعد قرار 10 دول وقف تمويل "الأونروا"

المنظمة الأممية: القرار الصادم يعتمد على مزاعم إسرائيلية

أكثر من مليوني شخص يعتمدون على مساعدات "الأونروا" للبقاء على قيد الحياة

"حماس" تندد بالتحريض الدولي ضد المؤسسات الأممية

الرؤية- غرفة الأخبار

على الرغم من إصدار محكمة العدل الدولية قراراتها بفرض تدابير مؤقتة حول الوضع في غزة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتوفير الخدمات الأساسية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي تواصل "التفنن" في إيجاد وسائل لتضييق الخناق على سكان قطاع غزة الذي يُعاني منذ 114 يوما من الحرب والقصف المتواصل وشح المواد الغذائية ومنع دخول أعداد كافية من شاحنات الإغاثة الإنسانية.

وعقب مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنوروا"، قررت 10 دول وقف تمويل الوكالة الأممية وهي: أمريكا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وفنلندا وأستراليا وكندا وفرنسا وأسكتلندا، وذلك على الرغم من أن الوكالة التي تأسست عام 1949 أكدت أنها أوقفت هؤلاء الموظفين وأحالتهم إلى التحقيق.

لازاريني: القرارات صادمة وتهدد عمل الوكالة الإنساني

واعتبر فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، أن هذه القرارات صادمة وتهدد عمل الوكالة الإنساني، مضيفا: "الأونروا هي الوكالة الإنسانية الرئيسة في غزة، حيث يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة، ويشعر الكثيرون بالجوع في الوقت الذي تدق فيه عقارب الساعة نحو مجاعة تلوح في الأفق، وتعمل الوكالة على إدارة ملاجئ لأكثر من مليون شخص وتعمل على توفير الغذاء والرعاية الصحية الأولية حتى في ذروة الأعمال العدائية".

وأشار إلى أنه "سيكون من غير المسؤول للغاية فرض عقوبات على وكالة وعلى مجتمع بأكمله تخدمه بسبب مزاعم بارتكاب أعمال إجرامية ضد بعض الأفراد، خاصة في وقت الحرب والنزوح والأزمات السياسية في المنطقة".

كما طالب الدول التي قامت بتعليق تمويلها بإعادة النظر في قراراتها قبل أن تضطر الأونروا إلى تعليق عمليات استجابتها الإنسانية، لأن ن حياة الناس في غزة وكذلك الاستقرار الإقليمي يعتمدون على هذا الدعم.

من جهته، قال وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن سكان غزة يعانون من أهوال وحرمان لا يمكن تصوره، والوقت غير مناسب لخذلانهم.

وبدوره اعتبر زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن انضمام بريطانيا إلى دول أخرى في تعليق تمويل الأونروا عقاب جماعي، وأكد أنه على حكومة بريطانيا الخجل من انحطاطها الأخلاقي تجاه الفلسطينيين.

وفي المقابل، قالت حركة "حماس" -في بيان- إنها تدين بشدّة حملة التحريض الإسرائيلية ضد المؤسسات الأممية، التي تسهم في "إغاثة شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية"، وفق تعبيرها.

وأضافت أن آخر حملة التحريض "الاتهام الأجوف لمنظمة الصحة العالمية، بما سمّوه التواطؤ مع حركة حماس، بإعادة الادعاء الكاذب بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في أعمال عسكرية".

وأضافت أن التحريض على وكالة الأونروا يأتي "بهدف قطع التمويل عنها، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية".








 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: أكثر من 21.2 مليون سوداني يواجهون المرحلة الثالثة من المجاعة

 

كشف تقرير لجنة مراجعة التصنيف المرحلي للمجاعة في  السودان، عن حالة انعدام الأمن الغذائي الحادة لشهر سبتمبر أيلول 2025 والتوقعات للفترة من أكتوبر الأول 2025 إلى يناير  2026 وفبراير إلى مايو 2026.

الخرطوم _ التغيير

ووفقاً لتقرير لجنة مراجعة التصنيف المرحلي للمجاعة السودان حددت أنه اعتبارًا من سبتمبر 2025، تم تصنيف مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور،  ومدينة كادقلي المحاصرة حاضرة جنوب كردفان، في قائمة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للبراءات) بأدلة معقولة.

و توقعت أن تستمر هذه الظروف حتى يناير 2026. وتشير التقديرات إلى أن الظروف في مدينة الدلنج المحاصرة بـ (جنوب كردفان) مماثلة لتلك الموجودة في مدينة كادوقلي؛ ومع ذلك، فإن نقص البيانات يحول دون تصنيف التصنيف الدولي للبراءات لهذه المنطقة.

وشدد التقرير  على أن عدم اليقين المحيط بتطور الصراع يزيد من خطر المجاعة، لا سيما في 20 منطقة من المتوقع أن تستقبل السكان النازحين في شمال وجنوب وشرق دارفور، وكذلك غرب وجنوب كردفان.

وأوضح التقرير أنه في سبتمبر 2025، في ذروة موسم العجاف، واجه ما يقدر بنحو 21.2 مليون شخص – 45 في المائة من السكان – مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 3 من التصنيف الدولي للبراءات أو أعلى)، بما في ذلك 375 ألف شخص في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للبراءات (الكوارث) و6.3 مليون شخص في المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي للبراءات (الطوارئ).

وتوقع التقرير أن تتحسن ظروف الأمن الغذائي بعد الحصاد، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الأشخاص في المرحلة الثالثة من التصنيف المتكامل للبراءات أو أعلى إلى 19.2 مليون شخص بين أكتوبر 2025 ويناير 2026. ومع ذلك، في شمال دارفور وجبال النوبة الغربية، ستظل مكاسب الحصاد محدودة بسبب الصراع وانعدام الأمن، و أشارت إلي أنه  خلال موسم ما بعد الحصاد وما قبل العجاف (فبراير – مايو 2026)، من المتوقع أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 19.1 مليون شخص (41٪) المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل أو ظروف أعلى.

و أرجع التقرير هذا الانخفاض الواضح في الأعداد في المقام الأول إلى عدم القدرة على تصنيف العديد من المناطق المثيرة للقلق الشديد.

الوسومأكثر من 21.2 مليون سوداني المجاعة المرحلة الثالثة انعدام الأمن الغذائي تقرير دولي لجنة مراجعة التصنيف المرحلي للمجاعة في  السودان

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تستقطب أطفال وبراعم بني سويف بـ«شد الحبل ومصارعة الذراعين»
  • 31 ديسمبر انتهاء ولاية البعثة الأممية في العراق
  • تقرير دولي: أكثر من 21.2 مليون سوداني يواجهون المرحلة الثالثة من المجاعة
  • البعثة الأممية تدعم الشباب في «تحسين الحوكمة وسيادة القانون»
  • ضربة إسرائيلية وشيكة.. تحذير أمريكي صريح للعراق ولبنان
  • هل يعترف نتنياهو؟.. محاميه السابق يقطع الطريق على العفو
  • القصة الكاملة لاستبعاد مدير مدرسة بالخصوص وإحالة طاقم الإشراف للتحقيق ..ما الذي حدث؟
  • الأمم المتحدة: 673 مليون شخص حول العالم يعانون من «المجاعة»
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة المجاعة في العالم.. عجز عن المواجهة
  • الفاو: العالم ما زال عاجزًا عن إنهاء المجاعة رغم تراجع أعداد الجياع مؤخرًا