كيف تخصم النفقة من الراتب حال نشوب الخلافات بين الزوج وزوجته؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قانون الأحوال الشخصية أقر النفقات لصالح الزوجة من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إلي زوجها ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه فى الدين، وذلك وفق- المادة 1 من القانون 25 لسنة 1920-، وكذلك شدد القانون على أن مرض الزوجة لا يمنع استحقاقها للنفقة، وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك مما يقضى به الشرع، وتعتبر نفقة الزوجة ديناً على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، ولا تسقط إلا بالإدلاء أو الإبراء، ولا تسمع دعوى النفقة عن مدة ماضية لأكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى.
وتشتعل الخلافات بسبب -المال- ويكثر اللغط بين الأزواج والزوجات بسبب تقدير مبالغ النفقة وطرق استحقاقها وكيفية تحصيلها في بعض الحالات التي -رصدتها محاكم الأسرة - ليقف الأزواج والزوجات أمام المحكمة للحصول على حقوقهم وفقاً للقانون، ويقدمن أمام المحاكم فواتير ومستندات لتقدير النفقات وتبادل الاتهامات والقضايا، وخلال السطور التالية نتعرف على كيفيه خصم النفقة من الراتب حال نشوب الخلافات بين الزوج وزوجته:-
-امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته إذا كان له مال ظاهر نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله فإذا لم يكن له مال ظاهر ولم يقل أنه معسر أو موسر وأصر على عدم الإنفاق طلق عليه القاضي فى الحال.
- التحديد الكلي للنفقات بعد حصر عدد المستحقين للنفقة لتقسيمها بينهما وفقاً للقانون.
- تحديد القيمة النفقة -بعد إثبات المستوى المعيشي – لطالب النفقة قبل استحقاقها .
- تحديد قيمة النفقة بعد حساب قيمة متوسط الدخل الشهري الذي يتقاضاه الزوج من عمله .
- تخصم القيمة النهائية للنفقة من الزوج ويتم اقتطاع قيمة نصف الراتب أو أقل حسب ترتيب المستحق وفقاً لنص المادة لنص المادة 76 من القانون 1 لسنة 2000 .
- تحديد قيمة النفقة وفق طبيعة عمل الزوج وحال عمله في أكثر من عمل- يتم تقديم تحريات الدخل-.
- حال وجود ديون على راتب الزوج يتم تأجيلها - الانفاق على الزوجة والأطفال أولي قانوناً-، أو يتم اقتطاع قيمة تلك الديون من نصف قيمة الراتب الأخر.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النفقات نفقة الأطفال نفقة الزوجة محكمة الأسرة الطلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
قفزة بنفقات التعليم في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد الإحصاء التركي حول الإنفاق على التعليم لعام 2024، عن زيادة قياسية وغير مسبوقة في هذا القطاع.
ارتفع إجمالي الإنفاق على التعليم في تركيا بنسبة مذهلة بلغت 94.6% مقارنة بالعام السابق، ليصل المجموع إلى 2 تريليون و200 مليار و338 مليون ليرة تركية.
هذا الارتفاع الملحوظ في الإنفاق أسهم في رفع نسبة الإنفاق على التعليم إلى الناتج المحلي الإجمالي من 4.2% في عام 2023 إلى 4.9% في عام 2024. كما بلغت حصة الإنفاق الحكومي على التعليم من الناتج المحلي الإجمالي 4% العام الماضي.
وتضاعف نصيب الطالب الواحد من إجمالي الإنفاق بشكل كبير، حيث قفز من 49,045 ليرة تركية في عام 2023 إلى 100,307 ليرات تركية في عام 2024، مسجلاً زيادة قدرها 104.5%.
وشهد التعليم العالي أعلى إنفاق للطالب الواحد بواقع 165,467 ليرة تركية. ومع ذلك، سُجّل التعليم الثانوي أكبر زيادة نسبية في الإنفاق للطالب الواحد بنسبة 122.4%، تلاه التعليم الإعدادي بنسبة 105.2%. كما ارتفع الإنفاق التعليمي للطالب الواحد بالدولار الأمريكي بنسبة 48.1%، ليصل إلى 3,053 دولاراً أمريكياً في عام 2024.
وعند تحليل نفقات المؤسسات التعليمية حسب مقدمي الخدمة والمراحل، اتضح أن:
المؤسسات الحكومية: شكّل التعليم العالي 33.4% من إجمالي نفقاتها، بينما جاء التعليم الثانوي في المرتبة الثانية بنسبة 21.3%.
المؤسسات الخاصة: كان التعليم العالي هو الأكبر أيضاً بنسبة 42.2% من نفقاتها، يليه التعليم الثانوي بنسبة 32%.
Tags: التعليم في تركياتركياتعليم