أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم انتشار الأوبئة، أن فيروس "إكس" هو فيروس ووباء افتراضي وليس هناك وباء حاليًا بهذا الاسم والهدف من وجود "إكس" هو وجود سياسة صحية للتنبؤ بوجود أي وباء في المستقبل، مشددًا على أن الوتيرة التي تحدث به الأوبئة في المستقبل ستكون أسرع.

أوضح "عنان"، خلال حوار عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك مشاكل في المناخ وكلما تزيد درجات الحرارة تزيد وتيرة حدوث مشاكل وانتشار للأوبئة، مؤكدًا أنه كان من المتوقع أن يتم حدوث وباء "x" قبل وباء كورونا ورغم ذلك لم يكن هناك تطبيق لآليات التعامل مع "كورونا".

وأشار إسلام عنان، إلى أننا في العالم اعتدنا على الأوبئة المنتشرة في مناطق النزاع كما حدث في إفريقيا، موضحًا أنه مع النزاع يكون انتشار للكوليرا وتسمم للأكل وهو الآن بدأ الانتشار في غزة، مشددًا على أن أماكن النزاع نادرًا ما ينتج عنها انتشار لأوبئة حيوانية المصدر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاوبئة فيروس إكس كورونا غزة انتشار الأوبئة

إقرأ أيضاً:

هل تزيد أسعار الأدوية في مصر؟.. أستاذ اقتصاديات الصحة يجيب

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فكرة غلاء سعر الدواء مرتبط بالتسعيرة ذاتها، لافتا إلى أن مصر لها مرجعية لـ36 دولة في تسعير الدواء، ودخل المواطن من أسس دراسة زيادة أسعار الدواء، وذلك وفق اتفاقية دولية.

وقال عنان خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن مصر من أقل الدول تسعيرا للدواء عالميا، وهيئة الدواء هي التي تقيم سعر الدواء، وهي الهيئة المنوطة بها قبول زيادة سعر الدواء من عدمه بشأن الشركات.

وتابع عنان: «سيكون هناك زيادة الدواء في بعض المنتجات من 40 لـ60% والدولة لديها تحكم في سعر الدواء، ومصر تنتج 92% من احتياجاتها للأدوية، والمشكلة ليست في الإنتاج وإنما مدخلاته تكون بالعملة الدولارية».

وواصل: كل دولة بها هيئة دواء وتسعير الدواء يكون كل عام تقريبا أو كل فترة تسعير سواء بالزيادة أو النقصان، وأي منتج مصري يكون سعره أقل بكثير عن السعر في الدول الخليجية أو الأجنبية.

واختتم قائلا: هناك بعض أنواع الأدوية البيولوجية سيزيد سعرها أكثر من 60%، والهند والصين هما أكبر دولتين حول العالم في صناعة المادة الخام والدواء، ومصر يمكن أن تكون مركزا للمادة الخام في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب
  • شركة تقترب من إنتاج لقاح ثنائي ضد كورونا والأنفلونزا
  • لماذا سمي جبل عرفة بهذا الاسم؟.. وما قصة تسميته
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • هل تزيد أسعار الأدوية في مصر؟.. أستاذ اقتصاديات الصحة يجيب
  • فاوتشي: بعض إجراءات الوقاية من كورونا كانت وهماً وليس لها دليل علمي
  • ظهور سرطانات نادرة بعد وباء كورونا