الجزيرة:
2025-05-09@07:50:45 GMT

صحف عالمية: من الصعب تعويض دور الأونروا في غزة

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

صحف عالمية: من الصعب تعويض دور الأونروا في غزة

ركزت صحف ومواقع عالمية -في مقالات وتقارير- على أبرز الأحداث والتطورات في المنطقة العربية خاصة الهجوم الذي الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين في الأردن، وتداعيات وقف دول مانحة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.

وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على تحذيرات الأمم المتحدة من انعكاسات إعلان دول تعليقها تمويل وكالة الأونروا على سكان قطاع غزة.

وجاء -في تقرير الصحيفة- أن الأمم المتحدة تعتمد في أزمات أخرى عبر العالم على وكالات متعددة تنشَط على الأرض، لكن الوضع في غزة مختلف تماما، فالأونروا -يضيف التقرير- هي الوكالة الوحيدة العاملة هناك وسيكون من الصعب على جهة أخرى أممية تعويض دورها في ظرف وجيز بينما الصراع مستمر.

وفي موضوع الهجوم بمسيّرة على قاعدة بالأردن -بحسب بيان الجيش الأميركي- كتبت "فايننشال تايمز" في مقال أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أميركيون منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وذكّرت الصحيفة بأن "الجهود العسكرية الأميركية المتزايدة في المنطقة أثارت مخاوف من إمكانية جر الولايات المتحدة وحلفائها إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا".

وعادت "غارديان" إلى الحكم الذي أصدرته مؤخرا محكمة العدل الدولية بخصوص الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، ورأت أنه يشكل "دعوة لصحوة واشنطن يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن أن ينتبه إليها" واقترح مقال لهذه الصحيفة البريطانية على الإدارة الأميركية "تكثيف إجراءاتها لكبح جماح إسرائيل إذا كانت لا تريد أن تتهم بالتواطؤ في الإبادة الجماعية".

أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنشرت تقريرا يقول إن الأسلحة التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة تُستخدم الآن ضدها، ويكشف التقرير أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي استخدمتها حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ومنذ بداية الحرب "مصدره الجيش الإسرائيلي نفسه".

وركز موقع "بوليتيكو" على أزمة البحر الأحمر، حيث نشر مقالا تحت عنوان "أزمة البحر الأحمر تضرب تجارة أوروبا للمواد الغذائية الطازجة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلق أبواب 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس الشرقية وتجبر التلاميذ على المغادرة

تهدد هذه الخطوة المستقبل التعليمي لحوالي 800 طالب فلسطيني في المرحلة الابتدائية والإعدادية. فرغم تعهد وزارة التعليم الإسرائيلية بنقل الطلاب الفلسطينيين إلى مدارس أخرى في القدس، يقول الآباء والمعلمون إن ذلك لم يحصل بعد، ولو حصل، فإنه سيتسبب في زيادة نسب التغيب والتسرب. اعلان

مع دخول قرار إسرائيل حيّز التنفيذ، اليوم الخميس، اقتحم الجنود 6 مدارس تابعة لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا) في القدس الشرقية، مطالبين بإخلائها فورًا.

قبل ذلك ببضع أيام، كان الطفل ليث الشويكة، البالغ من العمر تسع سنوات، جالسًا على أحد المقاعد الملونة في واحدة من تلك المدارس، يقول إنه يحلم بأن يصبح طبيبًا عندما يكبر، لكن حلمه يبدو أنه سيكون بعيدا المنال ، مع قرار تل أبيب الأخير.

وكانت إسرائيل قد أصدرت في 26 يناير/ كانون الثاني 2025 أوامر بإغلاق المدارس التابعة للأونروا في جميع أنحاء القدس الشرقية، بعد منع الوكالة من العمل في الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدولة العبرية.

وأعطت الأونروا وقتها مهلة حتى 8 مايو/ أيار 2025.

طلاب في ساحة مدرسة الأونروا للبنين، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، يوم الثلاثاء، 29 أبريل 2025Maya Alleruzzo/ AP

وقالت إسرائيل إن مدارس الوكالة تعمل دون تراخيص، وتشجع على معاداة السامية، وهو ما تنفيه الأونروا، التي تستشهد بمراجعة أجرتها للكتب المدرسية لعام 2022-2023 أثبتت أن أقل من 4% من الصفحات في مناهجها تحتوي على "قضايا تثير القلق بالنسبة لقيم الأمم المتحدة أو توجيهاتها أو موقفها من النزاع".

وتترك هذه الحادثة المستقبل التعليمي لحوالي 800 طالب فلسطيني في المرحلة الابتدائية والإعدادية في خطر شديد. فرغم تعهد وزارة التعليم الإسرائيلية بنقل الطلاب الفلسطينيين إلى مدارس أخرى في القدس، يقول الآباء والمعلمون إن ذلك لم يحصل بعد، ولو حصل، فإنه سيتسبب في زيادة نسب التغيب والتسرب.

Relatedقتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأونروا في جباليا شمال غزةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"التعليم في مرمى الاستهداف: أوامر إسرائيلية بإغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية واقتحام لحرم جامعيخطورة الأمر

بالنسبة للطلاب في مخيم شعفاط للاجئين، مثل ليث، الانتقال إلى مدرسة أخرى يعني عبور الحاجز الذي يفصل منازلهم عن بقية القدس يوميًا.

وعن ذلك، يحذر فهد قطوسه، نائب مدير مدرسة الأونروا للبنين في شعفاط، من أن بعض الطلاب ليسوا مؤهلين حتى لاستخدام المعبر، مشيرًا إلى أن حوالي 100 طالب في تلك المدارس يحملون هويات من الضفة الغربية، مما سيعقد دخولهم بسبب الحاجة إلى تصاريح خاصة.

محافظة القدس قالت إن قرار إغلاق المدارس يأتي ضمن "سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل في القدس"، وأن استهداف التعليم الفلسطيني، خصوصًا في مدارس الأونروا، "ليس إلا محاولة لتزوير الوعي وتشويه الهوية الفلسطينية".

تأثر طالب بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية في ساحة مدرسة الأونروا للبينين، في مخيم شعفاط في القدس الشرقية، الثلاثاء 29 أبريل 2025Maya Alleruzzo/ AP

وكان لقرار الدولة العبرية أثر شديد على الطلاب والمعلمين في تلك المدارس، الذين شعروا وكأنهم ينسلخون من بيئتهم ومحيطهم، وفقًا لدعاء زربا، المعلمة التي تعمل في المدرسة منذ 21 عامًا.

إلقاء غاز مسيل للدموع على الطلاب

وكان لافتًا، قول مراسلي وكالة "أسوشيتد برس" إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت، أثناء زيارتهم للمبنى، الغاز المسيل للدموع في ساحة المدرسة الأمامية بينما كان الأولاد يلعبون كرة القدم في الخارج.

ووفقًا لهم، فقد تأثر هؤلاء الأطفال جراء استنشاقهم الغاز، ما دفعهم للركض نحو المبنى وهم يسعلون ويبكون، غير أن المتحدثة باسم الشرطة، ميريت بن مايور، زعمت أن القوات كانت ترد على إلقاء الحجارة داخل المخيم، ونفت استهداف المدرسة بشكل مباشر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: اقتحام إسرائيل لمدارس الأونروا في القدس انتهاك لحقوق الأطفال
  • إسرائيل تغلق أبواب 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس الشرقية وتجبر التلاميذ على المغادرة
  • أونروا: جهود دبلوماسية تبذل إقليمياً ودولياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها
  • صحف عالمية: إسرائيل تتجاهل تجويع غزة
  • تجويع غزة.. عندما تستخدم إسرائيل أكثر الأسلحة خسة في التاريخ
  • الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس
  • الأونروا تتهم إسرائيل بانتهاج “تجويع متعمد” في غزة وترفض خطتها لتوزيع المساعدات
  • ما هو “محور موراج” الذي تريد إسرائيل حشر الغزاويين فيه؟
  • وكالة الأونروا: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
  • الأونروا: مئات آلاف الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة ولن نشارك بخطة إسرائيل بشأن المساعدات