اصطف المزارعون من جميع أنحاء فرنسا بجراراتهم في قافلة متجهة إلى باريس للمشاركة في أحدث احتجاج واسع النطاق ضد ارتفاع تكاليف الإنتاج واللوائح الخضراء والواردات الرخيصة.

وأظهرت اللقطات الجرارات وهي تسير ببطء وتغلق أحد الطرق السريعة الرئيسية بالكامل. وحسب تقارير إعلامية، فإن المنظمين خططوا لتنفيذ حصار في ثماني مناطق رئيسية، بهدف شل الطرق المؤدية إلى العاصمة وصفوه بـ "حصار" باريس.

وأعلنت الحكومة الفرنسية أنه تم نشر 15 ألف ضابط شرطة في جميع أنحاء المنطقة، حيث دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانين جهات إنفاذ القانون إلى "ضبط النفس" إلا أنه حذر المزارعين من أضرار محتملة أو التدخل في الخدمات اللوجستية الحيوية.

المصدر: رابتلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات باريس

إقرأ أيضاً:

ستة سجناء بريطانيين يضربون عن الطعام احتجاجًا على تصنيف “فلسطين أكشن” إرهابية

#سوايلف

يواصل ستة #سجناء_سياسيين_بريطانيين إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أسابيع، تجاوز لدى بعضهم أكثر من شهر كامل، احتجاجًا على قرار #الحكومة_البريطانية تصنيف مجموعة ” #فلسطين_أكشن ” منظمة إرهابية، وللاحتجاج على ما يقولون إنه #احتجاز_تعسفي طويل قبل المحاكمة.

ويطالب السجناء بالإفراج عنهم بكفالة، وضمان محاكمة عادلة، ووقف ما يصفونه بـ” #الاضطهاد السياسي” من جانب الشرطة والنيابة، خاصة أن معظمهم محتجزون منذ فترات تتجاوز الحد الأقصى القانوني البالغ ستة أشهر، بتهم مرتبطة بعمليات استهدفت مصانع أسلحة وشركات تعمل مع الاحتلال الإسرائيلي داخل بريطانيا قبل صدور قرار الحظر.

ورغم حساسية القضية، يشير ناشطون إلى صمت إعلامي شبه كامل حول الإضراب. وقال الكاتب البريطاني جوناثان كوك إن هذا التجاهل يتناقض جذريًا مع التغطية الواسعة التي حظيت بها إضرابات السجناء الإيرلنديين في ثمانينيات القرن الماضي، معتبرًا أن “تغييب” الخبر يعكس حساسية الأزمة السياسية المتصاعدة حول القوانين البريطانية لمكافحة الإرهاب، والتي قد تُفضي —بحسب مراقبين— إلى زيادة عدد المعتقلين السياسيين المرتبطين بالقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة طلاب مدرسة عالقون على طريق البحر الميت بعد مشاركتهم بمسابقة 2025/12/06

وفي حلقة حديثة من بودكاست “إلكترونيك انتفاضة”، تحدثت شهمينا عالم، شقيقة السجين كمال أحمد، مؤكدة أن وضعه الصحي “يتدهور بسرعة شديدة” بعد أكثر من 24 يومًا من الإضراب. وقالت إن شقيقها نُقل إلى المستشفى في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، ثم أُعيد إلى السجن بعد ثلاثة أيام رغم معاناته من صعوبة في التنفس وضعف القدرة على البقاء مستيقظًا، متوقعة نقله مجددًا إلى المستشفى في أي لحظة.

وكشفت عالم عن معاملة وصفتها بـ”المهينة وغير الإنسانية” خلال وجوده في المستشفى، موضحة أن الحراس أجبروه على العودة إلى السجن حافي القدمين، وأن الأطباء رفضوا التواصل معه أو السماح له بالاطلاع على ملفه الطبي. وقالت: “كانت أسوأ تجربة إنسانية في حياته، حتى إنه فضّل الخروج من المستشفى على البقاء فيها”.

أما السجناء الآخرون—أمو جيب، قيسر زهرة، وهبة موريسي—فيواصلون الإضراب منذ نحو 30 يومًا، بينما بدأ جون سينك إضرابه قبل 28 يومًا، وتيوتا هوكشا قبل 25 يومًا.

وتقول فرانسيسكا نادين، وهي سجينة سياسية سابقة وناطقة باسم مجموعة “أسرى من أجل فلسطين”، إن التعتيم الإعلامي “مقصود ومنهجي”، مشيرة إلى أن عدة مؤسسات صحفية رفضت تغطية الإضراب، واصفة الوضع بأنه “حجب شبه كامل”. وتواجه نادين نفسها محاكمة في كانون الثاني/يناير 2027 على خلفية نشاطها السابق ضد شركات السلاح الإسرائيلية في بريطانيا، بعد أن أمضت تسعة أشهر رهن الحبس قبل الإفراج عنها بكفالة.

مقالات مشابهة

  • ستة سجناء بريطانيين يضربون عن الطعام احتجاجًا على تصنيف “فلسطين أكشن” إرهابية
  • الأرصاد الجوية تعلن خريطة سقوط الأمطار على أنحاء البلاد غدًا
  • اقتحامات وحملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة
  • الدعم السريع تحتجز ناجين من حصار الفاشر وتبتز ذويهم بدفع مبالغ فدية كبيرة أو القتل
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب شرق آسيا إلى أكثر من 1500 شخص
  • انسحاب دول أوروبية من يوروفيجن 2026 احتجاجًا على مشاركة إسرائيل
  • المزارعون في اليونان يشلّون الحركة ويغلقون حدود تركيا وبلغاريا
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان لمنعه من إعادة إعمار أنشطته
  • الكشف عن احتجاز الدعم السريع ناجين من حصار الفاشر وطلب أموال من ذويهم
  • تنظيم القاعدة يقترب من ذهب بوتين في مالي.. والنظام العسكري يترنّح تحت حصار الوقود