بايدن يوعز بالرد على هجوم "البرج 22" والإعلام الأمريكي يشير إلى هدف صواريخ البنتاغون
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أوعز الرئيس الأمريكي جو بايدن بصياغة خطة للرد على مهاجمة قاعدة أمريكية عند الحدود السورية الأردنية، وتتضمن الاحتمالات شن هجوم على العسكريين الإيرانيين في العراق وسوريا.
أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، ونقلت عن مصادر لها، أن بايدن طالب بتقديم عدة خيارات للرد الأمريكي من شأنها أن تجعل من الممكن احتواء الهجمات الأخرى بشكل حاسم وفي نفس الوقت لا تؤدي إلى مزيد من تفاقم الوضع في الشرق الأوسط.
وبحسب محاوري الصحيفة، يدرس البنتاغون ضرب أفراد عسكريين إيرانيين في سوريا أو العراق، وكذلك المنشآت البحرية الإيرانية في الخليج، كإجراءات انتقامية. ونوهت الصحيفة بأن الضربات الانتقامية قد تتم في غضون يومين، بعد موافقة الرئيس الأمريكي، وسيتم تنفيذها على شكل موجات تشمل عدة أهداف.
يوم أمس الاثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن رد بلاده على الهجمات التي تعرض لها الجيش الأمريكي والمصالح الأمريكية في المنطقة، قد يكون متعدد المراحل ومتعدد المستويات وقد يستغرق وقتا طويلا.
في وقت سابق، أفاد البيت الأبيض بأن القوات الأمريكية "المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا"، تعرضت في 27 يناير لهجوم بمسيرة جوية، "قتل فيه ثلاثة من العسكريين الأمريكيين وأصيب كثيرون آخرون".
وأوضحت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، أن 34 عسكريا أصيبوا، وتم إجلاء 8 منهم من المملكة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الأمريكي الشرق الأوسط جو بايدن طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
مقتل نائب قائد القوات البحرية الروسية في هجوم أوكراني
أكد حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن وزارة الدفاع الروسية اعلنت مقتل نائب قائد القوات البحرية الروسية، إثر استهداف نقطة تمركز تابعة للقوات الروسية في مقاطعة كورسك بطائرة مسيّرة أوكرانية.
وقال "مشيك"، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مقاطعة كورسك، التي دخلتها القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس الماضي، استعادت روسيا السيطرة الكاملة عليها خلال الأشهر الأخيرة، ورغم إعلان موسكو إحكام قبضتها على المنطقة، فإن استهداف هذا القائد العسكري يثير تساؤلات حول مدى الاستقرار والسيطرة الروسية الفعلية هناك.
وتابع، أنّ موسكو شرعت في إنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية، وذلك بهدف تأمين الحدود الروسية ضد الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة، ويعد هذا الإجراء أولوية بالنسبة للقيادة الروسية، حيث شدد الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرًا على أهمية هذه المنطقة في حماية الأمن القومي الروسي، في ظل استمرار الهجمات الأوكرانية اليومية.
ولفت حسين مشيك إلى أن الدفاعات الجوية الروسية لا تستطيع إسقاط جميع المسيّرات الأوكرانية، إذ تنجح أحيانًا في اعتراض غالبيتها، ولكن قد تتمكن بعض المسيّرات من اختراق الدفاعات وإصابة أهداف حساسة.
وأكد أن روسيا ترى أن إنهاء خطر المسيّرات لن يتم بالكامل إلا بإنجاز المنطقة العازلة، في ظل تصاعد النقاش حول مدى عمق هذه المنطقة، لا سيما مع تدفق الأسلحة الغربية إلى كييف، وتشير بعض المصادر إلى احتمال امتداد المنطقة العازلة لتشمل كامل الأراضي الأوكرانية في حال استمرار الصراع لفترة أطول.