المرصد الأورومتوسطي: تعليق تمويل «الأونروا» يمثل استمرار جرائم الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرح رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي، اليوم الثلاثاء، أن تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «الأونروا» يمثل استمرار لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال عبده في حوار لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن بعض الدول تنخرط في خطة إسرائيلية تستهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب وكالة الأونروا، مؤكدًا أن المخطط الإسرائيلي يستهدف القضاء على الوجود الفلسطيني وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف رئيس المرصد الأورومتوسطي، أن الصحف الإسرائيلية نشرت فور بدء الهجوم الإسرائيلي خطة الاحتلال باتهامها بعض موظفي وكالة «الأونروا» بالانخراط في أعمال تخريبية.
يذكر أن، محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني علق على تعليق تمويل «الأونروا»، يوم الأحد الموافق 28 يناير 2024، قائلاً: إن حرب إسرائيل على الأونروا واللاجئين ليست جديدة، وإسرائيل تعمل منذ فترة على تصفية وكالة الغوث لارتباطها بحق اللاجئين والعودة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تعمل على تصفية قضية اللاجئين والأونروا | فيديو
رئيس وزراء اسكتلندا يؤكد عدم تعليق تمويل بلاده لمساعدات «الأونروا» في غزة
أمين المجلس النرويجي للاجئين: مساعدات «الأونروا» في غزة مهددة بسبب تعليق المساعدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الأونروا الاحتلال الاسرائيلي الاورومتوسطي الاونروا الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين المخططات الإسرائيلية المخططات الاسرائيلية النازحين الفلسطينيين الهجوم الإسرائيلي تل ابيب رئيس المرصد الأورومتوسطي صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مخطط إسرائيلي مخطط اسرائيلي مستشفيات غزة تعلیق تمویل
إقرأ أيضاً:
اول تعليق من الرئيس الفلسطيني على إتفاق غزة
رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وعبر الرئيس الفلسطيني في بيان عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدّمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن ترامب، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب وجميع الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية".
وأكد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق والإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضمّ، والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وجدد عباس التأكيد بأنّ السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبوساطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.