ألمانيا.. مزارعون يُغلقون عدة موانئ رفضا لإصلاحات ضريبية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أغلق مزارعون ألمان الطرقات المؤدية إلى عدّة موانئ، بينها ميناء هامبورغ شمال البلاد، احتجاجاً على إلغاء إعفاءات ضريبية كانوا يستفيدون منها، وذلك في إطار تظاهرات زراعية في جميع أنحاء أوروبا تتزامن مع إعلان سائقي القطارات إنهاء إضرابهم الذي شل حركة النقل في البلاد، منذ عدة أيام.
وحذرت الشرطة في مدينة هامبورغ على منصة “إكس”، من أنّ “اضطرابات مرورية كبيرة تحدث في منطقة ميناء هامبورغ”، الأكبر في ألمانيا، ما تسبّب في عرقلة جزء كبير من “حركة مرور الشاحنات” ودعت المواطنين إلى “تجنب المنطقة”.
وأعلنت السلطات تعطل العمل في موانئ ألمانية أخرى، ففي ولاية ساكسونيا السفلى شمال البلاد، منع مزارعون يستقلون حوالي 40 جراراً الوصول إلى أحد موانئ الحاويات قرب مدينة فيلهلمسهافن، وفقاً للشرطة.
ويحتج المزارعون الألمان على إصلاح الضرائب على الديزل الزراعي، والذي ينصّ على إلغاء الإعفاء الذي استفاد منه المزارعون، بحلول العام 2026، إذ لم تؤد فترة مفاوضات بين النقابات والحكومة إلى التوصل إلى حل.
من جهتها أعلنت نقابة سائقي القطارات الألمان إنهاء إضرابها أمس الإثنين، لتعود حركة النقل إلى برنامجها الإعتيادي تدريجيا انطلاقا من الساعة السادسة مساء، وذلك نتيجة مفاوضات عسيرة أفضت إلى التزام الجانبين عدم اتخاذ أي تدابير خلافية حتى الثالث من مارس المقبل، وهو ما يعني استبعاد حدوث إضرابات في السكك الحديدية خلال الأسابيع الخمسة المقبلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مزارعون ألمان
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب
غزة – يمانيون
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة ما لم يتوقف العدوان وتنتهي الحرب.
وقال الهندي في تصريحات صحفية اليوم الاحد: “نحن مستعدون لصفقة شاملة، عنوانها الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة، مضيفاً: “ما لم يجبَر العدو على وقف العدوان، لا حديث عن إطلاق سراح أي أسير”.
وأشار إلى أن الضغط الداخلي في الكيان المحتل قد يصنع اتفاقًا.. لكننا لن نبيع أوراقنا مجانًا، لافتاً إلى أن المقاومة تفضل تنفيذ صفقة “الكل مقابل الكل”، لكنها منفتحة على تنفيذ مرحلي لاتفاق شامل وواضح يأخذ بعين الاعتبار التوترات داخل يافا “تل أبيب”.
ويرى الدكتور الهندي أن الكيان المحتل أغرقت الوسطاء بمطالب تعجيزية، أبرزها نزع سلاح المقاومة وطرد قياداتها، متابعاً، أن نزع سلاح المقاومة يعني بدء التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.. وهذا لن يحدث.
وشدد على أن وعود نتنياهو بالقضاء على حركة حماس واستسلام المقاومة.. محض خيال، مشدداً على أن العدو لم يعد تُصوّر كضحية.. بل كجلاد أمام شعوب العالم.
وبيّن، أن الغضب المتراكم في غزة والضفة والشتات هائل، وقد ينفجر في أي لحظة، ويمتد إلى شعوب المنطقة وأحرار العالم، مضيفاً: “أن العدو الصهيوني يواجه معضلة: كيف تستعيد الأسرى دون الدخول إلى غزة؟
ولفت نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن جيش العدو يدرك أن دخوله إلى غزة في عملية موسعة ستكبده خسائر كبيرة.. لذا تجده يلجأ للقصف الجوي والمدفعي دون نتيجة.
وأوضح، أن أهداف رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تصطدم بأجندة ترامب، الساعي للظهور بمظهر صانع الصفقات في ملفات حروب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.