هذه الدول الأكثر فساداً في أوروبا لعام 2023.. تعرّف على القائمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أظهر أحدث تقرير سنوي صادر عن منظمة الشفافية الدولية، أن الجهود المبذولة لمكافحة الفساد في القطاع العام تتعثر في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي، وأنها تراجعت إلى أسوأ مستوى لها منذ عقد من الزمن.
تقوم المنظمة بقياس الفساد في القطاع العام وفق ثلاثة عشر مصدراً مختلفاً للبيانات، منها البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وشركات المخاطر الخاصة، والشركات الاستشارية.
ويُظهر مؤشر التصنيف العالمي لمكافحة الفساد 2023، أن الفساد لا يزال منتشراً على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن العثور على أيّ تحسينات كبيرة بشكل عام مقارنة بالعام السابق.
كما أن أكثر من ثلثيّ البلدان التي تمت دراسة بياناتها، لم تصل حتى إلى 50 نقطة، فيما لم يتغيّر المتوسط العالمي، حيث مازال يوافق 43 نقطة، وذلك للسنة الثانية عشرة على التوالي.
ووفقا للتقرير، يرى الخبراء ورجال الأعمال أن الدولة الأقل فسادا في العالم هي الدنمارك، تليها فنلندا ونيوزيلندا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وقد تصدّرت الدنمارك مؤشر مُدرَكات الفساد (CPI) بأعلى درجة للعام السادس على التوالي، بحصولها على 90 نقطة، تليها فنلندا بحصولها على 87 نقطة، ونيوزيلندا بـ 85 نقطة.
أما بقية الدول ضمن المراكز العشرة الأولى فكانت النرويج، وسنغافورة، والسويد، وسويسرا، وهولندا، وألمانيا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ.
وحتى في هذه البلدان، الأفضل ترتيبا عادة، وجدت منظمة الشفافية الدولية أن "ضعف المساءلة والفساد السياسي أديا إلى تراجع ثقة الشعوب وتمكين جماعات المصالح من ممارسة سيطرة واسعة على عملية صنع القرار السياسي".
وقد سجلت أدنى درجاتها على الإطلاق في مؤشر أسعار المستهلك السنوي الذي تم إصداره أول مرة في 2012، منذ مثل السويد (82)، وهولندا (79)، وآيسلندا (72)، والمملكة المتحدة (71).
ووفقاً لمنظمة الشفافية الدولية فقد شهدت جهود مكافحة الفساد إما ركوداً أو تراجعاً في أكثر من ثلاثة أرباع دول المنطقة، ومن بين الدول الأسوأ أداءً نجد المجر (42)، ورومانيا (46)، وبلغاريا (45).
ومن بين 31 دولة في هذه المنطقة، تمكنت ست دول فقط من تحسين نتائجها بشكل ملحوظ منذ عام 2012 وهي: جمهورية التشيك (57)، إستونيا (76)، اليونان (49)، لاتفيا (60)، إيطاليا (56) وأيرلندا (77).
وأشار التقرير إلى "نقاط ضعف في الأنظمة القضائية" في بولندا التي شهدت انخفاضاً بمقدار سبع نقاط وحصلت على 54 نقطة، وفي المجر التي حصلت على 42 نقطة.
وفي ما يخص بولندا أفاد التقرير بأن "جهود ممنهجة بذلها الحزب الحاكم السابق لاحتكار السلطة على حساب المصلحة العامة". إلا أن التقرير أقر بالتزام الحكومة الجديدة بدعم سيادة القانون، رغم أن الحزب الحاكم المخلوع يواصل ممارسة "نفوذ كبير" على السلطة القضائية.
وللمفاجأة، واصلت أوكرانيا، التي حصلت على 36 نقطة، تحسنا تشهده منذ 11 عاماً رغم الحرب الروسية، من خلال التركيز على إصلاح النظام القضائي، في إطار سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لكن التقرير قال إن "وجود عدد كبير من قضايا الفساد لا يزال يمثل مصدر قلق كبير".
كما تراجع ترتيب روسيا إلى 26 نقطة. وقالت منظمة الشفافية الدولية إن "الهيمنة الواسعة للحكومة على المؤسسات العامة تعد من أسباب تسهيل إساءة استخدام السلطة على نطاق واسع دون مساءلة"، مع إشارة إلى تراجع استقلال القضاء بشكل كبير.
قطرغيت... استجواب مسؤولين مغاربة ضمن فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبيمدان بالفساد المالي.. محكمة الفاتيكان تقضي بسجن كاردينال خمسة أعوامفيديو: شهادة يائير لبيد زعيم المعارضة ضد تهم الفساد الموجهة لنتنياهو في المحكمةنحو الحد من الفسادومع ذلك، حتى الدول التي حصلت على أعلى الدرجات تواجه صعوبة في الحد من الفساد في القطاع العام، وتشير المنظمة إلى عدم ملاحقة الشركات التي تدفع رشاوى للفوز بالأسواق الخارجية.
كما سلط التقرير الضوء على قضية شركة "رويال داتش شل" في هولندا (79)، حيث واجهت السلطات انتقادات لاختيارها عدم مقاضاة الشركة على خلفية أعمال فساد متعلقة بعقد نفطي مع الحكومة النيجيرية.
ويتردد أن دفع رشاوى ساعد "شل" على الحصول على الصفقة التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار يورو (1.47) مليار دولار.
وشملت بعض فضائح الفساد الأكثر شهرة في التاريخ الحديث غسيل الأموال من خلال البنوك في دول الاتحاد الأوروبي مثل الدنمارك (90)، وألمانيا (78)، والسويد (82). وقد شكّل فشل هذه الحكومات في فرض الرقابة الكافية على البنوك، أحد أهم أسباب إنشاء هيئة جديدة لمكافحة غسيل الأموال على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأثناء دراسة قضايا فساد في إفريقيا بشكل رئيسي، خلص التحقيق أيضاً إلى أن سويسرا (82)، على الرغم من تسجيلها درجات عالية، لا تزال تعاني بشكل كبير من غسيل الأموال، والفساد في القطاع الخاص، في حين يتجلى القصور في ملاحقة الشركات، وحماية المبلّغين والمبلّغات عن المخالفات.
ودعت منظمة الشفافية الدولية الحكومات إلى منح نظم العدالة الاستقلالية والموارد والشفافية اللازمة لمعاقبة جميع جرائم الفساد بشكلٍ فعال وفرض الضوابط والتوازنات على السلطة.
كما يتعيّن عليها، عند اللزوم، وضع إجراءات وقوانين أفضل لمساعدة مؤسسات العدالة على حماية نفسها من أعمال الفساد وتمكينها من استهدافها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للسنة الرابعة على التوالي.. "تويوتا" في صدارة شركات السيارات الأكثر مبيعاً في العالم شاهد: حطام سفينة غامضة يطفو في ساحل جزيرة نيوفاوندلاند الكندية متاعب عمران خان مع القضاء الباكستاني لا تنتهي: السجن 10 سنوات بتهمة "تسريب أسرار الدولة" مال عام غسيل أموال شفافية فساد- تقرير أوروبا اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مال عام غسيل أموال شفافية فساد تقرير أوروبا اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة مستشفيات إسرائيل حكم السجن الشرق الأوسط قصف قتل باكستان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة مستشفيات إسرائيل الفساد فی القطاع یعرض الآن Next على التوالی
إقرأ أيضاً:
بدون تأشيرة.. قائمة الدول التي يمكنك دخولها بجواز السفر المصري فقط
يستطيع جواز السفر المصري إدخالك في عدة دول بدون تأشيرة، بينما تختلف متطلبات التأشيرة حسب كل وجهة أخرى خارج القائمة.
في عام 2025، يمكن للمصريين زيارة 48 دولة دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، إلى جانب دول تمنح تأشيرة عند الوصول، وأخرى يمكن دخولها باستخدام تصاريح السفر الإلكترونية (eTA).
كما هناك دول تتطلب تأشيرات مسبقة، سواء إلكترونية أو تقليدية، قبل السفر.
يمكن لحامل جواز السفر المصري السفر بدون تأشيرة إلى 17 دولة، وهي:
إيران، الأردن، بربادوس، بنين، جزر كوك، دومينيكا، رواندا، سانت فنسنت والغرينادين، غامبيا، غينيا، كيريباتي، ماكاو، ماليزيا، موريشيوس، ميكرونيسيا، هايتي، هونج كونج.
وتختلف مدة الإقامة المسموح بها وأغراض السفر بين هذه الدول، لذا يجب التحقق من شروط كل وجهة قبل السفر.
مواطنو مصر مؤهلون للحصول على تأشيرة عند الوصول في 29 دولة، يمكن استخراجها عادةً في المطار أو المعابر الحدودية، وتشمل:
إندونيسيا، الرأس الأخضر، السنغال، المالديف، اليمن، بالاو، بوروندي، تنزانيا، توفالو، تيمور الشرقية، جزر القمر، جزر مارشال، جيبوتي، زيمبابوي، ساموا، سريلانكا، سيشيل، طاجيكستان، غانا، غرينادا، غينيا بيساو، كمبوديا، لاوس، لبنان، مدغشقر، موزمبيق، نيبال، نيكاراغوا، نييوي.
ويجب على المسافرين إكمال الأوراق المطلوبة ودفع الرسوم عند الوصول للحصول على التأشيرة.
يمكن لحاملي جواز السفر المصري الحصول على تصريح سفر إلكتروني قبل زيارة دولتين فقط، وهما:
سانت كيتس ونيفيس، كينيا.
تصريح السفر الإلكتروني يسهل دخول الدولة بعد الحصول على الموافقة عبر الإنترنت قبل السفر، وتختلف المتطلبات حسب جنسية المسافر.
يجب على مواطني مصر التقديم للحصول على تأشيرة إلكترونية قبل السفر إلى 54 دولة، منها:
أثيوبيا، أرمينيا، أستراليا، ألبانيا، أنتيغوا وبربودا، أوزبكستان، أوغندا، إسرائيل، الإكوادور، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، السلفادور، العراق، الغابون، الكاميرون، الهند، باكستان، بوتان، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بورما، بوليفيا، تايلاند، تشاد، توغو، جزر البهاما، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، جورجيا، زامبيا، ساحل العاج، سانت هيلينا، ساو تومي وبرينسيب، سلطنة عمان، سنغافورة، سوريا، سورينام، سيراليون، غيانا، غينيا الاستوائية، فانواتو، فيتنام، قطر، قيرغيزستان، كازاخستان، كولومبيا، ليسوتو، مالاوي، موريتانيا، مولدوفا، مونتسرات، ناميبيا، نيجيريا.
ويتم التقديم عبر الإنترنت وتستلم التأشيرة إلكترونيًا، ويجب طباعتها قبل السفر.
الدول التي تتطلب تأشيرات مسبقة تقليديةيحتاج مواطنو مصر إلى تأشيرة عادية قبل السفر إلى 127 دولة، من بينها:
ألمانيا، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، إيطاليا، هولندا، روسيا، السعودية، الإمارات، وغيرها من الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية والأفريقية.
وتتطلب هذه التأشيرات تقديم مستندات مثل جواز السفر، صور شخصية، خط سير الرحلة، وإثبات الموارد المالية، ويتم التقديم عادةً في السفارة أو القنصلية.
تجدر الإشارة إلى أن قوائم الوجهات بدون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول قابلة للتغيير وفق اتفاقيات الدول وقيود السفر المؤقتة، لذا ينصح دائمًا بالتحقق من متطلبات الدخول قبل السفر لضمان تجهيز كل المستندات اللازمة.