بدء العمل بمنظومة الدفع الإلكتروني في جامعة البعث
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حمص-سانا
بدأت جامعة البعث في حمص العمل بمنظومة الدفع الإلكتروني للعام الدراسي الحالي بهدف مواكبة التحول الرقمي، وتخفيف الأعباء عن الطلاب من خلال تسديد رسومهم الجامعية إلكترونياً.
وبين الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث في تصريح لمراسلة سانا أنه يمكن للطالب من خلال منظومة الدفع الالكتروني تسديد رسومه الجامعية إلكترونياً (عام-موازي) ورسوم خدمات (كشف العلامات ومصدقة التخرج والشهادة والحياة الجامعية وبيان وضع جامعي وطلب اعتراض) عبر قنوات الدفع من بنوك ومصارف عامة وخاصة وشركات الخليوي المرتبطة مع الشركة السورية للمدفوعات.
ولفت الخطيب إلى أنه تم حجز مخدم افتراضي ضمن بيئة الحوسبة السحابية في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات مرتبط بمخدم الجامعة الأساسي، ما يتيح استمرار تقديم الخدمة حتى في الحالات الضاغطة التي ينتج عنها خروج مخدم الجامعة عن الخدمة، كما ويمكن للطالب تسديد الرسوم الجامعية من أي حساب إلكتروني، ولا يشترط أن يكون الحساب عائدا للطالب نفسه.
وحول آلية الدفع الإلكتروني بين الدكتور نضال سطوف نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية أن خطوات الدفع تتم بتغذية الحساب الذي أنشأه الطالب والدخول إليه باستخدام التطبيق واختيار بند الرسوم أو المدفوعات، ثم جامعة البعث، وبعدها اختيار الرسوم الجامعية، حيث يتم إدخال الرقم الجامعي والرقم الوطني، ومن ثم الاستعلام عن الفواتير أو الرسوم، فتظهر كل الفواتير المرتبطة بالطالب الذي يختار الفاتورة المراد دفعها، الأمر الذي يسهل الكثير على الطلاب من الوقت والجهد.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة البعث
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى "صُنع في جامعة عين شمس"
انطلقت فعاليات ملتقى "صُنع في جامعة عين شمس يوم الصناعة"، الهادف إلى دعم التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي، بمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبحضور الدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمرو شعت عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس والدكتورة نيفين عاصم الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار والتدريب.
وأكدت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية تحقيق التكامل بين الدراسة الأكاديمية والصناعة باعتباره خطوة أساسية لتطوير الفكر الصناعي ودعم التنمية.
وأوضحت أن العلاقة بين الجانبين مازالت تسير في خطين متوازيين دون التقاء حقيقي، مما نتج عنه اختلاف فكري بين تنمية الصناعة والهدف منها، لذا فإنه لابد من وجود حوار دائم بين الجانبين للوصول إلي فكرة موحدة والعمل عليها من الجانبين للخروج بنتيجة فعالة
وأشادت بالابحاث التطبيقية المتميزة داخل الجامعات، لكنها تفتقد إلى التنفيذ الفعلي داخل المصانع أو المؤسسات الصناعية.
وشددت على ضرورة العمل الجاد لتقريب وجهات النظر بين الأكاديميين والصناعيين، وتعزيز جسور التعاون بما يحقق الاستفادة المتبادلة ويسهم في تحويل البحث العلمي إلى قوة دافعة لتنمية الصناعة الوطنية.
وأكدت الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث ، علي اهتمام الجامعة بتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات حقيقية تخدم المجتمع والصناعة.
وأشارت إلى أن جامعة عين شمس تزخر بباحثين متميزين يعملون بجد واجتهاد على إيجاد حلول علمية مبتكرة، إلا أن ما ينقصهم في بعض الأحيان هو الاطلاع المباشر على التحديات والمشكلات الفعلية التي تواجه الصناعة، مؤكدة وجود نية جادة لدى الجامعة لتطوير الصناعة وتعزيز التواصل مع شركاء القطاع الصناعي، لعمل مقترح مفيد للمجتمع والصناعة
ودعت ممثلي القطاع الصناعي إلى عرض مشكلاتهم وتحدياتهم أمام الباحثين لتقليل الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل، مشددة على أهمية أن يكون التعاون بين الجانبين قائمًا على هدف واضح وسعي مشترك نحو الحلول المستدامة.
ونوهت الدكتورة نيفين عاصم أن رؤية الجامعة ترتكز على دمج الصناعة في العملية التعليمية، بدءًا من تحديد احتياجات سوق العمل وإشراك ممثليه في إعداد المناهج الدراسية، وصولًا إلى مشاركتهم في قاعات التدريس، بما يسهم في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.
وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الصناعي في دعم المشروعات البحثية و مشروعات التخرج ذات الأفكار المبتكرة والقابلة للتطبيق تعزز روح الابتكار وتُسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وذكرت أن قطاع الابتكار والتدريب يضم ثلاثة مراكز رئيسية هي: مركز الابتكار، مركز التوظيف، ومركز التدريب والتطوير، وجميعها تهدف إلى تأهيل الطلاب وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأكدت أن كلية الهندسة تمثل نموذجًا ناجحًا في هذا المجال، وتسعى الجامعة إلى تعميم التجربة على مختلف الكليات لرفع كفاءة الخريجين وتعزيز قدرتهم على المنافسة محليًا ودوليًا
ونوه الدكتور محمد مجدي بأن هذا اللقاء يُعد خطوة هامة نحو إعادة بناء الجسور بين الجامعة وسوق العمل، وأوضح د. مجدي أن القطاع الصناعي واجه خلال السنوات الماضية تحديات متزايدة في التطوير والجودة، بينما كانت الأبحاث الأكاديمية تسير أحيانًا في مسارٍ بعيد عن احتياجات السوق الفعلية.
وأضاف: "اليوم حان الوقت أن نلتقي في نقطة واحدة، وأن نتعاون ونعمل كفريق واحد، لأن لا صناعة قوية بلا علم، ولا علم مثمر بلا تطبيق."
وأشار إلى أن المشروعات المعروضة خلال الملتقى ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي دليل عملي على كفاءة طلاب وباحثي الجامعة، وقدرتهم على تحويل الفكرة إلى منتج وأجهزة ملموسة تثبت أن الثقة ليست بالكلام، بل بالفعل والإنجاز.
وشهد الملتقى معرضًا لمشروعات طلاب وباحثي جامعة عين شمس ومنتجات عملية قابلة للتنفيذ. وعُقدت خلال الفعاليات جلسة نقاشية بين مسئولي مركز الابتكار وريادة الأعمال و ممثلى القطاع الصناعى، هدفت إلى تحقيق الاستجابة لمتطلبات الصناعة وبحث إمكانية التعاون المستقبلي وتحقيق التشبيك بين الجامعة والصناعة، وتبادل الرؤى حول دعم الابتكار وتوجيه البحث العلمي لخدمة الصناعة الوطنية.
بحضور أكثر من ٤٠ شركة فى مختلف المجالات الصناعية و الزراعية و أخرى مثل شركة السويدى كابلات و شركة العربى و ATS و آخرون من عمالقة المجالات.
وتضمنت الفعاليات جلسات ثنائية لعدد من أصحاب الشركات واصحاب المشاريع في التخصصات المختلفة بهدف بحث فرص التعاون والتشبيك ودعم تحويل الأفكار البحثية إلى مشروعات تطبيقية قابلة للتنفيذ.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم ثلاث شركات لرواد أعمال متميزين من خريجي جامعة عين شمس، حيث قدّم ممثلوها عروضًا موجزة حول أهدافهم وإنجازاتهم ونماذج أعمالهم الناجحة، وسط إشادة الحضور بما حققوه من إنجازات تعكس نجاح تجربة الجامعة في ربط التعليم بسوق العمل.