ناقشت الدورة السادسة من "منتدى عُمان البيئي"، تحت عنوان "الابتكار والتكنولوجيا الخضراء" تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي واستنزاف الموارد التي افتتحت أعمالها بفندق جراند حياة اليوم، تحت رعاية صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات.

ويهدف المنتدى إلى إيجاد حلول عملية للعديد من القضايا التنموية والبيئية؛ وتمكين الابتكارات الرقمية لمساعدة البيئة، وزيادة إنتاجية الصناعات الصديقة للبيئة وقدرتها التنافسية وتوليد مصادر جديدة للدخل والاستثمار.

وقال صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات" إن التكنولوجيا الخضراء وتمكين التطبيقات والتقنيات الحديثة النظيفة، تعد أولوية وطنية وإنسانية لمواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ وصون الموارد الطبيعية وتحقيق التوظيف المثالي لها حفاظًا على البيئة، إضافة لدورها الفاعل في تحقيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر كمدخل جديد لإدخال التكنولوجيا في مجال الصناعة، وهو ما ينعكس إيجابًا على منظومة الاقتصاد الوطني". مؤكدا أن التوجه نحو التكنولوجيا الخضراء يعزز من القدرة على البحث والاعتماد على مصادر بديلة للطاقة، وتطوير منتجات ومعدات ونظم تحد من التأثير السلبي للأنشطة الملوثة للغلاف الحيوي.

الاقتصاد الأخضر

وقال حاتم بن حمد الطائي الأمين العام للمنتدى إن منتدى عُمان البيئي في دورته السادسة ينعقد وسلطنة عُمان تتقدم بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتنوعًا وحمايةً للبيئة، والحديث عن التغيرات المناخية وتأثيراتها على الكوكب، يستدعي تسليط الضوء على مُسببات هذا التغير، مشيرا إلى ضرورة التوسع في الأنشطة البيئية الخضراء، من خلال التوظيف الأمثل للتكنولوجيا، وضخ استثمارات في مجالات الطاقة المُتجددة، حتى نشأ مصطلح "الاقتصاد الأخضر" ويُقصد به أي نشاط اقتصادي صديق للبيئة.

وأكد الطائي أنه كان لسلطنة عُمان السبق إقليميًا ودوليًا في الحفاظ على البيئة وصون مواردها، فإننا سنحقق التقدم المأمول فيما يتعلق بتوليد الطاقة الجديدة وتبني الممارسات القائمة على حماية البيئة والحد من التلوث.

وأضاف: "من خلال أعمال هذا المنتدى وموضوعه الرئيس حول "الابتكار والتكنولوجيا الخضراء"، ينبغي البحث عن حلول ومقترحات تدعم عملية ربط الابتكار والتكنولوجيا الخضراء، مع جهود تنويع اقتصادنا الوطني، لأن المستقبل يعتمد بصورة أساسية على الحفاظ على البيئة وصون مواردها، نظرًا لما وصل إليه حال العالم من أضرار بيئية غير مسبوقة، إلى جانب أن وتيرة تزايد خطر انقراض أنواع عديدة من الكائنات المُهددة بالانقراض هو الأعلى على الإطلاق". موضحا أن القطاع الواعد للغاية هو الهيدروجين الأخضر؛ نظرًا لما تملكه سلطنة عُمان من مقومات تساعد على إنتاج هذه الطاقة النظيفة بكميات كبيرة، مع سهولة تصديرها، في ظل ما تتمتع به بلادنا من شواطئ ممتدة وموانئ متقدمة مزوّدة بأحدث التقنيات.

الصناعات الخضراء

وسلط الدكتور سيف بن علي الحجري المفوض الأممي للتبشير بأهداف التنمية المستدامة 2030 الضوء على الصناعة الخضراء، وقال: "إن الصناعات الخضراء التقليدية في سلطنة عُمان تأتي من البيئة المحلية وإليها، كما أن الصناعة والابتكار تستهدفان القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، وإنتاج طاقة نظيفة بأسعار معقولة". مشيرا إلى أبرز خصائص الصناعة الخضراء، الذي يُمكن أن تقدّمه للاقتصاد، حيث إنها تمثل وسيلة للاقتصاد الدائري تحقيقًا للتنمية المستدامة، كما تساهم في تقليل الاعتماد على مكب النفايات، وتساعد على استخدام الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية، فضلًا عن الاستخدام الكُفء للموارد الطبيعية في الإنتاج والاستهلاك، ووقف تدهور الدورات الطبيعية، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية المتجددة والناضبة.

الهيدروجين الأخضر

من جانبه قال المهندس عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان "إن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على الطاقة في سلطنة عُمان، حيث إن زيادة الناتج المحلي الإجمالي يسهم في نمو الطلب على الطاقة، لا سيما وأن رؤية "عُمان 2040" تطمح لتحقيق معدل نمو سنوي في الناتج المحلي يصل إلى 5%، كما أن التحوّل في الطاقة يمثل مرتكزًا لدعم النمو والتنويع الاقتصادي، من خلال تأسيس صناعة مستدامة قائمة على أنشطة تستهلك كثيرًا من الطاقة وتعتمد على المعرفة والابتكار، وتسهم في توفير وظائف عالية ونمو مرتفع في دخل الأسرة". مؤكدا أن الاقتصاد الأخضر يوفر لسلطنة عُمان فرصًا اقتصادية، تتمثل في تحقيق نمو اقتصادي يتجاوز الوضع الراهن، مع توطين صناعات جديدة، والتنويع بعيدًا عن النفط والغاز، وتحقيق مرونة أعلى في التعامل مع تقلبات الأسعار، كما يسهم الاقتصاد الأخضر في تحقيق الاستدامة مع التركيز على الفرص التي تحقق إزالة الكربون، وظائف أكثر وأعلى مهارة، لا سيما في القطاعات ذات إمكانات النمو القوية على الصعيد العالمي.

وأوضح الشيذاني أن انتقال الطاقة سيؤدي إلى فتح فرص متعددة في عُمان، باعتبارها مركزًا سياحيًا، وزراعيًا، ومركزًا للتزوّد بالوقود والخدمات اللوجستية، ومركزًا للتعدين، فضلًا عن تحولها إلى مركز صناعي وتكنولوجي، مشيرا إلى 3 عوامل رئيسية تضع سلطنة عُمان في مركز قوة لاغتنام فرص انتقال الطاقة، وهي: برنامج الهيدروجين الطموح، والموقع الجغرافي والتوقعات الجيوسياسية المناسبة، علاوة على الإمكانات الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة. مضيفا: "أن هناك إجراءات لسلطنة عمان ملموسة لتطوير اقتصاد الهيدروجين، أبرزها تخصيص 50 ألف كيلومتر مربع من الأراضي لمشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، وإطلاق مزادات الهيدروجين؛ حيث اكتملت الجولة الأولى، بينما يجري العمل على الجولة الثانية.

وجرى منح 6 مشاريع لإنتاج أكثر من 925 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030 مع ما يزيد عن 38 مليار دولار من الاستثمارات. وأكد أن عُمان تعد واحدة من أفضل الدول في إنتاج الطاقة المتجددة".

الطاقات البديلة

وأشارت المهندسة صديقة اللواتية مستشارة جزيئات منخفضة الكربون بأوكيو للطاقة البديلة إلى أن تحوُّل الطاقة وتقليل بصمة الكربون في عمليات أوكيو ضروريٌ لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال حفظ البيئة، وتلبية الالتزامات البيئية، والتميّز التنافسي، وتلبية تطلعات السوق، وتقليل التكاليف، وتعزيز الصورة العامة.

وأوضحت اللواتية فوائد التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة عن الوقود الأحفوري، التي تتضمن الحفاظ على البيئة؛ إذ يُسهم استخدام الطاقة المتجددة في التقليل من الانبعاثات الضارة والحد من التلوث البيئي؛ مما يساهم في حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، وأكدت أن الفوائد تشتمل على التكاليف المنخفضة على المدى الطويل؛ إذ إنه على الرغم من التكلفة الأولية العالية، تُقلل مصادر الطاقة المتجددة من تكاليف الصيانة والتشغيل على المدى الطويل، مما يوفر للصناعة فوائد اقتصادية، وتابعت أن الفوائد تتضمن أيضًا الاستقلال الطاقي من خلال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة الاعتماد الذاتي للصناعة عن طريق تقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري، وبالتالي تعزيز الاستقلال الطاقي ويُقلل من المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية.

أوراق عمل

قدم المهندس فادي الفارس مدير عام الاستدامة بالمدينة المستدامة ورقة عمل بعنوان "التكنولوجيا الخضراء: الفرص والاتجاهات المستقبلية"؛ واستعرضت المهندسة سبيكة خالد إسماعيل محللة أبحاث بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية

والدولية والطاقة، تجربة مملكة البحرين في تمكين التكنولوجيا الخضراء، وقدمت طَفلة بنت سيف الرزيقية محلل أول أبحاث التكنولوجيا بالشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، ورقة عمل حول الاستثمار في التقنيات الحديثة وتوظيفها لإيجاد مشاريع بيئية مستدامة "الاقتصاد الدائري"، واستعرض الدكتور محمد بن سعود البلوشي الباحث والمختص في الشؤون البيئية تجربةً حول ابتكار جديد لتدفق النفط الخام الثقيل في خطوط الإنتاج. واختُتِمت أعمال المحور الأول بعرض تجربة قدمتها عزاء بنت محمد المالكية الباحثة في الشؤون البيئية والطاقة المتجددة.

وتناول المحور الثاني من المنتدى "مسارات توطين الاستثمار الأخضر"، وهو عبارة عن جلسة نقاشية أدارها خبير الاستدامة الدكتور مهدي أحمد جعفر، بمشاركة كل من: المهندسة صديقة اللواتية مستشارة جزيئات منخفضة الكربون بأوكيو للطاقة البديلة، والمهندس محمد بن سليمان الكندي المدير الفني للأفكار المستدامة، والمهندس محمد الكلباني مهندس استدامة بالمدينة المستدامة يتي، والدكتور محمد بن سعود البلوشي الباحث والمختص في الشؤون البيئية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التکنولوجیا الخضراء الهیدروجین الأخضر الاقتصاد الأخضر الطاقة المتجددة الاعتماد على على البیئة تحقیق ا من خلال

إقرأ أيضاً:

منتدى القاهرة للتغير المناخي يحتفل بالنسخة المائة لفعالياته

احتفل منتدى القاهرة للتغير المناخي في يومي 24 و 25 من مايو الجاري بفعاليته المائة. وهو إنجاز هام يمثل أكثر من 14 عاما من الحوار والتعاون المستمر بشأن المناخ بين مصر وألمانيا.

وأقيمت الفعالية على مدار يومين في حديقة مغارة الأكواريوم في الزمالك، والمقر الرسمي للسفير الألماني، وجمعت الاحتفالية مسؤولين رفيعي المستوى، وشباباً، وممثلين عن المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، لاستعراض إنجازات المنصة وتجديد الالتزام المشترك تجاه العمل المناخي ونشر الوعي.

اليوم الأول للفعالية

افتتح مهرجان صيف منتدى القاهرة للتغير المناخي للجمهور في يومه الأول الحدث في حديقة مغارة الأكواريوم في حديقة الأسماك بحي الزمالك، وضم معارض وعروضا تفاعلية وورش عمل متعددة باللغتين العربية والإنجليزية. إضافة إلى ذلك، تم تنظيم سبع جلسات نقاش مصغرة على المسرح، حيث تعّرف الزوار على الاستدامة الحضرية، والتنوع البيولوجي، والزراعة المستدامة، والمبادرات الشبابية في مجال المناخ، وشاركت أكثر من 20 جمعية أهلية مصرية وألمانية في المهرجان. 

وأبرز هذا الجزء حيوية المجتمع المناخي في مصر، ودور الشباب والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المناخية من خلال الابتكار والإبداع والعمل المجتمعي، واستمتع أكثر من 500 زائر بهذه التجربة التعليمية، من بينهم عدد كبير من الأطفال.

اليوم الثاني للفعالية

استضاف في اليوم الثاني للفعالية السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتز، سفير ألمانيا لدى مصر، الفعالية رفيعة المستوى بالمقر الرسمي للسفارة.

وشدد في كلمته الافتتاحية على قوة منتدى القاهرة للتغير المناخي كمنصة شاملة ، وقال:"إن منتدى القاهرة للتغير المناخي ليست مجرد منصة للتعاون، بل لقاء بين بلدينا. إنها ”تجمع الناس من أجل هدف مشترك ومستقبل أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع تغير المناخ لنا جميعًا.. في كل خطوة من الطريق، كان روح التعاون المصري الألماني في صميم منتدى القاهرة للتغير المناخي“.

وأضاف شولتس: ”لم يكن منتدى القاهرة للتغير المناخي أن يصل إلى هذا النجاح الذي نراه اليوم لولا التعاون الفريد مع الشركاء وأصحاب المصلحة من الجانبين الألماني والمصري، وخاصة وزارة البيئة".

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، بالدور الهام الذي يلعبه منتدى القاهرة للتغير المناخي في رفع الوعي البيئي، وبالتعاون الطويل بين السفارة الألمانية ووزارة البيئة المصرية.

وقالت: ”منتدى القاهرة للتغير المناخي هو ببساطة شراكة بين الحكومة المصرية، السفارة الألمانية ، الهيئة العامة لشؤون البيئة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والتي لا تقتصر فقط على المناخ رغم اسمها، بل تمتد إلى مناقشة الاستدامة البيئية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية بمشاركة واسعة من خبراء من ألمانيا أو من جهات “ حكومية مختلفة في مصر".

كما أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على أهمية التعاون بين وقال: ” تغير المناخ بين البلدين في مجال المياه والتداخل بين مجالي التغير المناخي والمياه هو تحد،ٍ لكنه أيضا فرصة للبحث عن حلول مبتكرة، ليست بالضرورة مكلفة، فهناك حلول “منخفضة التكلفة والتكنولوجيا يمكن استخدامها للتكيف مع التغير المناخي".

بدأت جلسة النقاش الرئيسية تحت عنوان : ”توسيع نطاق التأثير من خلال الحوار والتعاون الدولي من أجل العمل المناخي".

استكشفت الجلسة دور التعاون الدولي في دفع حلول مناخية فعالة. وأكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن التعاون مع منتدى القاهرة للتغير المناخي لا يقتصر على مجرد الشراكة، بل هو علاقة ممتدة وطويلة الأمد بين ألمانيا ومصر.

وأضاف : ”نحن في جهاز شؤون البيئة في مصر نمثل الذراع الفني لوزارة البيئة وقد عملنا سويا مع الحكومة الألمانية في مجالات متعددة. على سبيل المثال، نحن الآن ننفذ البرنامج الوطني لإدارة “المخلفات الصلبة، وهو برنامج ضخم جدا".

وتحدث بيتر بابرت، مدير مشروع الائتلاف، مشروع القطار الكهربائي فائق السرعة من سيمنز موبيليتي كمثال على مساهمة القطاع الخاص في الاستدامة في مصر. وأوضح أن المشروع سيقلل من انبعاثات الكربون بأكثر من 70% مقارنة بحركة المرور على الطرق، ما يحدث ثورة في مجال التنقل المستدام في مصر. 

وأضاف : ”نعتقد أن شركات مثل سيمنز موبيليتي يجب أن تلعب دور الحافز. يجب أن نحول الاستدامة من مجرد رؤية إلى جزء من سلسلة القيمة لدينا.

 وقالت رندا حمزة، المستشارة الأولى لشؤون تغير المناخ في في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي : ”في العام الماضي فقط،2024 انخفضت مساعدات التنمية الرسمية بنسبة،7% “وكان ذلك قبل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس وأضافت أن الولايات المتحدة تمثل 12% من تمويل المناخ. 

وأشارت إلى أن هذا الانسحاب قد يؤثر سلباً على تمويل المناخ، الذي كان أصلاً غير كاف، كما تمت مناقشته في مؤتمر الأطراف بـ باكو. حيث ركزت النقاشات الرئيسية على تمويل المناخ، وتم الاتفاق بين كوب 29 والأطراف على زيادة التمويل من 100 مليار دولار إلى 300 مليار دولار. لكن معظم الدول النامية شعرت بالاحباط، اذ أن الاحتياجات الحقيقية قدرت بـ 1.3 تريليون دولار سنويا لمواجهة آثار تغير المناخ وتحقيق أهداف التخفيف. وأضافت: ”نعم، نرى أن الوضع حرج ومتوتر للغاية".

الختام

وفي ختام الأمسية، عُرض فيلم تذكاري يوثق مسيرة منتدى القاهرة للتغير المناخي منذ انطلاقها، وتم تكريم المؤسسين والشركاء الرئيسيين، بما في ذلك المبادرتان المحليتان ”Greenish”وBanlastic .”

ومع إسدال الستار على الفعالية المئوية، جدد منتدى القاهرة للتغير المناخي تأكيد دوره كجسر حيوي بين مصر وألمانيا – وبين العلم والسياسة والإعلام والمجتمع المدني، وجاءت الفعالية على مدار يوميها إحتفاءا بإنجازات الماضي، وتجديد العهد بالعمل والتعاون المستقبلي.

طباعة شارك مصر ألمانيا السفارة الألمانية منتدى القاهرة للتغير المناخي السفير الألماني

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
  • وزير البيئة يتفقد الواقع البيئي في سيل الزرقاء
  • التحضير لمشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتلبية احتياجات مركب توسيالي
  • «الأمن البيئي» يضبط مقيمًا لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية
  • الهيئة الوطنية للإستثمار تناقش إمكانية انتاج الهيدروجين الأخضر والامونيا الزرقاء وأثرها على الاقتصاد العراقي
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر
  • سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • البيئة تنفذ برامج تدريبية لتحسين الكفاءة الصناعية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • منتدى القاهرة للتغير المناخي يحتفل بالنسخة المائة لفعالياته