أجواء أوروبية.. سانت كاترين تكتسي باللون الأبيض بعد تعرضها لعاصفة ثلجية|شاهد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعرضت مدينة سانت كاترين مساء اليوم، الأربعاء، لعاصفة ثلجية شديدة، يصحبها انخفاض شديد في درجات الحرارة.
وقال علي عبد البصير، نائب رئيس مدينة سانت كاترين، إن العاصفة الثلجية التي تتعرض لها المدينة شديدة، ومن المتوقع أن تزداد خلال ساعات الليل، وذلك للانخفاض المستمر في درجات الحرارة، مؤكدا أن العاصفة الثلجية تسقط على المدينة فقط والجبال التي تقع في نطاقها، ولم تشهد الوديان والقرى التابعة للمدينة تساقط ثلوج أو أمطار.
وأكد نائب رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن من المتوقع أن تكتسي المدينة بالثلوج صباحا، وتتحول إلى قلعة بيضاء تشبه المدن الأوروبية.
وأوضح أنه جرى رفع حالة الطوارئ القصوى، واتخاذ كافة التدابير اللازمة، ومنها تزويد المدينة بمحولات كهربائية، وتوفير كميات كافية من الوقود والسلع الغذائية، والتواصل مع كافة الجهات المعنية أولًا بأول، وجاهزية المعدات الثقيلة للتحرك الفوري والسريع في حالة حدوث أي طوارئ.
ولفت إلى أن جميع الطرق المؤدية للمدينة، والطرق الرئيسية التي تربط المدينة بالقرى والوديان التابعة لها مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي حتى الآن.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، أن يشهد اليوم، الأربعاء، انخفاضًا في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، ليسود طقس شديد البرودة ليلًا على جنوب سيناء، وتساقط الثلوج ليلًا بسانت كاترين.
الثلوج بسانت كاترينالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء جبال سانت كاترين الثلوج عاصفة بدء
إقرأ أيضاً:
بحضور دولي ورسمي.. دير سانت كاترين يحيي ذكرى القديسة كاترينا بقداس مهيب
شهد دير سانت كاترين اليوم احتفالا كبيرا لإحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا، وهو أحد أهم وأقدس الاحتفالات السنوية التي تقيمها بطريركية الروم الأرثوذكس في مصر.
موقع مقدسجاءت المراسم هذا العام وسط حضور ديني ورسمي ودولي واسع، ليؤكد الدير مكانته الروحية الفريدة كأحد أقدم الأديرة في العالم وموقعا مقدسا يجمع بين الإيمان والتاريخ والتراث الإنساني.
وبدأ الاحتفال بقرع أجراس الكنيسة الكبرى داخل الدير، تلاه القداس الإلهي الذي ترأسه البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، داخل الكنيسة الكبرى، بحضور رهبان الدير وعدد كبير من القساوسة اليونانيين إلى جانب زوار من العديد من الدول.
وشملت المراسم:
إقامة القداس الرئيسي داخل الكنيسة التاريخية.استخراج رفات القديسة كاترينا من مدفنها الخاص داخل الدير.خروج موكب مهيب يتقدمه الرهبان والقساوسة حاملين الرفات والصليب والرايات المقدسة وسط دقات الأجراس والبخور.الطواف بالرفات حول الكنيسة وإعادته إلى موضعه.مشاركة زوار من مصر، اليونان، قبرص، ودول أخرى.توزيع خواتم فضية على الزوار كتقليد روحي يشير إلى ارتباط القديسة بالمسيح.وشهد الاحتفال حضورا رسميا لافتا تمثل في:
محافظ جنوب سيناء الذي قدم التهنئة لرهبان الدير وأكد أهمية هذا الحدث في دعم السياحة الدينية.سفير اليونان في مصر، وسفيرة قبرص، اللذان شاركا في الطقوس تقديرا للعلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بلادهم بالدير والقديسة كاترينا.وتعكس هذه المشاركة مكانة الدير عالميا، وتوطيد العلاقات الروحية والثقافية بين مصر ودول حوض المتوسط.
من هي القديسة كاترينا؟وُلدت في الإسكندرية في القرن الثالث/الرابع الميلادي لأسرة أرستقراطية.اشتهرت بجمالها وثقافتها الواسعة وإيمانها القوي.بعد إعلانها المسيحية تعرضت للاضطهاد ورفضت إنكار إيمانها أمام الإمبراطور.استشهدت بقطع رأسها وظل اسمها رمزا للشجاعة الروحية.ووفق التقليد الكنسي، عُثر على رفاتها فوق قمة جبل كاترين ونُقلت إلى الدير حيث تُحفظ حتى اليوم.
دير سانت كاترينتأسس دير سانت كاترين في القرن السادس الميلادي بأمر الإمبراطور جستنيان.وهو يقع في الوادي المقدس عند سفح جبل موسى وجبل كاترين في جنوب سيناء.يُعد من أقدم الأديرة العاملة في العالم دون انقطاع.يضم مكتبة تُعد من أهم مكتبات المخطوطات المسيحية بعد الفاتيكان.يتميز بتاريخ طويل من التعايش بين الرهبان والقبائل البدوية.مُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.وجاء احتفال هذا العام بدير سانت كاترين مميزا بطقوسه المهيبة، ومشاركته الواسعة من الحضور المحلي والدولي، وبوجود رسمي يعكس مكانة هذا الدير العريق كرمز للسلام والإيمان والتاريخ.
وتستمر هذه الذكرى في تأكيد أهمية سيناء الروحية، وثراء التراث المصري الذي يجمع العالم على أرض واحدة.