«تعليم مطروح» ينظم رحلة ترفيهية تثقيفية لطلاب قرية «قارة أم الصغير»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظّمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح رحلة تثقيفية ترفيهية لطلاب قرية قارة أم الصغير التابعة لإدارة سيوة التعليمية أقصي جنوب المحافظة لمدة أربعة أيام وذلك تحت إشراف مدير عام الشئون التنفيذية وإشراف توجيه عام التربية الاجتماعية .
واستهل الطلاب برنامج الرحلة اليوم بزيارة مكتبة مصر العامة ثم زيارة متحف الآثار وسط المدينة والذي يحتوي علي العديد من الآثار الرومانية واليونانية والإسلامية النادرة حيث قام الطلاب بجولة في أركان المتحف والتقاط الصور التذكارية واختتمت فعاليات اليوم الأول بزيارة الطلاب لمحطة تحلية المياه بالرميلة شرق المدينة.
وأوضح شحاتة أن برنامج الرحلة في اليوم الثاني يشمل زيارة متحف روميل ذو الشهرة التاريخية بالشاطئ الشرقي للمدينة ثم المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن ختام البرنامج سيكون بمدرسة الحرية الخاصة وذلك لقضاء طلاب قرية أم الصغير يوم ترفيهي لممارسة الأنشطة .
وأشار "وكيل تعليم مطروح" أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات اللواء خالد شعيب قائد الإقليم بالاهتمام بنشر وتنمية الوعي السياحي والثقافي لدى الطلاب والطالبات، خاصة أبناء القري والنجوع النائية مترامية الأطراف والتعرف على المعالم السياحية في المحافظة وذلك فى أطار مبادرة اعرف بلدك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تعليم مطروح
إقرأ أيضاً:
قطرة مياه تساوي حياه .. ندوه توعوية لطلاب مطروح النموذجي
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح ندوه توعويه وإذاعة مدرسية وورشة عملية بمعهد فتيات مطروح النموذجي تحت عنوان قطرة مياه تساوي حياه
قام هاني عبده واسلام مصطفى مسئولى العلاقات العامة بالشركه تحت اشراف اخصائي اجتماعي همت مصطفى عبد اللطيف وبرعاية عميدة المعهد زينب احمد عزام بشرح اهمية الحفاظ على المياه.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق وقعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بروتوكول تعاون استراتيجي
يأتي هذا البروتوكول ليعكس رؤية متكاملة تضع الاستثمار في الإنسان في صلب أولوياتها، من خلال إطلاق حملات توعوية موسعة تستهدف طلاب مدارس المحافظة على جميع المراحل التعليمية.
ويمثل هذا التعاون امتداداً للخط الاستراتيجية للشركة، التي تتبنى هذه الرؤية التوعوية منذ انطلاقها في عام 2008. فمنذ ما يزيد على عقد ونصف من الزمان، ظلت الشركة تواصل مسيرتها في بناء وعي أجيال متعاقبة تدرك قيمة المياه وأهمية ترشيد استهلاكها.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، أن هذا البروتوكول يأتي تتويجاً لجهود متواصلة في بناء وعي الطلاب، حيث شاركت الشركة على مدى السنوات الماضية في إعداد دفعات من الطلاب يدركون جيداً معنى ترشيد استهلاك المياه، وهي مستمرة في هذا النهج بكل عزيمة وإصرار.
يهدف البروتوكول إلى تنفيذ حزمة متكاملة من الأنشطة التوعوية داخل جميع مدارس المحافظة، ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: ترشيد استهلاك المياه من خلال تعليم الطلاب السلوكيات الصحيحة والفعالة لاستخدام المياه في الحياة اليومية، والحفاظ على البنية التحتية من خلال تسليط الضوء على الأهمية الحيوية للحفاظ على شبكات الصرف الصحي، وتعزيز الوعي البيئي من خلال غرس مفاهيم التنمية المستدامة.
ولضمان تحقيق الأهداف المرجوة، ستعتمد الحملات على مجموعة متنوعة من الآليات التفاعلية الجذابة، تشمل عقد ندوات توعوية داخل المدارس يقدمها متخصصون من شركة المياه، بالإضافة الي عمل رحلات لزيارة محطات تحلية مياه البحر وتنظيم أنشطة تفاعلية كالمسابقات وورش العمل والعروض المسرحية الهادفة، بالإضافة إلى توزيع مواد توعوية وهدايا تحمل رسائل إرشادية. ولن يقتصر النشاط على حملة موسمية، بل سيكون هناك برنامج توعوي مستمر على مدار العام الدراسي.
ويأتي هذا التعاون في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تطوير الشخصية المصرية وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية. وتمثل الشراكة مع قطاع التعليم الركيزة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف، حيث أن المدرسة هي البيئة الأمثل لغرس القيم وبناء الاتجاهات الإيجابية.
ويؤكد المتحدث الرسمي باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح أن تأثير هذا التعاون يتجاوز جدران الفصول الدراسية ليصل إلى صميم عملية التنمية المستدامة في المحافظة. فترشيد الاستهلاك يعني الحفاظ على الثروة المائية وضمان استدامتها، كما أن الحفاظ على شبكات الصرف الصحي يحمي البيئة من التلوث، مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة لكل مواطن في مطروح.
وبهذه الخطوة، تضع محافظة مطروح لبنة جديدة في صرح بناء الإنسان المصري، مؤكدة على نهجها التكاملي في معالجة القضايا الحيوية، من خلال توحيد جهود مؤسساتها لخدمة المواطن وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.