أكثر من 27000 شهيد و66000 مصاب جراء تواصل العدوان الصهيو أمريكي ضد أبناء غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة / تقرير / قاسم الشاوش
مشاهد مؤلمة يدمى لها القلب ويندى لها الجبين لمجازر وجرائم لا توصف يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء فلسطين في غزة، هي مشاهد تعوّد العالم على مشاهدتها بشكل يومي دون رحمة أو إنسانية أو تحرك جاد من قبل أنظمة العالم وخاصة الأنظمة العربية التي تحوّل معظمها إلى عبيد وتابع للعدو الصهيوني، ولم يتحرك العالم لوقف هذه الجرائم والمجازر الوحشية التي لا يزال العدو الصهيوني يصر على ارتكابها لليوم الـ118.
ورغم فظاعة جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين بغزة وغيرها من الأراضي المحتلة واكتشاف مقابر جماعية لشهداء فلسطينيين دفنتهم قوات هذا العدو النازي والمتغطرس لاتزال الأنظمة العالمية، وخاصة النظام الأمريكي الذي يقف إلى جانب العدو الصهيوني تكيل بمكيالين وازدواجية تجاه تلك المجازر والجرائم ما أعطى الكيان الصهيوني الشجاعة في استمراره ممارسة ارتكاب ابشع الجرائم في تاريخ البشرية ما يوكد أن إمعان العدو الصهيوني في مواصلة الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة والذي وصلت ضحايا هذه الحرب حتى اليوم إلى اكثر من 100 الف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء، يعد تحدياً فاضحاً للعدالة الدولية والقانون الدولي الإنساني .
وفي هذا السياق واصلت طائرات العدو الصهيوني ومدفعيته قصفهما الوحشي لعدة مناطق في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء ومئات الجرحى .
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الأربعاء عن ارتكاب العدو الصهيوني 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيداً و313 جريحاً خلال 24 ساعة فقط.. مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني الأمريكي إلى 27000 شهيد و66000 جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أما في الضفة الغربية والقدس المحتلتين فقد أفادت تقارير إعلامية، صدرت مؤخراً، بأن عدد شهداء الضفة الغربية المحتلة تجاوز 367 شهيداً، بينهم 97 طفلاً منذ السابع من أكتوبر الماضي.. فيما تجاوزت حصيلة الجرحى الأربعة آلاف و212 فلسطينياً، بينهم 637 طفلا”.
وتتوالى فظائع ومجازر العدو الصهيوني، في حق أهالي قطاع غزة في تحد سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية والمشاعر الإنسانية، ولا من يتدخل جديا لردع هذا العدو رغم كل المشاهد المروعة للجثث والأشلاء المتناثرة وصور الدمار والخراب التي تتناقلها وسائل إعلام العالم، ورغم كل نداءات الاستغاثة التي تصدر عن الضحايا والمستهدفين من تحت الأنقاض ومن بين الركام لحماية من تبقى منهم ونجدتهم.
ويواصل العدو الصهيوني إجرامه الكبير بحق أبناء فلسطين في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس المحتلة من خلال استهداف المواطنين في منازلهم بصورة مباشرة.
وعلى صعيد التصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ117 تواليا، التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، ودمرت المزيد من دبابات العدو.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، استهدفت كتائب القسام أمس الأربعاء، جرافة عسكرية من نوع (دي 9) بقذيفة “الياسين 105” في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
ودمرت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” جنوب غرب مدينة غزة واشتعال النيران فيها.
كما استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس، ودكت مفارز الهاون القسامية حشودات العدو المتوغلة شمال قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو في محيط الحي النمساوي غرب خانيونس.
وأكدت تمكن مجاهديها من تفجير دبابة صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية” في محيط جورة العقاد بخانيونس.
وأعلنت السرايا خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو في منطقة “العرايشية” ومنطقة “بطن السمين” غرب وجنوب غرب خانيونس.
وقصفت بقذائف الهاون جنود وآليات العدو في محور التقدم شرق مخيم البريج.
وقالت سرايا القدس: استهدفنا بصاروخ 107 موجه، مجموعة من جنود العدو تتحصن في أحد المباني في محور التقدم شمال غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وأكدت تنفيذ عمليات قصف متزامنة بقذائف الهاون وصواريخ (بدر1 و 107) على تجمعات لجنود وآليات العدو في محاور التقدم شرق وجنوب وغرب مدينة خانيونس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين في غزة بغطاء أمريكي وتواطؤ دولي
الثورة نت/..
اتهمت لجان المقاومة في فلسطين، العدو الصهيوني بمواصلة ارتكاب مجازر “وحشية ودموية” بحق المدنيين في قطاع غزة، عبر تصعيد استهدافه للأحياء السكنية، وخيام النزوح، ومناطق تجمّع المواطنين، بما فيها مراكز توزيع المساعدات، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وقالت اللجان في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، “إن الاحتلال يرتكب مجازر يومية في مختلف مناطق القطاع، وكان آخرها المجزرة الدموية في كافتيريا “الباقة” غرب مدينة غزة، التي أسفرت عن ارتقاء وإصابة العشرات من المواطنين”، معتبرةً أن هذه الجرائم المتكررة تؤكد أن العالم يواجه “عصابة صهيونية فاشية عدوة للبشرية والإنسانية”.
وأضافت أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تحاول التغطية على فشلها العسكري أمام المقاومة الفلسطينية عبر استهداف المدنيين، مشيرًا إلى أن القتل العشوائي للنساء والأطفال والصحفيين يتم تحت غطاء أمريكي كامل، وتواطؤ دولي بلغ حد “المشاركة الفعلية في الجريمة”.
ودعت اللجان الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يجري في غزة، والتدخل العاجل والفاعل لوقف المجازر وسياسة التجويع الممنهج التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 56,531 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 133,642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.