الحرة:
2025-06-03@18:19:28 GMT

انكماش اقتصاد السعودية في 2023 بسبب تقليص إنتاج النفط

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

انكماش اقتصاد السعودية في 2023 بسبب تقليص إنتاج النفط

انكمش الاقتصاد السعودي خلال عام 2023 بنسبة 0.9 بالمئة، وذلك بسبب "تقليص الإنتاج النفطي" للمملكة الخليجية الثرية بالذهب الأسود، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" المتخصصة في عالم المال والأعمال.

وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في الربع الرابع بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي، وفقا لتقديرات أولية نشرتها الهيئة العامة للإحصاء، الأربعاء.

ووفقا للشبكة الأميركية ذاتها، يعزى هذا الانخفاض إلى "تراجع الأنشطة النفطية بنسبة 16.4 بالمئة، في حين توسعت الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية بنسبة 4.3 بالمئة و3.1 بالمئة تواليا على أساس سنوي".

ويمثل قطاع النفط 42 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، وفقا لـ "سي إن بي سي".

والسعودية أكبر مساهم في تخفيضات الإنتاج التي يتبناها تحالف "أوبك بلس"، ويؤثر انخفاض حجم الإنتاج، إلى جانب انخفاض أسعار النفط نسبيا، على المالية العامة للدولة.

وفي نوفمبر، قالت الرياض إنها ستمدد التخفيض الطوعي الإضافي البالغ مليون برميل يوميا، الذي أعلنته الصيف الماضي، إلى الربع الأول من عام 2024.

والأربعاء، أظهرت بيانات من البنك المركزي السعودي تراجع صافي الأصول الأجنبية لديه 1.09 مليار دولار في ديسمبر.

وأظهرت البيانات أن صافي الأصول الأجنبية انخفض إلى 1.564 تريليون ريال (417.1 مليار دولار) في ديسمبر من 1.568 تريليون ريال في نوفمبر.

وانخفض صافي الأصول الأجنبية 5.3 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة، الأربعاء، أن السعودية تدرس إحياء خطط لطرح ثانوي لأسهم في شركة أرامكو لجمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال (حوالي 10 مليارات دولار) في وقت قريب ربما في فبراير.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت أرامكو، الثلاثاء، توجيه الحكومة السعودية لها بوقف خطتها لرفع طاقة إنتاج النفط.

وقالت الشركة العملاقة في بيان: "تعلن أرامكو السعودية أنها تلقت توجيها من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا، وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تركيا وأذربيجان وبي بي يوقعون اتفاقًا تاريخيًا لتقاسم إنتاج الغاز في بحر قزوين

أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، الاثنين، أن مؤسسة البترول التركية (TPAO) ستوقع اتفاقية لتقاسم إنتاج الغاز في منطقة "شفق-آسيمان" ببحر قزوين، وذلك بالشراكة مع شركة النفط والغاز الوطنية الأذربيجانية "سوكار" (SOCAR) وشركة "بي بي" البريطانية.

وقال بيرقدار، خلال مشاركته في مؤتمر "أسبوع الطاقة" في العاصمة الأذربيجانية باكو: "نتخذ اليوم خطوة إضافية بتوقيع اتفاقية كبرى من شأنها تعزيز إنتاجنا من النفط والغاز في أذربيجان".

وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة التركية، ستبلغ حصة مؤسسة البترول التركية في المشروع نحو 30 بالمئة، فيما أشار الوزير إلى وجود "مباحثات إضافية في مجالات أخرى"، موضحًا أن التوقيع الرسمي سيتم يوم غد الثلاثاء.

مشروع "شفق-آسيمان"
ويقع حقل "شفق-آسيمان" على بعد 125 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الأذربيجانية باكو، في منطقة تتراوح أعماق المياه فيها بين 650 و800 متر، وفقًا لموقع شركة "سوكار".

وقد تم حفر أول بئر استكشافية في الحقل عام 2020، في خطوة أولى لاستكشاف الإمكانيات الغازية في هذه المنطقة الحيوية.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة أن شركة "سوكار" تستعد لتوقيع اتفاقيات جديدة في مجال استكشاف النفط والغاز، تشمل شركاء دوليين مثل "إكسون موبيل" و"بي بي".


أذربيجان تعزز صادراتها 
من جانبه، صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاثنين، بأن بلاده تخطط لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي بمقدار 8 مليارات متر مكعب إضافية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن الزيادة ستأتي من خمسة حقول جديدة وقائمة.

وكانت أذربيجان قد صدرت نحو 25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال عام 2024، بحسب بيانات رسمية.

 أكبر مسح زلزالي في بحر قزوين
وبدأت شركة "بي بي" في 20 كانون الثاني/ يناير 2024 تنفيذ أكبر مشروع مسح زلزالي من حيث النطاق والميزانية والمدة في تاريخها، وذلك في بحر قزوين.

وهدف المشروع إلى فهم أكثر دقة لتركيبة الخزانات تحت السطحية وحركة السوائل في حقل "أذري-شيراغ-غوناشلي" (ACG)، الذي يُعد من أكبر الحقول النفطية في البلاد، ويضم سبع منصات إنتاج بحرية.

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن إنجاز تاريخي تمثل في استخراج مليار برميل من النفط من منصة "ويست أذري" (West Azeri)، إحدى مكونات الحقل.

وفي هذا السياق، شدد روشني موساي، نائب رئيس "بي بي" لمنطقة أذربيجان وجورجيا وتركيا، على الأهمية الاستراتيجية للحقل بالنسبة للشركة ولأذربيجان وشركائهما.

يُذكر أن اتفاقية تقاسم الإنتاج في حقل "أذري-شيراغ-غوناشلي" أُبرمت لأول مرة في سبتمبر/ أيلول 1994، ثم جرى تعديلها وتمديدها في سبتمبر/أيلول 2017 حتى نهاية عام 2049، بهدف تعظيم العائدات الاقتصادية على مدى العقود الثلاثة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تراجع عالمي وتوقعات حذرة.. ماذا ينتظر اقتصاد تركيا في 2025؟
  • تركيا وأذربيجان وبي بي يوقعون اتفاقًا تاريخيًا لتقاسم إنتاج الغاز في بحر قزوين
  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • ارتفاع أسعار النفط عالمياً
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 63.84 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"
  • ارتفاع أسعار النفط
  • أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
  • إصابة حارس ريال مدريد قبل لقاء الهلال
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا