أحمد عمر هاشم: النبي رأي الجنة وسدرة المنتهى في الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى عبر عن نبيه الكريم بلفظ العبودية في سورة الإسراء فقال ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشاطئ، بمحافظة بورسعيد، أن السبب في ذلك، يرجع إلى أن مقام العبودية، هو أعلى المقامات.
وأشار إلى أن المأخوذ من هذا الوصف هو أن الإسراء والمعراج كانت رحلة بالجسد والروح معا واليقظة، فلا يقال عبد إلا من كان جسدا وروحا ويقظة، بخلاف ما يزعمون أنها كانت مناما فقط.
وأوضح، أن علم التوحيد يتضمن ما يعرف بالسمعيات، وهي الأمور التي كان يصل إليها كل نبي أو رسول بطريق السماع فقط، والوحيد الذي رآها رأي العين هو النبي المصطفى رحلة الإسراء والمعراج.
وتابع: رأى النبي في هذه الليلة، سدرة المنتهى ورأى الجنة واشتم رائحتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد عمر هاشم الازهر الشريف الإسراء العبودية الإسراء والمعراج الجنة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر برمضان
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن أهل التفسير أكدوا أن العشر أيام التي أقسم الله بها في القرآن «والفجر وليال عشر»، هي العشر الأوائل من ذى الحجة، وهي أفضل أيام الله على الإطلاق، وأفضل من العشر الأواخر في شهر رمضان.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن «العمل في هذه الأيام مبارك، وله فضل كبير عند الله، فلا بد أن تكون النية متجددة للعمل الصالح؛ لأن النية ركن كبير من العبادة».
قبول العمل يتوقف على النيةوتابع: «قبول العمل يتوقف على النية، ولذلك مهم إننا ننوى وليس شرطا بالتلفظ، وإن كان يحضر الإنسان، والنية تجعل بعض العادات والمباحات أعمالا، فإذا قرنتها بنية، إنك تأكل وتشرب لتكون مسلما قويا، أو رياضيا، أو رفع أعلام بلدي في المحافل الدولية لو قرنتها بنية تثاب، ولك عندما تدخل أي مسجد قول نويت سنة الاعتكاف حتى لو 10 دقائق، حتى تفوز بثواب العبادة والصلاة والاعتكاف».