مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الرابع، واستهداف المدنيين والبنى التحتية، تبرز تساؤلات حول بنك الأهداف الحقيقي على المستوى الاستراتيجي لقادة اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو.

في ظل عدم وضوح نتائج جيوسياسية للعدوان، تُشير العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى استهداف ممنهج للوجود الفلسطيني، سواء داخل غزة أو الضفة الغربية أو خارجه.

ويُعدّ استهداف "الأونروا" جزءًا من خطة إسرائيلية تهدف إلى تصفية "حق العودة" للفلسطينيين، وتحديد مسارات ما بعد العدوان بما يخدم مصالحها.

وتُظهر التقارير الأمريكية حرص إسرائيل على تحديد الخيارات والسيناريوهات التي يمكن طرحها بعد وقف العمليات العسكرية، دون الاعتراف بدولة مستقلة للفلسطينيين.

وتُؤكّد هذه التطورات على خطورة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة اليمين المتطرف نتنياهو حق العودة الأونروا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان

أنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين في 5 مناطق بمحافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بالإخلاء الفوري، لتوسيع عملياته العسكرية.
جاء ذلك في منشور لمتحدث الجيش الإسرائيلي على منصة «إكس»، دعا فيه السكان في المناطق المستهدفة إلى الإخلاء فوراً نحو الغرب.
وقال: «إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد شمالي القطاع، والشجاعية، والدرج، والزيتون في مدينة غزة، عليكم إخلاؤها».
وقال إن الفصائل الفلسطينية تواصل أنشطتها في تلك المناطق، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيوسع نشاطه الهجومي. وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي: «من هذه اللحظة، تعتبر المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة».
وفي 22 مايو الجاري، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
وقتل 13 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في منطقة «مواصي القرارة» شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل في قصف من مسيرة إسرائيلية على صالون حلاقة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما قتل فلسطيني وزوجته الحامل جراء قصف  وسط دير البلح.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، أن إسرائيل حرمت نحو 400 ألف فلسطيني شمال القطاع من الخدمات الصحية، بعد إخراجها «مستشفى العودة» عن الخدمة قسراً، وهو آخر صرح طبي كان يعمل بالمنطقة.
وقال البرش في تصريح صحفي، إن «الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى العودة عن الخدمة قسراً، وأجبر الطواقم الطبية والمرضى على الخروج منه». 
و«مستشفى العودة» من المؤسسات الطبية التي تقدم خدماتها بالقطاع، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا شمالاً، ورغم الإمكانات المحدودة بسبب الحصار يواصل تقديم الرعاية بشكل محدود.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
  • بالخرائط.. خطة إسرائيل لغزو غزة لا تترك للفلسطينيين سوى مكانا صغيرا للذهاب إليه
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 54418 شهيداً
  • مجزرة جديدة في رفح.. أكثر من 200 شهيد وجريح خلال استهداف نقاط توزيع المساعدات
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تلعب دورًا محوريًا في التوصل لوقف إطلاق النار
  • اللجنة الوطنية للمرأة: استهداف العدو الصهيوني لطائرة مدنية انتهاك سافر للقوانين الدولية
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»
  • عاجل. برشلونة تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل وتطالب بوقف إطلاق النار وتؤكد: غزة للفلسطينيين
  • الرئيس المشاط: وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات