فعلتها أثناء توقيعه مع ليون.. عادة تلازم والدة نجم الجزائر سعيد بن رحمة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الأمهات دوما يصنعن النجاحات في حياة أبنائهن، وداخل حياة لاعبي كرة القدم قصص وحكايات كبيرة لعطاء الأم، خاصة اللاعبين المهاجرين، اللذين تضع أمهاتهم أحلامهن على عاتقهم للوصول لبر الامان في النهاية.
أسماء كبيرة كانت الأم هي الجندي المجهول في حياتهم، وعلى رأسهم الجزائري سعيد بن رحمة.
وأمس، أتم الجزائري سعيد بن رحمة صفقة انتقاله إلى نادي أولمبيك ليون، معارا من وست هام يونايتد، وكعادتها حين تظهر معه بكل خطوة، حرص الدولي الجزائري على اصطحاب والدته خلال جلسة تصويره بقميص الفريق، عقب إعلان توقيعه للعملاق الفرنسي.
وظهرت والدة اللاعب بن رحمة معه وهو يقبل رأسها أثناء ارتدائه الزي الكامل للفريق الفرنسي.
ونشر حساب ليون الرسمي عبر منصة «إكس»، الصورة، معلقا: «كل شيء من أجل ماما».
والدة سعيد بن رحمة تلازمه في نجاحاتهالجدير بالذكر أن اللاعب الدولي الذي هاجر مع والديه في عمر 12 عاما من الجزائر لفرنسا، دوما يظهر مع والدته في أهم لحظات حياته، إذ رافقته أثناء توقيع العقد مع وست هام الإنجليزي.
وفي العام الماضي احتفل الجزائري سعيد بن رحمة، بتتويجه التاريخي مع فريقه وست هام الإنجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك رفقة والدته على أرضية ملعب براغ، إذ ظهر وهو يتوشح العلم الجزائري مع والدته خلال التتويج بالكأس الأوروبية، ودوما ينسب بن رحمة كل نجاحاته لوالدته التي رافقته في كل مبارياته التي يلعبها.
يذكر أن صفقة انتقال بن رحمة إلى ليون على سبيل الإعارة، تكلفت 5 ملايين يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعيد بن رحمة اللاعب الجزائري صفقات والدة اللاعب سعید بن رحمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الأسير المحرر يوسف الزق من مدينة غزة، الذي يُعتبر أصغر أسير في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، بعد قصف طاول شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال بالمدينة. والزق هو نجل الأسيرة الفلسطينية المحررة فاطمة الزق التي أنجبته في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة أسرها عام 2008، ليُعتبر في حينها أصغر أسير في العالم، وفي تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي فاطمة الزق على معبر بيت حانون شمالي القطاع عام 2007، قبل أن تنجب نجلها يوسف في مستشفى مائير بكفار سابا في 18 يناير/ كانون الثاني 2008، وظل معها يرافقها في تفاصيل السجن والأسر. وواجه يوسف، كما والدته، ظروفاً قاسية وصعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة للأسر، وغياب الاهتمام والرعاية خلال فترة الاعتقال الأولى لوالدته، ولا سيما مع ابتعاده عن أسرته في الفترة الأولى لولادته.
وظل اسم يوسف مرتبطاً بقصة والدته طوال فترة أسرها في السجون الإسرائيلية، نظراً إلى الخصوصية التي مرت بها في تلك الفترة، وعدم مراعاة الاحتلال الإسرائيلي لكونها حاملاً أو أماً مرضعة فيما بعد، ونقلها مع طفلها إلى السجون. وخرج يوسف مع والدته الأسيرة المحررة بموجب تفاهمات جرت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على قيد الحياة.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وداعاً مؤثراً من الأسيرة الزق لنجلها يوسف قبل لحظات قليلة من عملية تشييعه، حيث اكتفت الأم والأسيرة المحررة بعبارة: “الله يسهل عليك يوسف”. ومنذ بداية حرب الإبادة على القطاع، اغتال الاحتلال ما يزيد عن 33 أسيراً محرراً غالبيتهم من محرري صفقة “وفاء الأحرار” شاليط، التي جرت عام 2011 وجرى خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة من السجون الإسرائيلية.
المصدر: العربي الجديد