شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الكعبي الغاز سيبقى مصدراً ضرورياً للطاقة لما بعد 2050، الدوحة – مباشر قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد الكعبي، إن الغاز سيكون ضرورياً كمصدر طاقة آمن ويمكن الاعتماد عليه في تلبية الأحمال .،بحسب ما نشر موقع مباشر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكعبي : الغاز سيبقى مصدراً ضرورياً للطاقة لما بعد 2050، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكعبي : الغاز سيبقى مصدراً ضرورياً للطاقة لما بعد...

الدوحة – مباشر: قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد الكعبي، إن الغاز سيكون ضرورياً كمصدر طاقة آمن ويمكن الاعتماد عليه في تلبية الأحمال الكبيرة، وكجزء من مزيج طاقة معظم الدول لعقود بعد عام 2050، وفق بيان اليوم الأربعاء.

وشدد سعد الكعبي الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بشركة قطر للطاقة، على الحاجة إلى خارطة طريق واضحة ذات أهداف محددة لتحقيق انتقال عادل وفعّال إلى طاقة منخفضة الكربون مع مسار واقعي ومستقر يحد من حجم البصمة الكربونية العالمية.

وأضاف: "أدعو الجميع في أنحاء العالم الذين يدعون إلى انتقال سريع لطاقة منخفضة الكربون أن يأخذوا في الاعتبار أن العالم يحتاج إلى انتقال عادل وفعّال من خلال مسار واقعي ومستقر يوازن بحكمة بين ازدهار البشرية وحماية البيئة. وألا ينحصر التركيز على احتياجات البلدان الغنية والمتقدمة فقط، بل يجب أن تعطى الأولوية لاحتياجات البلدان النامية".

يأتي ذلك خلال مشاركة "الكعبي" باستخدام تقنية الاتصال المرئي في أعمال المؤتمر السنوي لمنتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال الثاني عشر، الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو.

وذكر: "لا يزال نقص الاستثمارات في قطاع تنقيب واستكشاف النفط والغاز مشكلة مزمنة لم يتم حلها أو التغلب عليها مما يساهم في المزيد من التقلبات وعدم الوضوح وعدم اليقين في العرض، ومن المرجح أن يؤدي هذا النقص في الاستثمار إلى زيادة عدم الاستقرار في جميع مناطق العالم".

ولفت وزير الطاقة إلى أن قطر تزود العالم بأنظف مصدر متوفر للطاقة الهيدروكربونية والذي يلبّي التطلعات الاقتصادية والبيئية لتحقيق مستقبل أفضل، وبحلول عام 2029، ستساهم مشاريع "قطر للطاقة" بنحو 40% من إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية الجديدة".

وأوضح أن تلك المشاريع ستحقق خفضاً كبيراً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال تقنيات احتجاز وتخزين الكربون وكذلك استخدام الطاقة الشمسية، منوهاً بالعمل بشكل عام على تقليل كثافة الكربون الإجمالية 30% مقارنة بتصاميم الجيل السابق من المشاريع.

وأكد الكعبي عزم دولة قطر العمل مع عملائها وشركائها للاستفادة من كامل الإمكانات التي يوفرها الغاز الطبيعي المسال كمكوّن أساسي في انتقال واقعي ومسؤول إلى طاقة منخفضة الكربون، ولمواصلة العمل الجدي مع مختلف مكونات صناعة الطاقة لمواجهة تحديات التغيّر المناخي.

يعتبر مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال مناسبة سنوية للحوار العالمي منذ إطلاقه عام 2012، بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومركز آسيا والمحيط الهادئ لأبحاث الطاقة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

17.5 مليون ريال أرباح "الرعاية" في 3 أشهر

"الخطوط القطرية" تُطلق رحلاتها الجوية المباشرة إلى مدينة تولوز الفرنسية

سنغافورة تزيح اليابان عن عرش أقوى جواز سفر عالمياً.. والإمارات الأولى عربياً

لماذا ارتفع سعر سهم "فودافون قطر" لأعلى سعر منذ إبريل 2018؟

أمير قطر وأردوغان يعقدان جلسة مباحثات رسمية لتعزيز التعاون الاقتصادي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مباشر الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا

أنقرة (زمان التركية)- بينما تُعيد روسيا طرح حظر تصدير البنزين لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، تُلوّح الولايات المتحدة بعقوبات اقتصادية صارمة ضد موسكو. هذان التطوران، اللذان يترددان أصداؤهما عالميًا، قد يُبشران بزيادات جديدة في أسعار الوقود للعديد من الدول، بما في ذلك تركيا.

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن حظرًا كاملاً على تصدير البنزين قد يُعاد طرحه على الطاولة بسبب تزايد الطلب وارتفاع الأسعار. سبق أن فرضت البلاد قيودًا على صادرات البنزين، وقد أُعلن عن تمديد هذا القرار حتى 31 أغسطس. والآن، يُطرح توسيع هذا التقييد ليشمل حظرًا أكثر صرامة.

وفي تصريح له بعد اجتماع مع ممثلي القطاع مؤخرًا، قال نوفاك: “إذا رأينا ذلك ضروريًا، فسنحظر تصدير البنزين بالكامل”، مُعيدًا بذلك الأضواء إلى صادرات الطاقة.

هذا التطور يعني أن الخطوات المحتملة لروسيا لخفض إمدادات البنزين يمكن أن تدفع الأسعار في السوق العالمية إلى الارتفاع بسرعة. وتُساهم هجمات الطائرات المسيرة على مصافي النفط الروسية، إلى جانب تزايد الطلب المحلي بالتزامن مع الموسم الزراعي، في تضييق الخناق على إمدادات البنزين. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار النفط والوقود في جميع أنحاء العالم تقلبات تؤدي إلى زيادات في أسعار كل شيء تقريبًا.

ترامب يقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 500%

على الجانب الآخر، يتصاعد التوتر في المعسكر الأمريكي بطريقة أخرى. فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه مستعد لدعم مشروع قانون جديد ينص على فرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على واردات المنتجات الاستراتيجية من روسيا. ويُرى أنه في حال تحوّل مشروع القانون هذا إلى قانون، فقد تحدث اضطرابات كبيرة في تجارة الطاقة العالمية.

وفقًا للتقارير التي تناقلتها الصحافة الأمريكية، يستهدف مشروع القانون النفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والمواد الخام الاستراتيجية الأخرى المستوردة من روسيا. كما يُذكر أن ترامب يطالب بصلاحيات أوسع فيما يتعلق بهذه العقوبات.

رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بقوة على تصريحات ترامب، مشيرًا إلى أنهم مستعدون لأي عقوبات محتملة، وقال: “مثل هذه التحركات لن تُغير المشهد بالنسبة لروسيا بشكل جذري”. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أن العقوبات الجديدة ستزيد من الضغط على الأسعار في سوق الطاقة.

خطر الزيادات  

يمكن أن يؤثر هذا التوتر بين عمالقة الطاقة العالميين بشكل مباشر على تركيا. فاحتمال قطع الإمدادات من روسيا، بالإضافة إلى الزيادة في التكاليف التي ستخلقها العقوبات الأمريكية في سلسلة توريد الطاقة، قد يدفع أسعار البنزين والديزل إلى الارتفاع في الدول التي تعتمد على الاستيراد.

وفي تركيا، التي تعاني بالفعل من زيادات متتالية في الأسعار بسبب تقلبات سعر الصرف وعبء الضرائب في السوق المحلية، قد تصبح الزيادات الجديدة في أسعار الوقود في المضخات أمرًا لا مفر منه.

يُشير هذا الضعف في أسواق الطاقة إلى أن أسعار الوقود ستعود لتتصدر الأجندة في الأيام القادمة.

Tags: ألكسندر نوفاكتركياروسياطاقةغازطبيعي

مقالات مشابهة

  • «طاقة أبوظبي» توعي بسُبُل الوقاية من مخاطر الكهرباء والغاز صيفاً
  • تركيب منظومتي طاقة شمسية في مركز الموارد المائية في السلمية بحماة
  • أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا
  • علماء يتوصلون لطريقة أقل تكلفة وأكثر ذكاء لخفض ثاني أكسيد الكربون
  • مختص: التحول من النفط لمصادر طاقة جديدة «حلم غربي» يتنافى مع الواقع
  • وزير البترول الأسبق: اتفاقيات الكوميسا والجافتا تعزز مكانة مصر كمصنع ومُصدر للطاقة
  • وزير البترول الأسبق: 60 جيجاوات و9 معامل تكرير تدعم تحول مصر لمركز طاقة عالمي
  • أوبك تتوقع استمرار ارتفاع استهلاك النفط حتى العام 2050
  • » «مصدر» و«إيبردرولا» تستثمران في مشروع لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة
  • بمليارات الدولارات.. أوبك تتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة في 2050