روسيا تطلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الضربات الأمريكية على سوريا والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرّح النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، بمطالبة البعثة الروسية في مجلس الأمن، اليوم السبت، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل.
وحسب سبوتنيك، قال بوليانسكي:" لقد طلبنا للتو اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالتهديدات للسلام والأمن الناجمة عن الضربات الأمريكية على العراق وسوريا".
وأضاف بوليانسكي أن "غيانا التي ترأس المجلس هذا الشهر تخطط لتحديد الاجتماع في الساعة 16.00 بتوقيت نيويورك منتصف الليل بتوقيت موسكو في 5 فبراير".
وكانت الولايات المتحدة، كجزء من الضربات الانتقامية ضد هجوم على قاعدتها العسكرية في الأردن، قد استهدفت في السابق أكثر من 85 هدفا تابعا لقوات الحرس الثوري الإسلامي والتشكيلات المرتبطة به في العراق وسوريا. وكانت أهداف الولايات المتحدة هي مرافق الحرس الثوري والجماعات ذات الصلة.
وذكرت القيادة المركزية للبنتاجون ونفذت الضربات في حوالي الساعة 16.00 يوم أمس الجمعة، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (00.00 بتوقيت موسكو يوم السبت).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الضربات الأمريكية سوريا العراق لمجلس الأمن الدولي اجتماع طارئ
إقرأ أيضاً:
اجتماع مفاجئ لمجلس النواب لمناقشة ملف الكلاب الضالة يثير التساؤلات
صراحة نيوز- عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمناقشة ملف الكلاب الضالة، دون أي إعلان رسمي مسبق من أمانة المجلس أو لجانه المختصة. وجاء هذا الاجتماع بعد أن أعلن المجلس رسميًا أمس عن تأجيل الاجتماع حتى إشعار آخر.
ويُفترض أن يناقش الاجتماع إحدى القضايا الأكثر شغفًا للرأي العام، ما أثار تساؤلات حول سبب عدم الإعلان عنه مسبقًا وعقده بشكل مفاجئ، خصوصًا أن الاجتماع الأول كان قد دعا إليه النائب معتز أبو رمان بمشاركة 6 لجان نيابية وتم الإعلان عنه رسميًا قبل تأجيله.
وأشار مصدر في المجلس إلى أن أحد النواب وجه دعوات شخصية لحضور الاجتماع دون إعلام وسائل الإعلام أو الأمانة العامة للمجلس.
وشهد الاجتماع توترًا وتراشقًا بالاتهامات بشأن الجهات المسؤولة عن حماية الأردنيين وأطفالهم من هجمات الكلاب الضالة، لا سيما في مناطق عمان الشرقية والقرى والبوادي البعيدة عن فلل عمان الغربية.