تعليق بيع مقتنيات مانديلا في مزاد علني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نجحت حكومة جنوب إفريقيا، بتعليق بيع مقتنيات الزعيم نيلسون مانديلا في مزاد في نيويورك للمرة الثانية.
وكان من المقرر أن تعرض نحو مئة قطعة كانت مملوكة لمانديلا المناضل ضد الفصل العنصري، كانت ستباع في مزاد علني في 22 فبراير 2024، لكن اعتراض حكومة جنوب إفريقيا أدى لتعليق المزاد لحين اتخاذ بريتوريا الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت وزيرة الثقافة الجنوب إفريقيا زيزي كودوا “نيلسون مانديلا جزء لا يتجزأ من تراث جنوب إفريقيا”، داعية إلى بقاء الشواهد “على أعمال حياته في البلاد”.
وبينت كودوا، أنه تم تقديم طلب لمنع “التصدير غير المصرح به” لبعض القطع المعدة للبيع.
ومن بين مقتنيات مانديلا التي كانت ستباع في المزاد، قميص جاكار من الحرير الأسود، ارتداه مانديلا عندما التقى بالملكة إليزابيث الثانية عام 1996، بسعر يبدأ من 34 ألف دولار، وحقيبة من جلد النعام بسعر 24 ألف دولار، كما تضمن المزاد رسائل وهدايا تبادلها مانديلا مع باراك أوباما وبيل كلينتون.
وتعرض وثيقة هوية مانديلا الأصلية، التي يرجع تاريخها إلى عام 1993، بسعر يبدأ بـ75 ألف دولار، أما مفتاح زنزانة مانديلا في جزيرة روبن، والذي كان جزءا من كتيب المزاد الأول، فلم يعد مطروحا.
وبحسب دار غيرنسيز، فإن ابنة مانديلا سمحت بالمزاد من أجل جمع الأموال لبناء حديقة تخليدا لذكرى والدها الفائز بجائزة نوبل للسلام، بالقرب من قبره، في قرية طفولته كونو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة جنوب إفريقيا مزاد علني نيلسون مانديلا وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على منظم البطولة « مصر »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة جنوب إفريقيا، المتأهل على حساب نيجيريا والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عبد المنعم تامر، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب المصري على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من بلوغ النهائي.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق في الوقت الذي استمر الفراعنة في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها لتستمر الأمور على ماهي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل منتخب مصر والمنتخب الوطني المغربي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وتامر في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للتأهل إلى النهائي، ومواجهة جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري، بملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس عبد المنعم تامر، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب جونس العبدلاوي، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومقربا إياه من بلوغ النهائي، ومجبرا المنتخب المصري على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل الأشبال مناوراتهم، أملا في زيارة شباك تامر للمرة الثانية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب المصري، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأشبال بهدف نظيف، تأهلوا على إثرها إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، الأحد المقبل، 18 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.