في معرض الكتاب غدا.. حفل توقيع «إعادة إنتاج التراث الشعبي» لسعيد المصري
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تشهد قاعة حفلات التوقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، غدا الاثنين، في الحادية عشرة صباحًا، حفل توقيع كتاب «إعادة إنتاج التراث الشعبي»، للدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة.
الكتاب أصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في جزأين، ضمن سلسلة «الدراسات الشعبية».
ويُعد الكتاب إسهامًا نظريًا ومنهجيًا محكمًا في الاتجاه الاجتماعي نحو دراسة التراث الشعبي؛ إذ يتناول بالتفصيل الدقيق نصيبَ جماعة محددة طبقيًّا من التراث، ودورَها في حمله وإعادة إنتاجه.
جاء بغلاف الكتاب: يقصد بإعادة الإنتاج قدرة أساليب الحياة في أي مجتمع على استمرار أهم ملامحها عبر التغيُّر.
وفي هذا الصدد، يحاول الكتاب أن يؤسس لنظرية متكاملة وقائمة على بيانات ميدانية دقيقة في تفسير عمليات إعادة إنتاج التراث الشعبي وتداوله عبر أربع عمليات: التواتر (كثرة الشيوع والتكرار)، والاستعادة، والإضافة بالاستعارة، والإضافة بالإبداع؛ نتيجة لتغيرات الحياة الحديثة والتبادلات الثقافية والبشرية.
وهو دراسة جادَّة لسد الفراغ المعرفي في مجال دراسة الثقافة الشعبية، بالتطبيق على حياة فقراء الحضر بمدينة القاهرة.
يذكر أن هيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة، وتشهد إقبالا كثيفا من جمهور المعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولى للكتاب الدورة الـ55 قصور الثقافة نصنع المعرفة نصون الكلمة التراث الشعبی
إقرأ أيضاً:
معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي في حي المزة بدمشق اليوم معرض “بقايا من الذاكرة” للفنان غزوان عساف، والذي استلهم فيه نماذج من العمارة السورية، وسط حضور عدد من الفنانين والمتهمين.
ويضم المعرض عشرين لوحة فنية مصنوعة من الخشب والجبصين، تتحدث عن رحلة الألم والخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل وأشياء يومية، تحوّلت إلى رموز تحكي آلام السوريين، ولكن أثرها باقٍ في الذاكرة الجماعية.
وأشار الفنان عساف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية، تسلط الضوء على ما كانت عليه سوريا من جمالية في بيوتها وحاراتها التراثية، وتعايش سكانها رُغم اختلافهم.
وأوضح عساف أنه من خلال هذا المعرض حقق أمنية عمرها 8 سنوات حلم بها في غربته، بإقامة المعرض في سوريا بعد انتصار الثورة ونيل الحرية.
وأضاف: إن مشاعر الحزن والألم عند مغادرته الوطن حل محلها مشاعر الفرح والألم حاله كحال كل السوريين، ولفت إلى أن لديه مشاريع قادمة من اللوحات والأعمال التركيبية تتحدث عن التراث الثقافي، موجهة للمهجرين خارج سوريا، لتعويض الذاكرة المهدمة لديهم وتعريفهم ببلدهم التي تركوها سنوات طويلة، فالألم بحسب تعبيره واحد لدى السوريين في الداخل والخارج.
بدوره معاون وزير الثقافة أحمد الصواف أوضح أن المعرض يقدم رؤية بصرية تجسد التزاماً برسالة التوثيق للواقع الذي نصيغ منه الألم والأمل، فالإنسان يُبنى من الداخل بفكره، وللفن قدرة فريدة على التقاط التفاصيل التي تغيب عن الجانب السياسي، مؤكداً دور وزارة الثقافة في دعم كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها، ما يسهم في بناء الوعي وصون الذاكرة.
مدير الثقافة بدمشق يحيى النداف أشاد بإقامة المعرض الذي يعبر عن روح كل إنسان سوري، يرنو بعين الحرية بعد التحرير إلى بناء مستقبل جديد مشرق.
تابعوا أخبار سانا على