نهيان بن زايد: تمديد مبادرة عام الاستدامة يعزز التنمية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، تمديد مبادرة "عام الاستدامة" لتشمل عام 2024، يجسد حرص سموه على تعزيز ريادة الإمارات ورؤاها العالمية في ترسيخ مبادئ الاستدامة كواحدة من الأولويات الرئيسية، ولتكون المحرك الرئيسي والداعم لتحقيق التنمية الشاملة على المستويات الوطنية والعالمية.
وأضاف سموه، إن دولة الإمارات، برؤية طموحة من قيادتها الرشيدة، نجحت في تبني وتنفيذ مبادرات خلاقة لتحقق أهداف التنمية المستدامة خلال السنوات الماضية، ومن بينها إنشاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، و"اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف "كوب 28" للتوافق من أجل مستقبل العمل المناخي والحفاظ على البشرية وكوكب الأرض، وإعلان استراتيجيات التحول إلى الطاقة المتجددة، ومبادرات الحفاظ على البيئة والماء، والبنية التحتية المستدامة، واستدامة المساعدات الإنسانية والإغاثية لمد يد العون لشعوب العالم المحتاجة، وغيرها من المبادرات التي تعزز رفاه مجتمع الإمارات والبشرية في أنحاء العالم.
وأكد سموه أن الإمارات تواصل تنفيذ أجندة التنمية المستدامة على المستوى الوطني وحول العالم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مستلهمة رؤية وفكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، في مأسسة هذا الجهد الوطني وغرس هذه الثقافة في نفوس الأجيال بشكل ممنهج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان الاستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
شاهد | ترامب يزور جامع الشيخ زايد خلال تواجده بالإمارات
زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس جامع الشيخ زايد الكبير، برفقة ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته الرسمية إلى أبوظبي في 15 مايو 2025.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، وصل ترامب إلى الإمارات قادما من القاعدة الأمريكية في قطر بعد انتهاء زيارته للدوحة.
وجاء وصول ترامب إلى الإمارات في ثالث محطات جولته الخليجية التي استهلها بالسعودية حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأبرم عدد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية.
ومن السعودية إلى الدوحة حيث التقى بأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معه عدد من الملفات الهامة المتعلقة بالتطورات في منطقة الشرق الأوسط.