عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم، لقاءاً إعلامياً حول تشجيع المنتج المحلي مواطنه وانتماء، بقاعة المؤتمرات بالمجمع الإعلامي بشبين الكوم، بحضور جمهور متنوع من مختلف الجهات، في إطار الحملة الإعلامية "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا " والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان، تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي،

استهلت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام اللقاء بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات وهدف الحملة التي تقوم بها الهيئة، واكدت علي حرص المواطن المُحب لوطنه يُلاحظ في ممارساته التي لها دلالة لقيمتا الولاء والانتماء، يدرك أن شراءه للمنتج المحلي يؤدي إلى تحسين الاقتصاد الوطني.

وأضاف الشريف بأن التربية على شراء المنتج المصري يحدث نقلة لاقتصادنا القومي، حيث تستطيع مؤسساتنا الإنتاجية بكافة تنوعاتها أن تستكمل بناء قواعدها الإنتاجية المحلية وتعدد من خطوط إنتاجها، وتنطلق منها لبوابة التصدير الذي يساعد في تدفق النقد الأجنبي، ومن ثم تزداد فرص العمل.

وأشار الشريف إلي أننا في مرحلة استثنائية تسعى الدولة فيها بكامل مؤسساتها أن تلبي الاحتياجات الأساسية للمواطن وتخفف عنه ثقل المعيشة، وهذا مرهون بالحد من سعينا للاستيراد بتقليص الواردات قدر الإمكان، من خلال الاكتفاء بالمنتج المحلي والعمل المستمر والمتواصل تجاه زيادة صادراتنا لنحدث حالة من التوازن في الجانب الاقتصادي، وبالطبع يرتبط هذا المنحى بفلسفة الأولويات المقدمة عن الرفاهيات أو ما تسمى بالكماليات.

وتطرق الشريف إلي أن دعم الاقتصاد الوطنى وتقديم المنتجات المحلية على غيرها فى استهلاكنا يوفر لنا العملات الصعبة التى نستورد بها ولا يضعنا تحت رحمة أحد ممن نستورد منه حاجاتنا، لذا فيجب أن نعتمد على أنفسنا ولاسيما فى ضرورياتنا كالخبز والصناعات الأساسية، كى يكون دائما قرارنا بأيدينا ولا يتحكم فينا أحد، وصدق من قال: من لا يملك قوته لا يملك قراره، أو لا يملك حريته، لذا فعلى أصحاب الصناعات أن يقدموا لبلادهم أفضل ما لديهم وأن يراعوا فى منتجاتهم المواصفات العالمية من حيث الجودة والحفاظ على الصحة، وأن يتحلى التجار والمصنعين بالأمانة والمصداقية والشفافية، بالإضافة إلى خدمة ما بعد البيع.

أعد وأدار اللقاء حسام عمران أخصائي إعلام، تحت إشراف ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات

إقرأ أيضاً:

من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟

هل تبقى الأسلحة النووية أدوات للردع السياسي فقط، أم يُمكن أن تنزلق إلى الاستخدام في لحظة جنون استراتيجي؟ اعلان

في ظلّ التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل، تعود إلى الواجهة مسألة السلاح النووي، بوصفه الفيصل الحاسم في ميزان القوى العالمية، والهاجس الأكبر للأمن الإقليمي والدولي.

معاهدة "الردع"

تُعدّ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الموقّعة عام 1968، أحد أبرز الأعمدة القانونية في النظام الدولي للحد من انتشار السلاح النووي. وبموجبها، تعهدت الدول المالكة لترسانات نووية، وفي طليعتها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، بعدم نقل هذه التكنولوجيا إلى دول أخرى، والعمل نحو نزع السلاح تدريجيًا.

سباق خارج المعاهدة

الهند وباكستان، الخصمان التاريخيان في جنوب آسيا، لم تلتزما بالمعاهدة. بل سارعتا إلى تطوير أسلحتهما بعيدًا عن الرقابة الدولية. ففي عام 1974، أجرت نيودلهي أول تجربة نووية، وتبعتها تجربة ثانية عام 1998، لتردّ عليها إسلام آباد بسلسلة اختبارات، مؤذنةً ببدء سباق تسلّح نووي في شبه القارة الهندية لا يزال مشتعلاً.

أما إسرائيل، فهي الحالة الأشد غموضًا في هذا المشهد. فتل أبيب لم توقّع المعاهدة، ولم تعترف رسميًا حتى اليوم بامتلاكها أسلحة نووية، رغم أن التقديرات الاستخباراتية الغربية تضعها في خانة الدول النووية، مع ترسانة تُقدّر بـ90 رأسًا نوويًا. وتُعد هذه الترسانة، بحسب محللين، أحد الأعمدة التي تُبقي التوازن الإقليمي في صالح الدولة العبرية، خصوصًا في مواجهة طموحات إيران.

Relatedإيران تعلن أنها تسيطر على سماء تل أبيب بفضل صاروخ فتّاح الفرط صوتي.. ماذا نعرف عنه؟لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران كوريا الشمالية: انسحابٌ وتجارب نووية

على الطرف الآخر من آسيا، تقف كوريا الشمالية بوصفها الدولة الوحيدة التي انسحبت من المعاهدة بشكل رسمي عام 2003، وبدأت علنًا تجاربها النووية منذ عام 2006، متحدّية كل العقوبات والضغوط الدولية. واليوم، تُقدّر ترسانتها بنحو 50 رأسًا نوويًا، وتشكل تهديدًا مباشرًا في شرق آسيا.

إيران... القنبلة المؤجلة؟

في قلب هذه المعادلة، تقف إيران. ورغم أنها ما زالت طرفًا في المعاهدة وتؤكد سلمية برنامجها النووي، فإن تخصيبها لليورانيوم بنسبة 60% يثير قلقًا متزايدًا، خصوصًا في ظل الحرب المفتوحة مع إسرائيل. فبينما تُقدّر وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لم تتخذ قرارًا استراتيجيًا لإنتاج سلاح نووي بعد، إلا أن احتفاظها بقدرات تقنية متقدمة وقابلة للتصعيد السريع، يجعل منها "قوة نووية كامنة".

ترتيب الدول النووية... روسيا في الصدارة

وفق أحدث تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لشهر يناير، فإن الترتيب العددي لترسانات الرؤوس النووية العسكرية حول العالم على الشكل التالي:

- روسيا: 4309

- الولايات المتحدة: 3700

- الصين: 600

- فرنسا: 290

- المملكة المتحدة: 225

- الهند: 180

- باكستان: 170

- إسرائيل: 90

- كوريا الشمالية: 50

وتُظهر هذه الأرقام أن روسيا تحتفظ بأكبر مخزون عالمي من الأسلحة النووية، تليها الولايات المتحدة، بينما تشهد الصين نموًا مطردًا في قدراتها النووية.

سؤال المرحلة: مَن يردع مَن؟

وسط التصعيد الإيراني - الإسرائيلي، والتلويح المتكرر بخيارات "غير تقليدية"، يُطرح سؤال جوهري: هل تبقى الأسلحة النووية أدوات للردع السياسي والاستراتيجي فقط، أم يُمكن أن تنزلق إلى الاستخدام في لحظة جنون؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تدشين مركز الاتصال التابع لمجموعة هاينان للإعلام في الشرق الأوسط
  • تحذير: سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق بسبب خطر قاتل!
  • برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة
  • تحذير إسرائيلي: تشجيع الانقلاب الشعبي في إيران ينطوي على مخاطر
  • من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟
  • ضبط مخزن غير مرخص لتصنيع وتعبئة الأسمدة في المنوفية
  • الهيئة الإنجيلية تشارك في قافلة «إيد واحدة» بالتعاون مع التحالف الوطني بالمنوفية
  • بعد أزمتها الأخيرة.. المنتج محمد العدل يدعم هند صبري بهذه الطريقة
  • ندوة حول المنتج المحلي بمحافظة شمال الباطنة
  • المروحة السحرية.. أداة تشجيع تتحول إلى رمز في افتتاح مونديال الأندية 2025