محافظ الإسكندرية يستقبل السفيرة الأمريكية لتعزيز العلاقات بين الجانبين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية، لبحث سبل التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين الجانبين على الأصعدة كافة، وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، وإيرين تاريوت الملحق الثقافي الأمريكي، وجونا لآي مسؤول تطوير التعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
ورحب محافظ الإسكندرية بالسفيرة الأمريكية، مؤكدًا أن الإسكندرية هي عاصمة مصر الاقتصادية وبها ما يقرب من 4500 مصنع في جميع المجالات، كما أنها تستقبل نحو 65% من صادرات وواردات الجمهورية.
كما أعرب المحافظ عن سعادته بهذا اللقاء لتعزيز وتطوير العلاقات بين الجانبين، مُرحبا بالتعاون مع الجانب الأمريكي.
ومن جانبها، رحبت السفيرة بالتعاون المشترك بين الجانبين، مؤكدة حرصها على زيارة الإسكندرية كونها عاصمة مصر الثانية، مشيرة إلى أنها ستقوم بزيارة المركز الجامعي للتطوير المهني المدعم من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جامعة الإسكندرية، وكذلك مكتبة الإسكندرية بالإضافة إلى حضور أسبوع الإسكندرية للتصوير بالامديست.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية السفيرة الأمريكية مصانع الإسكندرية العلاقات الخارجية بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية استراتيجية وثابتة
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، أن طبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تتسم بالثبات والاستمرارية، ولا تتأثر بشكل جوهري باختلاف السياسات بين الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين.
وأوضح مطاوع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت على قناة دي إم سي، أن هناك سقفًا محددًا للعقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة على إسرائيل، وأن هذا الحد لا يمكن لأي رئيس أمريكي تجاوزه.
وشدد المحلل السياسي على أن ما يتم تداوله إعلاميًا حول حدوث انقلاب دراماتيكي في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب لا يعدو كونه "تبادل أدوار" وليس حقيقة واقعة، مؤكدًا أن "أي رهان على تغيير الموقف بين إسرائيل وأمريكا رهان خاطئ".
وفي تحليله لتأثير ولاية رئاسية ثانية محتملة لدونالد ترامب، رأى مطاوع أنها ستكون بمثابة استكمال لسياساته في ولايته الأولى فيما يتعلق بدعم إسرائيل وتقويض القضية الفلسطينية.
وتوقع استمرار مخططات هدم المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى استكمال مساعي إلغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت قد بدأت بالفعل في سحب تمويلها للوكالة في عهد ترامب.
واختتم مطاوع حديثه بالإشارة إلى أن ترامب ربما كان يأمل في التوصل إلى هدنة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.