المسلة:
2025-12-02@17:30:27 GMT

الإطار يتلاطم في بحر التحدي: الوحدة أو الانقسام

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

الإطار يتلاطم في بحر التحدي: الوحدة أو الانقسام

5 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

تحت أضواء المشهد السياسي العراقي، تتصاعد الأحداث كموجات عاتية تتلاطم بقوة على وجه الإطار التنسيقي في ثلاث محافظات هامة: كربلاء، البصرة، وواسط، بعد الفشل في تحقيق هدف إزاحة جميع المحافظين الحاليين.
لقد تلقوا ضربات قاسية ترسم مستقبلهم بألوان مشؤومة.

في هذا السياق، تبرز المصالح الحزبية وغياب التوافق وعدم الانسجام داخل الإطار كعوامل أساسية وراء الفشل الذي تكبدوه في التحدي.


إن انكسار إرادتهم ينذر بتشظي الإطار وتفككه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات الجمهور حول الأوجه التي قد يتخذها لتبرير هذا الفشل الهائل.

كان من المتوقع أن يكونوا على مستوى التحدي، لكنهم خيبوا الآمال ولم يواكبوا تطلعات جماهيرهم.
هذا الفشل يُفاقم الخلافات الداخلية ويسلط الضوء على الفجوات التي باتت واضحة بين أعضاء التحالف.

يتسائل الكثيرون عن إمكانية انهيار الإطار بعد سلسلة من الخسائر، مثل انتخاب رئيس مجلس النواب والخلافات المستمرة حول المناصب الحكومية.
ويكشف التضارب بين البيانات المعلنة والحقائق الملموسة عن انفصام سياسي، مما يفتح المجال أمام تساؤلات حول مصداقية التحالف وتماسكه.

الإطار يمثل الكتلة الأكبر في المشهد العراقي، وتشظيه وانهياره ينذر بخسائر سياسية وأمنية فادحة، وهو ما يلحق ضرراً بالمكون الأكبر.

يظهر السيناريو المستقبلي بأن قادة الإطار يجب أن يكونوا على دراية بخطورة التحولات الحالية، حيث لا تبريراتهم تُقنع بعد الآن، والتوافق الذي يتحدثون عنه يتضاءل أمام الواقع المرير.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المبعوث الامريكي: أمام العراق فرصة لتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون لا سلطة السلاح

29 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: قال مبعوث ترامب للعراق (مارك سافايا) في تغريدة أمام العراق فرصة لتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون لا سلطة السلاح.

المسلة تنشر نص التغريدة:

اليوم ينظر العالم إلى العراق كدولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيراً في المنطقة، شريطة أن يتم حل قضية السلاح الخارج عن سيطرة الدولة بشكل كامل وحماية هيبة المؤسسات الرسمية.

لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو، ولا لأي شراكة دولية أن تنجح، في بيئة تتشابك فيها السياسة مع السلطة غير الرسمية لدى العراق الآن فرصة تاريخية لطي هذا الملف وتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون، لا على سلطة السلاح.

ومن المهم بنفس القدر ترسيخ مبدأ فصل السلطات واحترام الأطر الدستورية، ومنع التدخلات التي قد تعيق عملية صنع القرار السياسي أو تضعف استقلال الدولة. فالدول القوية تُبنى عندما تعمل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ضمن حدودها المحددة، وتحاسب من خلال آليات قانونية واضحة، لا من خلال مراكز ضغط أو نفوذ.

يقف العراق عند مفترق طرق حاسم. فإما أن يتجه نحو مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات، أو أن يعود إلى دوامة التعقيد التي أثقلت كاهل الجميع.

ما نحتاجه اليوم هو دعم مسيرة البلاد، واحترام الدستور، وتعزيز فصل السلطات والالتزام الراسخ مقرونا بتحرك ملموس لإبعاد السلاح عن السياسة. هذا هو الطريق لبناء عراق قوي يحظى باحترام العالم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:أمام العراق كاثة حقيقية بسبب ضعف وفساد حكومة الإطار في الملف المائي
  • الإطار التنسيقي يؤكد على احتواء مبعوث ترمب
  • صمتٌ مريب… وازدواجية فاضحة: ما الذي يجري في أربيل؟
  • المنتخب الوطني يخسر أمام تونس في كأس التحدي العربي للكرة الطائرة
  • محاكمة نتنياهو بتهم فساد تعيد الانقسام إلى الشارع الإسرائيلي
  • مسارات التصفية الهادئة للأسماء.. ونواب الرئيس يعودون إلى طاولة المساومات
  • الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية
  • الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”
  • ملف رئاسة الوزراء أمام التسوية المنتظرة: بين التعقيد الأميركي وحسابات الإطار
  • المبعوث الامريكي: أمام العراق فرصة لتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون لا سلطة السلاح