«ظهرت وكأنها ثلج».. حكاية شاطئ تحول إلى مقبرة جماعية للأسماك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
للوهلة الأولى من النظر إليه، تظنه ثلجا يغطي الشاطئ، في منظر اعتاد عليه الجميع خاصة في الدول الأوروبية، إلا أن أحد الشواطئ اليابانية فاجأ الجميع بتحوله إلى مقبرة جماعية للآلاف من الأسماك، ما سبب حالة من الدهشة للجميع.
سبب نفوق الأسماكفي أواخر شهر ديسمبر الماضي، آلاف الأطنان من الأسماك النافقة، جُرفت إلى الشاطئ «هوكايدو» الياباني، وسط حالة من الدهشة عن نفوق تلك الكمية من الأسماك، وظن البعض أنه بسبب إطلاق المياه المعالجة من إحدى المحطات النووية إلى المحيط، وهذا ما نفاه بعض الخبراء المتخصصين، وفق ما نشره موقع «Oddity Central».
ما يقرب من 1.5 كيلومتر، مساحة الشاطئ الياباني، لا يظهر منها أي بقعة أرضية من عظام الأسماك النافقة، ما أعطت مظهرًا وكأنها ثلوج، إذ تعاملت الحكومة اليابانية مع الأسماك، التي انجرفت إلى الشاطئ، من خلال الحرق، وترك الأسماك الموجودة في الماء حتى تتحلل بشكل طبيعي.
شاطئ عظام السمكعلى الرغم من مرور شهر على تلك الواقعة، إلا أن الأمر ازداد سوءًا، وعظام الأسماك ما زالت تنجرف على الشاطئ حتى الآن، لذلك أطلق عليه «شاطئ عظام السمك»، واعتقد بعض الخبراء أن نفوق الأسماك، خاصة من النوع غير المعتاد مثل «السردين»، كان سببه هجرة غير نمطية.
ووفق الخبراء، فإنه لا توجد أي خطط من التخلص من عظام الأسماك النافقة، خلال تلك الفترة، ومن المرجح أخذ خطوة في التخلص منهم مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، خاصة أنها لا تسبب أي نوع من الأضرار على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماك نفوق الأسماك أسماك نافقة
إقرأ أيضاً:
الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة اختفاء قسري في بنغلاديش
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الحكومة المؤقتة في بنغلاديش اتخذت بعض الخطوات الإيجابية لمعالجة ما وصفته بـ"الإرث الرهيب" لجرائم الاختفاء القسري، وأكدت أنها تلقت أكثر من 1850 شكوى في الموضوع.
وسجلت المنظمة أن بنغلاديش ما زالت تنتظرها "خطوات أصعب وأكثر أهمية ينبغي اتخاذها"، وذلك وفق توصيات جديدة صادرة عن خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعا إنسانية كارثيةlist 2 of 2منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقةend of listواعتبرت "رايتس ووتش" أن قانون مكافحة الإرهاب في بنغلاديش طالما استُخدم ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومات السابقة.
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة المؤقتة في بنغلاديش تواجه "تحديات كبيرة ولديها وقت محدود"، وأكدت أن معالجة إرث الاختفاء القسري بشكل فعّال تفرض على السلطات أن تلتزم بـ"توصيات خبراء الأمم المتحدة وأن تمضي قدما بشكل عاجل في إصلاح القضاء والقطاع الأمني إلى جانب ملاحقة الجناة بالشكل المناسب".
وحذر الخبراء الأمميون مما سموها محاولات "ترهيب" أعضاء اللجنة وأُسر الضحايا، إلى جانب محاولات لتدمير الأدلة وعرقلة التحقيقات، وأشاروا إلى أن بعض الناجين ما زالوا يتعرضون للمضايقة من خلال اتهامات جنائية جائرة، خاصة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
كما شدد الخبراء على ضرورة ملاحقة المشتبه بهم قضائيا، معبرين في الوقت ذاته عن قلقهم بشأن معايير المحاكمة العادلة وإمكانية استخدام عقوبة الإعدام، واعتبروا أن مشروع القانون المقترح لمعالجة قضايا الاختفاء القسري يثير مخاوف ويتطلب مزيدا من المشاورات.
واستمع خبراء الأمم المتحدة المعنيون بحالات الاختفاء القسري إلى "روايات مؤلمة عن تعذيب مروّع من ناجين من الاختفاء القسري"، كما التقوا أقارب ضحايا ما زالوا في عداد المفقودين، وخلصوا إلى أن "الضحايا يشعرون بخوف شديد من الإبلاغ عن الحالات".
وأرجع الخبراء الخوف من التبليغ عن حالات الاختفاء القسري في بنغلاديش إلى أن الكثير من مرتكبي الانتهاكات المزعومين "لا يزالون يشغلون وظائفهم في صفوف الشرطة والجيش"، وأكدوا الحاجة إلى إنشاء نظام لحماية الضحايا والشهود وإصلاح شامل للقطاع الأمني.
إعلانوكانت الحكومة الانتقالية قد صادقت على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وأنشأت لجنة تحقيق قدّمت تقريرين مرحليين، وتلقت أكثر من 1.850 شكوى، ومُدّدت ولايتها حتى ديسمبر/كانون الأول من عام 2025.