ما هي الشجرة التي نهى الله سيدنا آدم عنها.. ليست التفاح؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
«وَقُلْنَا يَٰٓـَٔادَمُ ٱسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ» صدق الله العظيم.
حملت هذه الآية القرآنية، العديد من الأمور، منها الإباحة؛ لقوله تعالى: «وكُلا منها» «حيث شئتما» لتناول ما اشتهوا من طعام وفاكهة الجنة، بدون حساب، إلا الله عز وجل اختبر سيدنا آدم بنهيه عن الاقتراب من شجرة بعينها، لقوله تعالى: «ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين» إلا إن النفس تعلقت بها نهى الله عنه، ليظلما أنفسهما، مثلما أُوضح كتاب الله.
شجرة التفاح التي أكل منها سيدنا آدم وحواء، رواية تداولها العديد من الناس، بل باتت الأجيال تتوارثها، وتنقلها باعتبارها أمرا مؤكدا، وهو أن آدم وحواء تناولا من شجرة التفاح، بينما ذهب البعض بأنها شجر الزقوم، أو سماها البعض الآخر شجرة الخلود.
العديد من التفسيرات، بل الاجتهادات، التي أجاب عنها قديمًا الشيخ الشعرواي، موضحًا ما هي الشجرة التي نهى الله سيدنا آدم عنها؟.
ما هي الشجرة التي نهى الله سيدنا آدم عنهاوتحدث الشيخ محمد متولي الشعرواي، عن الأمر، مؤكدًا إن الله لو أراد أن يذكر نوعها لذكره، لكنه أخفاها، إذ إن المغزى منها هو رمز النهي، قائلًا: «الناس تعبت نفسها يا ترى هي سنبلة القمح ولا التفاح ولا التين، وده علمًا لا ينفع وجهل لا يضر».
وتابع «الشعراوي»: «ربنا قال لا تقربا، معناها أنه أصلا آدم ميعرفش كانت ايه، ومسمهاش ربنا عز وجل، لكنها رمز لأمر منهي عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آدم وحواء سيدنا آدم الأنبياء سیدنا آدم نهى الله
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
من الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره ما يأتي: الصدق سبب من أسباب دخول الجنة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).
الصدق سبب للراحة والطمأنينة عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة).
الصدق له قدر عظيم في النفوس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أربع إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك في الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة).
الصدق سبب للبركة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).
الصدق أحب الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الحديث إليَّ أصدقه)