حسن مصطفى: تعيين حسام حسن مدربا للمنتخب قرار تأخر كثيرًا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد حسن مصطفى نجم الأهلي والزمالك السابق، أن هناك دائمًا انتقادات وحملات "تقطيع" ضد أي مدير فني يتولى قيادة منتخب مصر، مطالبًا الجميع بدعم ومساندة الجهاز الفني بقيادة حسام حسن خلال المرحلة المقبلة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية ETC: "حسام حسن كان من المفترض أن يتولى تدريب منتخب مصر بعد فترة هيكتور كوبر، والخطوة تأخرت كثيرًا، لكن الأهم في المرحلة المقبلة تحقيق نتائج جيدة، وحسام حسن شخصية محترمة وكذلك إبراهيم حسن من الشخصيات الطيبة جدا".
وأضاف: "كنت أعمل مع حسام حسن، ولكن قررت الاعتذار عن عدم الاستمرار معه، بسبب موقف معين ومشادة حدثت أمام اللاعبين، وكان يسألني عن رأي فني معين وقولت له الرأي، ولكن يبدو أنه لم يعجبه، وبعد ذلك رحلت من الجهاز الفني، وابراهيم حسن كان يريد مني الاستمرار ولكني كنت قد اتخذت القرار، ولم أندم على ذلك، لانني اتخذت القرار الصحيح".
وأكمل: "حسام حسن لديه فنيات جيدة، وقادر على إيصال المعلومات بشكل جيد للاعبين الذين يحبونه ويكون لديهم رغبة في تقديم أفضل مستوى، وأعتقد أنه لن تكون أزمة مطلقا بين محمد صلاح والجهاز الفني كما يتردد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح حسام حسن إبراهيم حسن مصر منتخب مصر مدير فني حسام حسن
إقرأ أيضاً:
ما حكم الإنشاد الديني للنساء في حفل مختلط؟.. أمين الإفتاء: مباح ولكن بشروط
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الإنشاد الديني للنساء في الحفلات المختلطة، مشددًا على أن هذا السؤال مهم جدًا لفهم حدود الصوت الشرعي للمرأة في أماكن عامة.
حكم الإنشاد الديني للنساء في الحفلات المختلطةوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن صوت المرأة في حد ذاته ليس عورة، مشيرًا إلى أن السلف والصحابة ذكروا أن هناك نساء كن ينشدن في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهن السيدة الشيماء رضي الله عنها، أخت النبي من الرضاع، وكانت ممن برزن في مدح النبي.
هل يشترط ستر العورة عند الوضوء بعد الاستحمام؟.. أمين الإفتاء: اعتقاد غير صحيح
كيف تتعامل المرأة مع الكلام السيئ من زوجها؟.. أمين الإفتاء ينصح بهذا السلوك
محمد أبو بكر: البشعة كفر وخروج عن الملة.. والإفتاء تحسم الجدل
حكم الدعاء على النفس بالموت.. أمين الإفتاء: تمني الوفاة منهيّ عنه شرعا
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الشرع نهى المرأة عن الخضوع بالقول بحيث يثير المرض القلبي لمن يسمع، مستشهدًا بآية القرآن: «ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض».
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن السنة النبوية تبيّن أن المرأة إذا كانت تنشد أو تستخدم صوتها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ولم يترتب على ذلك أي محظور أو مخالفة شرعية، فالأصل فيه الإباحة، أما إذا ترافق الصوت مع ما ينهى عنه الشرع، فيُنكر ما يخل بالضوابط الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مسألة الاختلاط يجب فهمها ضمن السياق الشرعي الصحيح، فوجود الرجال والنساء في مكان واحد في حد ذاته ليس محرّمًا، وإنما المحظور ما يترتب عليه من أفعال محرمة، مثل كشف العورة أو التلامس أو إقامة علاقات محرمة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مجرد التواجد معًا في مكان واحد، مثل حضور المحاضرات أو المساجد، لا يمنع الشرع، مستشهدًا بكيف كان ترتيب المصليين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: الرجال أولًا، ثم الصبية، ثم النساء، مؤكدًا ضرورة فهم النصوص في سياقها وتطبيقها بشكل صحيح في الواقع المعاصر.