عرقاب.. قمة الجزائر للغاز تكتسي أهمية بالغة في مناقشة تحديات الطاقة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المقررة بالجزائر من 29 فبراير إلى 2 مارس المقبل تكتسي “أهمية بالغة”، في تعزيز التعاون الدولي ومناقشة التحديات الراهنة للطاقة ومستقبل صناعة الغاز.
وفي كلمة له بمناسبة إطلاق الموقع الالكتروني لقمة المنتدى– الذي يمكن الولوج اليه عن طريق العنوان: (https://algeria7thgecfsummit.
وأوضح عرقاب أن المشاركين في هذا اللقاء سيبحثون من خلال “حوارات استراتيجية وجهود تعاونية، المسار الصحيح لمستقبل طاقة مستدام وآمن ومزدهر”. مبرزا أن هذه المناسبة “الهامة”، تعد أيضا “المنبع الذي تتلاقى فيه الأفكار والرؤى و وجهات النظر العالمية. للدفع بالصناعة الغازية والاستفادة من كل مصادرها بشكل يسمح للدول المعنية بحمل مشعل الريادة في تغطية احتياجات السوق العالمية. لتحقيق الأمن الطاقوي والتنمية المستدامة”.
وبخصوص الموقع الالكتروني، أكد الوزير أنه يشكل “أرضية هامة تتضمن معلومات قيمة” حول هذا الحدث العالمي. كما يعتبر “همزة وصل” بين المنظمين والمشاركين من كافة أقطار العالم، كونه يحتوي على “مضامين علمية وصحفية. ويوفر فضاء معلوماتيا حول هذا الحدث الهام في مجال الغاز”.
كما يسمح الموقع -يضيف الوزير- بالاطلاع على المستجدات الراهنة في هذا المجال. وكذا التحديات المنوطة بمجال الغاز على المديين القريب والبعيد، ويقدم معلومات حول الحدث وبرنامجه وأخرى عملية للفئات المختلفة المشاركة في هذا اللقاء ، بالإضافة إلى معطيات عامة عن الجزائر.
ومن جهته أكد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، السيد محمد حامل أن استضافة الجزائر للقمة هي “شهادة على دورها الرائد في قطاع الغاز الطبيعي” وهو ما يتضح -مثلما قال- عبر “انجازات رائدة على غرار إطلاق أول مصنع للغاز الطبيعي المسال في عام 1964، وإقامة أول عقود غاز طويلة المدى سنة 1969، و انجاز خط أنابيب تحت البحر يربط بين إفريقيا وأوروبا، وكذا الحفاظ على مكانتها كمورد موثوق للغاز الطبيعي”.
وبالمناسبة عبر حامل عن “شكر وامتنان وتقدير” المنتدى للجزائر على استضافتها للقمة السابعة، تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. مشيدا بـ”مشاركة الجزائر النشيطة وعضويتها المؤسسة في المنتدى والتزامها وتأثيرها في صناعة الغاز الطبيعي”.
هذا ما يوفره الموقعللإشارة فإن موقع القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوفر معلومات حول هذا الحدث العالمي. ويتميز بخصائص تقنية عالية وسريعة ،مزودة بكل المعلومات الخاصة بالتحضيرات لهذه القمة وكذلك بمعلومات تقنية وعلمية في مجال الغاز.
والجدير بالذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز، يعد منظمة حكومية دولية تأسست بطهران سنة 2001. وتضم كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم. وتهدف الى دعم حقوقهم السيادية على مواردهم من الغاز الطبيعي. بالإضافة الى تعزيز التعاون والحوار بشأن المسائل المتعلقة بالغاز.
ويضم هذا المنتدى حاليا 12 دولة عضوا و7 دول بصفة “مراقب”، تمثل حوالي 69% من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم. و 39% من إنتاجه المسوق و40% من تجارة الغاز الإجمالية. كما تستحوذ مجموع دوله على 51% من تجارة الغاز الطبيعي المسال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدول المصدرة للغاز الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستأنف صادرات الغاز بشكل محدود وسط النزاع المستمر... ومصر لا تزال تنتظر
استأنفت إسرائيل تصدير الغاز الطبيعي بشكل محدود إلى الأردن، بينما لا تزال مصر بانتظار استئناف الإمدادات بعد توقفها بسبب التصعيد العسكري. وتعتمد القاهرة بشكل متزايد على الغاز الإسرائيلي، ما دفعها للجوء إلى بدائل مكلفة لتعويض النقص. اعلان
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، يوم الخميس، أنها استأنفت بشكل محدود تصدير الغاز الطبيعي من فائض الإنتاج، وذلك بعد نحو أسبوع على إغلاق حقلين بحريين رئيسيين في ظل المواجهات الجوية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.
وأوضح متحدث باسم الوزارة لوكالة "رويترز" أن "الصادرات تُستأنف حالياً من الفوائض، بعد تلبية الاحتياجات المحلية بالكامل". ووفق مصدر في الوزارة، فإن معظم الكميات المحدودة المُصدّرة تتجه حالياً إلى الأردن، في حين وصلت "كميات ضئيلة جداً" إلى مصر هذا الأسبوع.
وأفاد منتجو الأسمدة في مصر، الذين اضطروا إلى وقف الإنتاج نتيجة انقطاع الإمدادات، أنهم لم يتلقوا بعد أي شحنات غاز، لكنهم يتوقعون استئناف الضخ الأسبوع المقبل. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة البترول المصرية على هذه المعلومات.
Relatedتهديد إسرائيلي مباشر.. هل حسمت تل أبيب أمرها باغتيال خامنئي؟من الصين وروسيا إلى باكستان.. هل تصمد تحالفات طهران أمام الحسابات والميدان؟لبحث تطورات الشرق الأوسط.. قائد الجيش الباكستاني يلتقي ترامب في واشنطنوكانت إسرائيل قد علّقت صادراتها في 13 يونيو، بعد إغلاق حقل "ليفياثان" الذي تديره شركة "شيفرون"، وحقل "كاريش" الذي تديره "إنيرجيان"، بينما بقي حقل "تمار" في الخدمة لتلبية الطلب المحلي فقط.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، يوم الأربعاء، إن استئناف الصادرات مشروط بتقييم الجهات العسكرية للوضع الأمني، مضيفاً: "لا أرغب في استخدام مخزوننا الاستراتيجي، ولذلك اضطررت إلى تقليص الصادرات".
وتواجه مصر تحديات حادة لتعويض النقص، خصوصاً بعد تراجع إنتاجها المحلي منذ عام 2022، ما جعلها تعتمد بشكل متزايد على الغاز الإسرائيلي. وقد رفعت القاهرة استخدام زيت الوقود في محطات الطاقة، وأبرمت عقوداً لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تتجاوز 8 مليارات دولار، فضلاً عن التحضير لتركيب وحدات عائمة جديدة لإعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية.
وتُظهر بيانات "مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (JODI) أن الغاز الإسرائيلي يُشكل ما يصل إلى 60% من إجمالي واردات مصر من الغاز، ونحو 20% من استهلاكها الكلي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة