وزير الاتصالات: هذا الخبر غير صحيح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صدر عن وزارة الاتصالات البيان التالي: يتمّ التداول عبر وسائل التواصل الإجتماعي خبراً مفاده بأن مرافقي الوزير جوني القرم قد أشهروا سلاحهم واعتدوا على المتقاعدين العسكريين أمام السراي الحكومي.
يهمّ المكتب الإعلامي للوزير القرم أن ينفي نفيًا قاطعا الخبر الذي يتم تداوله، ويؤكّد أن لا أساس له بتاتا من الصحة.
ويؤكد المكتب الإعلامي أن للوزير القرم مرافق أمني واحد واليوم لم يكن معه متواجداً في السيارة، وقد استقلّ الوزير سيارته الشخصية برفقة وزير الصناعة جورج بوشيكيان ووصلا سويًا إلى السراي الحكومي من دون أي مرافقة أمنية، ولدى وصولهما أمام السراي حيث المتظاهرون، قررا سلوك طريق آخر للوصول احترامًا لتحرك العسكريين المتقاعدين.
ويشدّد المكتب الاعلامي على ان الخبر المتداول يأتي في سياق الحملة الممنهجة التي تشنّ منذ ايام ضد وزير الاتصالات، وان الوزير القرم يقدّر التضحيات التي قدّمها العسكريون خلال سنوات خدمتهم وهو لا يتوانى أبدًا عن الوقوف إلى جانب موظفي القطاع العام والعمل على إيصال صوتهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
ليست هذه المرة الأولى التي يُستخدم فيها الطعام كدلالة على أحداث أمنية. اعلان
في تطور غير تقليدي لتحليل الأزمات العالمية، ظهر ما يُعرف بـ"مؤشر بيتزا البنتاغون" كمعيار مفاجئ ولافت، بعد أن سُجل ارتفاع ملحوظ في طلبات البيتزا قرب مقر وزارة الدفاع الأميركية في العاصمة واشنطن، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.
القصة بدأت حين لاحظ حساب "تقرير بيتزا البنتاغون" على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، ارتفاعاً غير مسبوق في نشاط خرائط غوغل لأربعة مطاعم بيتزا تقع في محيط البنتاغون يوم 12 يونيو، أي قبل ساعات فقط من تنفيذ إسرائيل لعملية "الأسد الصاعد" ضد إيران فجر الجمعة.
وبحسب التقرير، فإن مطاعم مثل "وي ذا بيتزا"، و"ديستريكت بيتزا بالاس"، و"دومينوز"، و"إكستريم بيتزا" شهدت حركة توصيل كثيفة حوالي الساعة السابعة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي. وجاء في منشور الحساب: "في الساعة 6:59 مساءً، كانت معظم مطاعم البيتزا القريبة من البنتاغون قد سجلت ارتفاعاً هائلاً في الطلبات". ولم تمضِ ساعات حتى انتشرت الأنباء عن الهجوم الإسرائيلي على إيران كالنار في الهشيم.
ما العلاقة بين البيتزا والأزمات العسكرية؟وفق النظرية التي باتت تُعرف بـ"مؤشر بيتزا البنتاغون"، فإن تزايد طلبات البيتزا يشير إلى بقاء عدد كبير من المسؤولين والضباط في مواقعهم حتى ساعات متأخرة، إما لمتابعة أزمة وشيكة، أو لأن لديهم معلومات مسبقة عن تحرك عسكري كبير وشيك.
Relatedهل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران مؤشر استخباراتي قديم منذ الحرب الباردةليست هذه المرة الأولى التي يُستخدم فيها الطعام كدلالة على أحداث أمنية. فبحسب أليكس سلبي-بوثرويد، رئيس وحدة الصحافة البيانية في مجلةThe Economist، فإن "مؤشر بيتزا البنتاغون" أثبت موثوقيته بشكل مفاجئ في التنبؤ بانقلابات وحروب منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وفي فترة الحرب الباردة، يُقال إن عملاء من الاستخبارات السوفييتية كانوا يراقبون أيضاً نشاط توصيل البيتزا في واشنطن، معتبرين أن زيادة الطلبات ليلاً مؤشراً على استنفار عسكري. وأطلقوا على هذا النوع من التحليل اسمًا رمزيًا: "بيتزنت" (Pizzint)، اختصاراً لـ"استخبارات البيتزا"، بحسب ما نقلته مجلة Fast Company.
وفي مثال بارز، أشارت تقارير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) طلبت ليلة 1 أغسطس 1990 رقماً قياسياً من البيتزا بلغ 21 قطعة، وبعد ساعات قليلة، اجتاحت القوات العراقية الكويت واندلعت حرب الخليج.
"راقبوا البيتزا"... نصيحة للصحفيينفرانك ميكس، الذي كان يملك 43 فرعاً لـ"دومينوز بيتزا" في منطقة واشنطن عام 1991، قال لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "وسائل الإعلام قد لا تعلم بوقوع حدث كبير لأنها تكون نائمة، لكن موظفي توصيل البيتزا يعملون حتى الثانية صباحاً".
وفي تصريح شهير من عام 1990، نقل عن وولف بليتزر، مراسل CNN في البنتاغون آنذاك، قوله: "الدرس للصحفيين: راقبوا البيتزا دائماً".
ورغم أن "مؤشر بيتزا البنتاغون" لا يزال أداة غير رسمية، إلا أنه يقدم بُعداً طريفاً – وربما ذا دلالات استخباراتية حقيقية – في رصد التحركات العسكرية من خلف الستار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة