ما هي اللغة التي أزاحت الفرنسية عن عرش اللغات الأكثر "رومانسية" في العالم؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وفقاً لمنصة تعلم اللغة "بابل"، لم تعد الفرنسية اللهجة الأكثر "جاذبية" في العالم.. لكن ما هي اللغة التي أزاحتها عن عرشها؟
لا شك أن هذه النتيجة ستكون بمثابة خيبة أمل للكثيرين، خاصة وأن "بابل" (Babbel)، وهو تطبيق لتعلم اللغة ومنصة للتعليم الإلكتروني، كان قد استطلع آراء أكثر من 15 ألف شخص في عام 2017، اختاروا اللغة الفرنسية على أنها "اللهجة الأكثر جاذبية".
ما هي اللغة التي أزاحت الفرنسية عن عرشها؟
طُلب من 6000 شخص من المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، تقييم اللغات التي يُنظر إليها على أنها "الأكثر إثارة" و"الأكثر رومانسية" و"الأكثر عاطفية".
وذكرت النتائج أن معظم الأشخاص المشاركين في الاستطلاع، ينظرون إلى اللغة الإيطالية على أنها "الأكثر إثارة" و"الأكثر رومانسية".
وأوضح نويل وولف، مدرس لغة في "بابل"، وهو تطبيق لتعلم اللغة ومنصة للتعليم الإلكتروني، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن "هناك بعض الخصائص الإيطالية التي قد تساهم في جاذبيتها".
إيطاليا تستذكر دانتي "أب" لغتها و"شاعرها الأعلى" في ذكراه المئوية السابعةوأضاف وولف: "أن ارتفاع طبقة الصوت وهبوطها في اللغة الإيطالية المنطوقة يمكن أن يخلق جودة موسيقية يجدها بعض الأشخاص مغرية وجذابة. وأن بعض السمات الصوتية، مثل تدحرج أصوات حرف الراء "R"، يمكن أن تكون مميزة باللغة الإيطالية، والتي بالنسبة للكثيرين تعتبر "ساحرة" أو جذابة.
وحصلت الألمانية على المركز الأول للغة "الأكثر مباشرة"، بينما وُجد أن الإنجليزية البريطانية هي "الأكثر تهذيباً" .
كندا ترفض طلب هجرة طالبة فرنسية لأنها "لا تجيد اللغة الفرنسية بشكل كاف"المغرب يتحول عن التعريب ويعزز مكانة اللغة الفرنسية في المدارس بعد جدل المناهج التعليمية في الجزائر.. وزير التربية: لا نستهدف اللغة الفرنسيةوفقاً للاستطلاع، أفاد أكثر من 70% من البريطانيين المشاركين، أنه إذا كان لشريك حياتهم، لغة أصلية مختلفة، سيساعد تعلمها على تعزيز علاقتهما العاطفية.
وكان عالم اللغويات باتي أدانك، أستاذ إدراك الكلام والإنتاج في جامعة كوليدج لندن، في عام 2017، قد أشار إلى أن "المتحدثين باللغة الإنكليزية ينجذبون إلى لحن لغة مثل الفرنسية أو الإيطالية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اغتصبني عندما كنت أبلغ 15 عامًا".. ممثلة فرنسية تتهم مخرجًا مشهورًا رافقها لست سنوات تغطية خاصة| بلينكن يغادر إسرائيل خالي الوفاض وعدد القتلى في قطاع غزة يرتفع إلى 27 ألفًا و840 شاهد: الجماهير القطرية تحتفل بفوز المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس آسيا لغات ثقافة ألمانيا إيطاليا استطلاع رأي بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لغات ثقافة ألمانيا إيطاليا استطلاع رأي بريطانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة فرنسا غزة أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط المملكة المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا فرنسا اللغة الفرنسیة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
صراحة نيوز- بقلم:المهندس زيد نفاع أمين عام حزب عزم
لم يعد بنيامين نتنياهو مجرد رئيس وزراء لإسرائيل؛ بل أصبح رمزًا للغطرسة السياسية والقتل والعدوان الهمجي، ووجهًا قبيحا لمرحلةٍ سوداء اغرقت المنطقة بالدم والكراهية والدمار والفوضى والعنصرية.
كلما اقترب الأمل من بزوغ فجر سلامٍ حقيقي شامل وعادل خرج نتنياهو ليُطفئ النور، ويُشعل نارًا جديدة، نارا من الحقد والظلم والبطش والكذب كأن بقاءه في الحكم مرهونٌ ببقاء الحرب مشتعلة هذا الرجل لا يريد الأمن لإسرائيل كما يزعم، بل يريد الخوف وقودًا لحكمه، والدم درعًا يحمي مكانه السياسي المهدد بالسقوط ، وصولا الى السجن المؤكد .
يتحدث عن “الإرهاب” ليُخفي إرهاب دولته، وعن “السلام” ليغطي نفاقه السياسي، وعن “الأمن” وهو أكثر من قوّض أمن شعبه وجرّهم إلى عزلةٍ دولية خانقة وخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية
كيف يطالب العالم الفلسطينيين بالتهدئة، فيما يقف نتنياهو على أطلال غزة يُبرر المجازر باسم الدفاع عن النفس؟
أي دفاعٍ هذا الذي يقتل الأطفال ويدفن الأحلام تحت الركام؟
وأي زعيمٍ هذا الذي يُكذب كل صوتٍ يدعو إلى السلام، ويُهاجم كل من يمد يده للحوار؟
لقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح: “إن لم نجد حلًا، فسنُحكم بالهلاك.”
لكن نتنياهو، الذي لا يؤمن إلا بلغة السلاح، يجرّ المنطقة كل يوم إلى حافة الهاوية والفوضى والحرب الشاملة التي لن تبقي وتذر ثم يتباكى على “الضحايا الإسرائيليين” وكأن دماء الفلسطينيين لا وجود لها.
هو لا يخاف الصواريخ… بل يخاف السلام
لأن السلام يعني سقوط مشروعه المبني على الكراهية والعنصرية، وانتهاء حقبته التي قامت على الخداع والتهويل والكذب والتدليس.
ولهذا يهرب من كل مبادرة، ويُفشل كل فرصة، لأن بقاء النزاع هو بقاءه السياسي.
لقد نجح الملك عبدالله الثاني في أن يُعرّي هذا الزعيم أمام العالم، بخطابٍ أخلاقي وإنساني جعل الرواية الإسرائيلية تفقد بريقها، وكشف للعالم أن ما يجري في غزة ليس حربًا على الإرهاب، بل حربٌ على الحقيقة والحق والشرعية ولعل أكثر ما أوجع نتنياهو ليس الصواريخ ولا الضغوط، بل أن يرى صوتًا عربيًا حرًا يواجه أكاذيبه بالحكمة والمنطق، فيكسب ضمير العالم بينما يخسر هو صورته التي بناها على التزييف.
نتنياهو اليوم لا يقود إسرائيل نحو المستقبل، بل يسحبها إلى ظلامٍ أخلاقيٍّ عميق.
يزرع الكراهية في الأجيال القادمة، ويُحوّل كل طفل فلسطيني إلى شاهدٍ على جريمةٍ مفتوحة لا تعرف النهاية.
وإن كان العالم لا يزال يتردد في تسمية الأشياء بأسمائها، فإن الحقيقة باتت صارخة: نتنياهو ليس صانع سلام، بل صانع خراب ودمار.
لقد مثل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الانسانية والأخوة والتضامن والتي تشكل عنونا اردنيا هاشميا يفتخر به كل أردني وعربي ومسلم وتؤكد ان الأردن ينطلق من منطلقه الوطني العروبي وواجبة الديني والشرعي والاخلاقي مؤكدا أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة إنسانية كريمة ولا سلام في ظل الغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود وفي ظل النزاعات والصراعات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني الشرعي بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .