أكرم القصاص: قرارات الرئيس بشأن الحزمة الاجتماعية مهمة في الزمان والمكان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن ردود فعل الشارع المصري تجاه القرارات والحزمة الاجتماعية التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس جاءت كبيرة جدًا، إذ أن هذه القرارات في الزمان والمكان مهمة جدًا وتأتي في أزمة تواجه الدولة وأهميته أنه يأتي بعد فترة بسيطة من حزمة اجتماعية في سبتمبر 2023.
وأوضح «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن هذه الحزم استجابة حقيقية لانعكاسات الأزمات العالمية وتأتي في سياق مهم وهو أن العلاوات ينتظرها التجار لزيادة الأسعار، إلا أن هناك رقابة قوية على الأسواق، مشددًا على أن هذه الحزمة الاجتماعية الـ6 منذ عام 2019.
وأضاف أن فكرة التقشف الحكومي هي جزء مهم لخفض المصروفات، موضحًا أن الرئيس لديه «ترمومتر» والجميع تفاجأ بهذا القرار ولكن الرئيس تحدث في عيد الشرطة كان حريصا على الحديث عن الارتفاعات والتضخم.
مواصلة الحكومة لحملاتها مطلوب الآنوشدد على أن المطلوب الآن هو مواصلة الحكومة لحملاتها وضبط الأسواق، موضحًا أن مصر جزء من العالم ولكن لمصر ظروفها الخاصة وهو ما يؤكد عليه الرئيس بأن لكل شعب ظروفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكرم القصاص القصاص الحكومة الرئيس السيسي قرارات الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.