مايكروسوفت تعيد تصميم برنامج Copilot للويب والهاتف المحمول
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بعد عام واحد من احتضان روبوتات الدردشة المولدة للذكاء الاصطناعي بالكامل، تمنح Microsoft برنامج Copilot لمسة جديدة من الطلاء. يتمتع Copilot الآن بتصميم أكثر انسيابية على الويب وفي تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة به. تقول الشركة إن هناك شكلًا ومظهرًا أكثر وضوحًا لاستجابات برنامج الدردشة الآلي، بينما سيعرض برنامج Copilot سلسلة من المطالبات المقترحة لتسليط الضوء على ما يمكنه فعله.
تأتي إعادة التصميم قبل Super Bowl مباشرة. تقوم Microsoft بعرض إعلان للعبة الكبيرة لأول مرة منذ أربع سنوات. يعرض الإعلان التجاري برنامج Copilot (بشكل مدهش بما فيه الكفاية) وبعض الأشياء التي يمكن للمستخدمين القيام بها باستخدام تطبيق الهاتف المحمول الخاص ببرنامج chatbot.
أطلقت شركة Microsoft لأول مرة خدمة Bing Chat المدعومة بالذكاء الاصطناعي منذ عام مضى. وتقول الشركة إنه حتى الآن، شارك الأشخاص في 5 مليارات محادثة وقاموا بإنشاء 5 مليارات صورة من خلال تجارب Copilot المختلفة. وتشير إلى أن Copilot (التي أصبحت الآن علامتها التجارية الشاملة لروبوتات الدردشة مع التخلص التدريجي من "Bing Chat") ساعدتها على زيادة حصتها في السوق من Bing وEdge، على الرغم من أنه ربما ليس بالقدر الذي كانت تأمله.
وفي الوقت نفسه، أصبح لدى Copilot الآن المزيد من خيارات تحرير الصور وإنشاءها. يسمح لك الآن المصمم في Copilot (على الأقل في بعض المناطق) بتحرير الصور التي قمت بإنشائها دون الحاجة إلى مغادرة chatbot. يمكنك تحويل صورة إلى صورة فنية بالبكسل أو طمس الخلفية، على سبيل المثال. يمكن لمشتركي Copilot Pro تغيير حجم الصور بين التنسيقات الأفقية والمربعة وإعادة إنشائها دون الحاجة إلى الخروج من الدردشة. ستقوم Microsoft أيضًا قريبًا بإطلاق برنامج Designer GPT داخل Copilot. وتقول إن هذا سيوفر للمستخدمين "لوحة قماشية غامرة ومخصصة داخل Copilot حيث يمكنك تصور أفكارك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج Copilot
إقرأ أيضاً:
صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
أفاد تقرير صحفي بأن شركة “مايكروسوفت” فرضت قيودًا على استخدام كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام بريدها الإلكتروني الداخلي “إكسشينج”، في خطوة قالت الشركة إنها تهدف إلى الحد من الاضطرابات الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بين موظفيها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “دروبسايت نيوز”، فقد تم تطبيق نظام تصفية بصمت لمنع الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات، دون إخطار المرسل أو المتلقي، وهو ما أثار انتقادات داخلية واتهامات للشركة بإسكات طرف واحد في النقاش السياسي الدائر.
وأكد متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة “ذا بوست” أن الخطوة جاءت بعد إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين دون رغبتهم، مشيرًا إلى أن “إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرًا مناسبًا”، وأضاف: “لدينا منصة مخصصة لمن يرغب بالمشاركة في هذه النقاشات”.
وتزامنت هذه الإجراءات مع احتجاجات متزايدة من موظفين داخل الشركة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لا سيما من مجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”، التي تطالب إدارة مايكروسوفت بإنهاء علاقاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وأظهرت وثائق إعلامية وتحقيقات صحفية أن منصة “أزور” التابعة لمايكروسوفت، والتي تقدم خدمات سحابية تشمل الذكاء الاصطناعي، استُخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية، فيما أبرمت الشركة صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لدعم تلك الأنشطة خلال الحرب على غزة.
المجموعة الناشطة داخل الشركة أكدت أنها رصدت بدء تطبيق نظام التصفية يوم الأربعاء، بعد احتجاج علني عطل مؤتمر “بيلد” السنوي للمطورين الذي تنظمه مايكروسوفت، ولفتت إلى أن كلمات مثل “إسرائيل” أو تهجئات بديلة لـ”فلسطين” لا تزال تمر دون حظر، مما عزز مخاوف من “تحيز ممنهج” في سياسات الشركة.
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، شدد مسؤول في مايكروسوفت على التزام الشركة بشراكاتها الدولية، قائلاً: “نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، وتخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية”.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت الشركة قبل أيام من مؤتمر “بيلد” تقريرًا داخليًا أكدت فيه عدم وجود “أدلة على استخدام تقنيات أزور أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالأشخاص”.