كاتبة أسترالية: الغرب يستحضر أدوات الدعاية النازية للتحريض على دول ترفض إملاءاته
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الثورة / متابعة / إبراهيم الأشموري
قالت إعلامية وكاتبة أسترالية أن دول الغرب تستخدم حاليا أدوات الدعاية النازية للتحريض على دول ترفض إملاءاتها وتسعى لمواجهة مؤامراتها.
وأضافت الصحفية كيتلين جونستون أن دول الغرب الكبرى تندد وتستنكر ما فعلته “النازية” في ثلاثينيات القرن الماضي من جرائم لكنهم لا تجد حرجاً في القيام بالممارسات والفظائع ذاتها عندما يتعلق الأمر بأي دولة تخالف مسارهم، مشيرة في مقال نشرته على منصة “ميديام” إلى أن قوى الغرب الكبرى لجأت إلى استخدام بروباغندا نازية تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي للتحريض ضد دول معينة في الشرق الأوسط ترفض الانصياع لإملاءات الغرب وغض الطرف عن مؤامراته.
وأضافت جونستون أن حملة “البروباغندا” التي تشنها وسائل الإعلام الغربية حالياً، بما فيها من صحف كبرى وقنوات بث معروفة تهدف إلى “شيطنة” دول معينة ترفض السير في فلك الإملاءات الأمريكية والغربية، مبينة أن توقيت هذه البروباغندا مهم للغاية فهو يتزامن بشكل مدروس مع الاعتداءات المتكررة التي تشنها أمريكا وشركاؤها على دول عدة، منها اليمن وسوريا ولبنان .
وأوضحت الكاتبة الأسترالية أن صحفاً غربية مثل “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” و”الغارديان” تسمح بنشر مقالات وتقارير عنصرية بحتة في الأيام الأخيرة، وجميعها موجهة ضد سكان الشرق الأوسط في وقت يشن فيه تحالف قوى الغرب – وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا – اعتداءات عسكرية على عدد من هذه الدول.
وأشارت جونستون إلى أن أياً من وسائل الإعلام الغربية غير قادرة على نشر أي صورة أو تقرير أو رأي مناهض لـ “إسرائيل” أو يحمل نوعاً من الانتقاد لها مهما بلغت بساطته، وعندما قامت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية عام 2014 بنشر رسم كرتوني يصور ”إسرائيلياً” يستخدم جهاز تحكم عن بعد لتفجير المنازل في قطاع غزة كانت التداعيات وخيمة بالنسبة لإدارة المجلة التي أجبرت على نزع ذلك المحتوى والاعتذار عن نشره، وتم التشهير بالصحيفة والترويج ضدها على مدى أشهر لاحقة بعد ذلك الحدث.
وأكدت جونستون أن كل شيء يصبح مسموحاً في الإعلام الغربي عند الترويج لكيان الاحتلال الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تجربة أكثر شمولاً.. تيك توك تكشف عن أدوات مبتكرة لدعم «ذوي الهمم»
أعلنت منصة “تيك توك” عن إطلاق مجموعة من الأدوات الجديدة التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين من ذوي الهمم، بما يشمل ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والمعرفية، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشركة أن تعزيز إمكانية الوصول إلى المحتوى على المنصة ليس مجرد ميزة تصميم، بل يمثل أولوية مستمرة لضمان توفير بيئة رقمية شاملة وإيجابية لجميع المستخدمين.
من أبرز هذه الأدوات الجديدة خاصية “النصوص البديلة” للصور، التي تسمح لمنشئي المحتوى بإضافة وصف نصي دقيق للصور عند تحميلها أو حتى بعد نشرها، وتعتمد المنصة حالياً على تقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء نصوص بديلة تلقائية يمكن لبرامج قراءة الشاشة قراءتها بصوت عالٍ، مما يعزز تجربة المستخدمين المكفوفين وضعاف البصر. كما يمكن للمبدعين تعديل هذه النصوص لضمان دقتها. Ok p
بالإضافة إلى ذلك، وفرت تيك توك ميزة زيادة تباين الألوان داخل التطبيق، مما يسمح بتحسين وضوح النصوص والأيقونات والعناصر البصرية، وهو ما يساعد المستخدمين الذين يعانون من ضعف في الرؤية أو حساسية تجاه الألوان ذات التباين المنخفض. ويمكن تفعيل هذه الميزة بسهولة من إعدادات إمكانية الوصول داخل التطبيق.
كما يدعم التطبيق الآن إعدادات النص العريض (Bold) على مستوى الجهاز، حيث يتم عرض جميع النصوص بشكل أكثر سماكة تلقائياً إذا كان المستخدم قد فعل هذه الإعدادات على جهازه، مما يسهل القراءة بشكل كبير.
وتأتي هذه الأدوات الجديدة لتكمل مجموعة الميزات التي توفرها تيك توك مسبقاً، مثل التسميات التوضيحية التلقائية للفيديوهات، والوضع الليلي، وخاصية تحويل النص إلى كلام، وتحريك الصور المصغرة. كما تم إعادة تصميم صفحة إعدادات إمكانية الوصول لتكون أكثر سهولة في الوصول والتنقل بين مختلف الأدوات.
تعكس هذه الخطوات التزام “تيك توك” المستمر بتوفير تجربة رقمية شاملة تضمن حقوق وإمكانيات جميع المستخدمين، وتعزز من مكانتها كمنصة اجتماعية رائدة تواكب تطورات التكنولوجيا والاحتياجات المتنوعة للمجتمع الرقمي.