شارك الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي مع مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين في رقصة أمام حائط البراق في القدس المحتلة.

وأظهر مقطع فيديو الرئيس الأرجتنيني وهو يعانق عددا من المستوطنين ويؤدي معهم رقصات دينية.

وكان ميلي، المنحدر من عائلة كاثوليكية، زار حائط البراق في القدس، في إطار زيارة رسمية إلى إسرائيل يتوجه بعدها إلى إيطاليا حيث سيلتقي البابا فرنسيس.

وأعلن ميلي فور صوله إلى إسرائيل عن خطة لنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس.

وقال ميلي لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي استقبله على مدرج مطار بن غوريون قرب تل أبيب "خطتي هي نقل السفارة إلى القدس الغربية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغربية اسرائيلي مطار بن غوريون المستوطنين القدس المحتلة حائط البراق وزير الخارجية الأرجنتيني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال قائد في فيلق القدس وتؤكد مقتل 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء العملية

صعّدت إسرائيل عملياتها ضد إيران، معلنة السبت مقتل قائد بارز في “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، ومؤكدة في الوقت ذاته اغتيال 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجوم العسكري فجر 13 يونيو.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الغارة الجوية التي استهدفت شقة سكنية في مدينة قم الإيرانية أسفرت عن مقتل سعيد إيزادي، قائد الوحدة الفلسطينية في “فيلق القدس”، واصفاً العملية بـ”إنجاز كبير للمخابرات وسلاح الجو الإسرائيلي”. وأوضح كاتس أن إيزادي لعب دوراً محورياً في دعم وتسليح “حماس” خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، مشيراً إلى أن مقتله يمثل ضربة موجعة لمحور المقاومة الإيراني.

في السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 17 عالماً نووياً إيرانياً قُتلوا خلال عمليات متفرقة نفذتها إسرائيل، شملت هجمات جوية وتفجيرات بواسطة سيارات مفخخة في العاصمة طهران ومدن أخرى. وذكرت القناة أن عمليات الاغتيال جزء من “خطة نارنيا”، التي تهدف إلى تصفية الكوادر العلمية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.

وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن العالم النووي البارز الدكتور سيد إيثار طباطبائي قمشه قُتل مع زوجته منصورة حاجي ‌سالم إثر استهداف منزلهما في محافظة أصفهان، في واحدة من “الضربات الإسرائيلية الدقيقة” التي طالت منشآت حساسة في البلاد. ويُعد طباطبائي من أبرز الشخصيات الفنية في المشروع النووي الإيراني، وتفاصيل عمله كانت تخضع لسرية مشددة.

تصعيد غير مسبوق داخل العمق الإيراني
وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها إسرائيل في 13 يونيو تحت اسم “الأسد الصاعد”، والتي شملت موجات من الغارات على مواقع نووية وعسكرية في مختلف أنحاء إيران، بما في ذلك طهران وقم وأصفهان.

وبحسب مصادر إسرائيلية، أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل عدد كبير من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، من بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقادة في “الحرس الثوري” و”فيلق القدس”.

وحتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي من الجانب الإيراني بشأن مقتل إيزادي أو العلماء النوويين، بينما امتنعت وسائل الإعلام الرسمية عن تغطية تفاصيل العمليات، واكتفت بالإشارة إلى “هجمات معادية” تستهدف البنية التحتية الدفاعية.

في المقابل، كانت طهران قد ردت في وقت سابق بإطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، ما يعكس استمرار خطر الانزلاق إلى مواجهة أوسع في المنطقة.

وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد حذّر من أن “الضربات الإسرائيلية ضد إيران قد تقود إلى كارثة نووية”، في إشارة إلى حساسية المواقع المستهدفة، وخطر التصعيد غير المنضبط.

ويؤشر التوسع في ضرب الأهداف العلمية إلى تحول واضح في استراتيجية إسرائيل، التي لم تعد تكتفي بتحييد القادة العسكريين، بل تسعى إلى تفكيك البنية التحتية البشرية للبرنامج النووي الإيراني، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وغياب أي أفق تفاوضي قريب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد في فيلق القدس وتؤكد مقتل 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء العملية
  • إسرائيل تعلن اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري وتستهدف عشرات المواقع الإيرانية
  • إسرائيل تعلن اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري الإيراني
  • عاجل- إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة نقل الأسلحة في "فيلق القدس" الإيراني بغارة جوية غرب إيران
  • هل تفكر إسرائيل في هدم الأقصى وتتهم إيران؟
  • تقرير أممي يبقي إسرائيل بالقائمة السوداء لانتهاكاتها ضد الأطفال
  • إسرائيل: مقـ.تل رئيس أركان إيراني و30 قائدًا بـفيلق القدس
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى