بغداد اليوم- بغداد

بعد إعلان الحكومة العراقية، أمس الخميس عن إطلاق الفرصة الاستثمارية لمشروع مترو بغداد الذي سيتسع لنقل ثلاثة ملايين شخص يومياً في العاصمة ينتظر البغداديون ولادة هذا المشروع الذي طال انتظاره لسنوات، فيما تطرح الأرقام المعلنة، تساؤلات هامة عن المشروع وتبعاته. 

وبحسب ما أعلنته الحكومة فان الذين سيتنقلون عبر المترو يشكلون سيكون 3 ملايين شخص يوميًا، وهذا الرقم تقريبا يشكل 50% من اجمالي المتنقلين ببغداد يوميا في ساعات الدوام الرسمي، بحسب تحليل رقمي اجرته "بغداد اليوم".


اقبال ضعيف وتشغيل قليل لوسائل النقل العام

ومن مترو بغداد، تلقي "بغداد اليوم" نظرة عن واقع وسائل النقل العام في العراق، ولاسيما بغداد، وبحسب بيانات حكومية، هناك اكثر من ألف و200 حافلة للنقل العام التابعة لوزارة النقل في العراق لايعمل منها سوى 644 حافلة، أي بنسبة 53%، ويبلغ إجمالي عدد المقاعد أكثر من 68 ألف مقعد، لكن في عام 2022 بلغ عدد الركاب المتنقلين بهذه الحافلات داخل بغداد نحو 4 الآف و500 شخص فقط.

بالمقابل، تقدر مديرية المرور العامة انه خلال ساعات الدوام الرسمي تسير في بغداد اكثر من 3.5 مليون عجلة يوميا.

وبينما يبلغ عدد سكان بغداد وفق تقديرات وزارة التخطيط 9 ملايين نسمة من اصل 43 مليون نسمة، اي بنسبة 20%، فأن اسقاط هذه النسبة ايضا على عدد موظفي العراق البالغ 4.5 مليون موظف، سيكون هنالك 900 ألف موظف في بغداد لوحدها، وبذات الطريقة فأن هناك 2.6 مليون طالب يتنقلون في بغداد من اصل 13 مليون طالب في العراق حسب وزارة التربية، فضلا عن اكثر من 150 ألف طالب في الجامعات ببغداد.

هذا يعني ان هناك 3.6 مليون بين طالب وموظف يتنقلون في بغداد يوميًا فيما عدا بقية المراجعين للدوائر الحكومية والكسبة وموظفي القطاع الخاص، مايشير الى ان اكثر من 6 ملايين مواطن عراقي على الاقل يتنقل في بغداد يوميا.

لكن فقط اقل من 5 آلاف شخص قام بالتنقل عبر حافلات النقل العام الحكومية، أي مانسبته 0.8% من اجمالي المتنقلين.

هذا يطرح تساؤلات عما اذا كان مترو بغداد سينجح بخطف نصف المتنقلين اليوميين في بغداد، حيث ان قدرته تبلغ نقل 3 ملايين مواطن يوميا في بغداد، الامر الذي سيتطلب ان يتخلى الكثير عن عجلاتهم، والتوجه نحو التنقل بالمترو.

يشار إلى أن مشروع مترو بغداد يتكون من 7 خطوط، و 14 محطّة طرقية متوزعة بين مناطق؛ العلاوي، والشعب، وساحة الطيران، والبلديات، والكاظمية، ومطار بغداد، والدورة، وساحة ميسلون، والزعفرانية، وساحة عدن، والبياع، والقادسية، ويمر في مسارات متعددة، بطاقة نقل استيعابية تصل إلى ثلاثة ملايين راكب يومياً، ويغطي 85% من مساحة العاصمة بغداد، بحسب وزارة النقل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مترو بغداد فی العراق فی بغداد اکثر من

إقرأ أيضاً:

وفرة الماشية في الصومال لا تحد من سعر الأضحية

مع اقتراب عيد الأضحى، يشهد سوق الماشية في الصومال زيادات كبيرة في الأسعار، بسبب ارتفاع الطلب وأنشطة التصدير. وبحسب تقرير لوكالة الأناضول، فإن الصومال، الذي يحتل المرتبة الأولى عالميا في أعداد الماشية، يشهد بيع الماعز والأغنام والجمال بأسعار مرتفعة، مما يؤثر على المشترين المحليين.

ثروة الصومال الحيوانية

وتمتلك الصومال نحو 56 مليون رأس من الماشية، منها 13.6 مليون خروف، و30.9 مليون ماعز، و5.3 ملايين بقرة، و7.1 ملايين جمل، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).

وأشار عبد الله بريس، سمسار الماشية في أفجوي، إلى أن الأسواق في المدن الكبرى حاليا "مزدحمة ومليئة بالماشية المتنوعة" مع وصول الحيوانات من القرى المجاورة.

وأوضح بريس أن لدى المواطنين "فرصة مواتية لاقتناء الأضاحي لكثرة المواشي القادمة المعروضة في المدينة".

الصومال يمتلك نحو 56 مليون رأس من الماشية منها 5.3 ملايين بقرة (لجزيرة) ارتفاع الأسعار وصعوبات الشراء

وكان الارتفاع ملحوظا في أسعار الماشية، حيث أفادت حليمة يحيى، البائعة في سوق رادار للماشية في مقديشو، أن أسعار الماعز والأغنام تتراوح بين 130 و200 دولار للرأس، في حين تتراوح أسعار الأبقار والعجول من 400 إلى 700 دولار. وتعتبر الجمال باهظة الثمن بشكل خاص، حيث تتراوح أسعارها من 1076 دولارا إلى 1115 دولارا.

وتؤدي هذه التكاليف المرتفعة إلى إرهاق ميزانيات العديد من الأسر.

وأعربت شمسة علي حسن، أم لثمانية أطفال، عن قلقها من تفويت فرصة شراء الأضحية هذا العام بسبب تأخر الرواتب وارتفاع الأسعار. وقالت بأسف: "كان زوجي يذبح 3 خراف كل عام، لكنه يواجه هذا العام صعوبات مالية".

وبالمثل، أعرب محمد عريس من باطيري عن مخاوفه قائلا "كنت أشتري الأغنام كل عام، لكن هذه المرة أشعر بالقلق بشأن ما أريده من الأضاحي بسبب ارتفاع الأسعار".

الصومال يمتلك 7.1 ملايين جمل (رويترز) محركات الأسعار

وعزا تاجر الماشية هارون محمد بوحو ارتفاع الأسعار إلى الصادرات، خاصة إلى السعودية ودول الخليج الأخرى. وقال "إن تصدير معظم الماشية إلى الخارج يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الأضاحي".

وكرر محمود عراي، وهو تاجر آخر، هذا الشعور، مضيفًا أن اندفاع المنظمات الخيرية لشراء الماشية لتوزيع المساعدات يزيد من تفاقم ارتفاع الأسعار.

وبالنسبة للعديد من سكان الريف، يمثل عيد الأضحى فرصة مربحة لبيع مواشيهم بأسعار مرتفعة في أسواق المدن. وشارك التاجر محمود غيلي، رحلته من إيل واق إلى مقديشو، حيث قطع مسافة 640 كيلومترا سيرا على الأقدام مع جماله. وأوضح أن "ارتفاع أسعار الماشية مرتبط بتصرفات القرويين والريفيين الذين يترقبون موسم عيد الأضحى لتحقيق أرباح كبيرة".

وأكد غيلي اعتماد أصحاب الماشية اقتصاديا على بيع حيواناتهم في الأسواق المحلية أو تصديرها للخارج مقابل العملة الصعبة.َ

مقالات مشابهة

  • فنزويلا: نقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
  • خلال اسبوع.. ارتفاع صادرات العراق النفطية الى أمريكا
  • فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
  • بيل غيتس يربح 1.3 مليون دولار يومياً من الأسهم
  • شرطة النقل تضبط 1683 قضية داخل محطات المترو والسكك الحديدية
  • وزير فنزويلي: نقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
  • وفرة الماشية في الصومال لا تحد من سعر الأضحية
  • «الغوينم»: وزارة الحج توفر 9 ملايين وجبة يوميا في مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • مصرع عنصر أمن في منطقة المنصور ببغداد
  • وزير الاقتصاد الفلسطيني: نخسر 20 مليون دولار يوميا