الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الحرب الى لبنان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
هدد قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، اليوم الجمعة 9 فبراير 2024، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد حاليا لتوسيع الحرب إلى لبنان والاستمرار في شن هجمات ضد حزب الله.
وقال غوردين خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية للبلدات القريبة من الحدود اللبنانية، إن "هدفنا هو تغيير الوضع الأمني في الشمال بشكل يسمح لنا بإعادة السكان بأمن وبشعور بالأمن".
وأضاف أن "نحن حازمون من أجل تغيير الواقع الأمني، الذي بات يتغير في هذه الأيام، ونواصل الاستعداد لتوسيع الحرب وشن هجوم، وهذه هي مهمتنا".
وتابع غوردين أنه "سنستمر في تنفيذ المعركة الدفاعية، واستهداف حزب الله وسلب قدراته. ومهمتنا هي الدفاع عن سكان وبلدات الشمال. والطريقة التي نعمل من خلالها، وأعتزم الاستمرار بها، هي الشراكة الكاملة معكم ومع السكان. وسكان الشمال هم قوتنا من أجل الاستمرار، وهم الدعم الذي سمح بالإنجازات التي توصلنا إليها حتى الآن في الشمال".
وقبل اللقاء، قال رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأعلى، غيورا زالتس، إن "دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا خطأ كبيرا عندما أقاما حزاما أمنيا داخل الأراضي الإسرائيلية" في إشارة إلى إجلاء سكان البلدات المحاذية للحدود اللبنانية منذ بدء الحرب على غزة .
واعتبر زالتس أن "على الجيش الإسرائيلي أن يتواجد إلى الشمال من الحدود وأن يفصل بيننا كسكان وبين حزب الله. فبعد أربعة أشهر من إجلاء سكان الشمال، وإدارة حزب الله للأحداث، يجب تغيير قواعد اللعبة، وليس صائبا أن تقول الدول والجيش إنه من الجائز أن نستمر في هذا الواقع لشهور كثيرة وليس صائبا من جانبنا كسكان أن نقبل بذلك"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني قبل الاجتماع مع غوردين.
بدوره، قال رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، على خلفية تقارير حول وقف إطلاق نار، إن "مستوى الهلع لدى سكاني ارتفع بقوة هائلة من الخوف والإحباط. ومنذ يومين أتلقى اتصالات من سكان هستيريين، وهلعين من أنهم سيطالبون بالعودة إلى الشمال، وذلك في الوقت الذي لم يُنفذ فيه أي شيء من أجل إبعاد التهديد على حياتنا".
وأضاف أن "سكان في مدينتي لا يثقون بأي اتفاق كهذا، وهم ليسوا أغبياء ويدركون أنه لا يوجد سبب كي ينجح مثلما لم ينجح أي اتفاق حتى اليوم. واتفاق آخر يستند إلى الأمم المتحدة والجيش اللبناني مصيره الفشل وبعيد عن جلب الأمن أو الشعور بالأمن. والتنازلات ستزيد شهية حزب الله وحسب وإدراكه أنه بواسطة الإرهاب والقتل سيحقق أكثر".
وقال رئيس المجلس المحلي في شلومي، غابي نعمان، إنه "سأطلب من غوردين أن يكون مبعوثنا لمطلب ضرب حزب الله واجتثاث والقضاء على هذا التهديد".
إلا أن الوزير السابق والقائد السابق لفيلق الجليل في الجيش الإسرائيلي، إيفي إيتام، قال لإذاعة 103FM، اليوم، إنه "يوجد سبب يمنع شن حرب في لبنان الآن، في موازاة الحرب في غزة. فالجيش الإسرائيلي، بشكله في السنوات الأخيرة، لم يُبنَ بقدرة تسمح بالقتال في جبهتين بشكل مكثف إلى هذه الدرجة. ويتعين على الجيش أن ينهي القتال في غزة. فهذه حرب (في لبنان) يجب أن تكون قتالا بريا في نهاية الأمر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد خامنئي: سنصل إليك "شخصيا"
هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلا "سنصل إليك شخصيا".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن كاتس قوله، خلال زيارته قاعدة رامون الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي يوم الأحد: "أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى الديكتاتور خامنئي".
وأضاف: "إذا واصلتم تهديد إسرائيل، فستصل يدنا الطويلة إلى إيران مجددا، وبقوة أكبر، وهذه المرة ستطالكم شخصيا".
وأكد كاتس: "لا تهددونا، وإلا ستتعرضون للأذى".
من جهة أخرى، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بطواقم الطائرات المقاتلة في قاعدة رامون الجوية، وذلك بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وصرح كاتس: "شكرا لكم على العمل الرائع الذي أنجزتموه في عملية الأسد الصاعد، عندما فتحتم الأجواء أمام طهران، ووجهتم ضربات متكررة إلى رأس الأخطبوط الإيراني، وأبعدتم تهديدات الإبادة".
وسبق لكاتس أن هدد خامنئي، يوم 17 يونيو، بالموت، محذرا إياه من أنه "قد ينتهي به المطاف مثل صدام حسين"، حسب ما نقلت "جيروزاليم بوست".
كما قال كاتس، في 10 يوليو، إن ذراع إسرائيل الطويلة قادرة "على ضرب أي مكان في إيران، من طهران إلى أصفهان إلى تبريز".
وأضاف أنه "لا مكان للمسؤولين الإيرانيين، الذين يلحقون الضرر بإسرائيل، للاختباء".
وأشار كاتس، مساء الثلاثاء، إلى أن إسرائيل قد تدرس استئناف حملتها ضد إيران، وذلك خلال تقييم للوضع مع كبار القادة العسكريين.