"البطلة الصغيرة".. فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات تنجح في إنقاذ نفسها وشقيقتها من عملية سرقة في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قامت فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات بإنقاذ نفسها وشقيقتها الصغرى عندما حاول لص سرقة سيارة والدهما في مغسلة سيارات في ولاية ويسكونسن.
قامت فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات بإنقاذ نفسها وشقيقتها الصغرى عندما حاول لص سرقة سيارة والدهما في مغسلة سيارات في ولاية ويسكونسن. الحادثة وقعت بعد ظهر يوم الأحد، حيث كان آدم جورجنسون يقوم بغسل سيارته مع ابنتيه، تشارلي وأوتمن، في محطة "كويك تريب" في مدينة أوك كريك، على بعد حوالي 12 ميلاً جنوب مقاطعة ميلووكي.
نزل جورجنسون من السيارة بعد أن انتهى من غسلها، وذهب ليحضر قطعة قماش. وقرر ترك السيارة تعمل، وبينما كان يتجه نحو المحل، أوقفه شخص ما ليسأله عن الاتجاهات، وفقًا لما قاله لـ WTMJ التابعة لشبكة NBC في ميلووكي، ومن بعدها سمع صوت صرير الإطارات، ورأى سيارته تسير بسرعة.
وقالت تشارلي للمحطة الإذاعية "كنت خائفة جداً وكان لدي العديد من التساؤلات حول ما يحدث".
ثم أضافت قائلة: "ثم طلب مني أن أخرج وكنت أتساءل عما يتوجب علي فعله، هل يتعين علي أن أهرب وأكون جبانة أم يجب أن أحاول إنقاذ أختي؟ لذلك قلت له: ماذا عن أوتمن؟".
وتذكر تشارلي أنها شعرت أنها بحاجة للقيام بشيء ما.
وأشارت إلى أنها فكرت في ركله للدفاع عن نفسها وعن أختها أوتمن، ولكن بعد ذلك، وجدت أنه من الافضل أن تظل في مكانها وتتصرف بطريقة أو بأخرى، وأن تجلس وتطرح الأسئلة، ولكن عندما أدركت أن والدي لديه المفتاح، قالت: لا يمكنه فعل أي شيء بدون المفتاح.
وقالت إن السارق سألها عن مكان المفاتيح، وقالت له إن المفاتيح مع والدها. وبعد ذلك، تخلص السارق من السيارة عندما وصل إلى متجر "بطاريات بلاس بولبس".
ثم أخذت تشارلي هاتف والدها الذي كان في الأمام، واتصلت بوالدتها.
وسمع صوت أوتمن في الخلفية تسأل: "أين ذهب داد (أبي)؟".
لصوص لكن "رحماء".. سرقوا سيارة سيدة مقعدة وحين علموا بحالتها أعادوا الغنيمة مع رسالة اعتذارسرق سيارة في الولايات المتحدة فكان رضيع في انتظاره على المقعد الخلفي.. وهذا ما فعله أمريكي أهدى زوجته سيارة مازيراتي باهظة.. ليكتشف لاحقا أنها مسروقةعاد جورجنسون إلى محطة "كويك تريب" وقام بالاتصال بالشرطة، وفي نفس الوقت كان يتحدث على هاتف آخر مع زوجته التي كانت تتتبع حركة الفتيات، حيث شاهدت الهاتف متوقفًا في متجر Batteries Plus Bulbs.
وفي النهاية، تم العثور على الفتيات في المتجر من قبل الشرطة، وأكدت أن الأطفال بخير ولم يتعرضوا لأي أذى.
وقال الأب إنه يشارك قصته لتحذير الآباء الآخرين حول مدى المخاطر التي تكمن حتى في الأنشطة الأكثر روتينية.
وتم اعتقال ثلاثة أشخاص بتهم جنائية متعددة في مدينة أوك كريك، وهم يبلغون من العمر 17 و20 و21 عامًا. تقوم شرطة المدينة حاليًا بجمع الأدلة لبناء قضية ضدهم وتقديمها إلى المدعي العام في المنطقة.
وتشير البيانات إلى ازدياد حالات سرقة السيارات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة. حيث شهدت السرقات زيادة بنسبة 93٪ بين عامي 2019 و 2023 في 10 مدن أمريكية مختلفة، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس العدالة الجنائية في الشهر الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السؤال المحير: لماذا فعلتها؟ توجيه الاتهام لامرأة في أستراليا بسرقة شاحنة محمّلة بآلاف الدوناتس قيمته تفوق 5 ملايين دولار.. السلطات تتهم أربعة أشخاص بسرقة مرحاض من الذهب الخالص في إنجلترا سرقة كتب روسية نادرة تعود للقرن التاسع عشر من مكتبة بولندية الولايات المتحدة الأمريكية سرقة منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية سرقة منوعات غزة إسرائيل جو بايدن حركة حماس قصف رفح معبر رفح قطاع غزة فلسطين ثوران بركاني روسيا أيسلندا غزة إسرائيل جو بايدن حركة حماس قصف رفح معبر رفح یعرض الآن Next من العمر
إقرأ أيضاً:
“بوريل”: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة وتنفذ أكبر عملية تطهير عرقي
#سواليف
شنّ كبير مسؤولي السياسة الخارجية السابق في الاتحاد الأوروبي، #جوزيب_بوريل، هجوماً لاذعاً على “إسرائيل”، متهماً حكومتها بارتكاب #إبادة_جماعية في #غزة و”تنفيذ أكبر عملية #تطهير_عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة”.
وأثناء تسلمه لجائزة “تشارلز الخامس الأوروبية” بحضور شخصيات بارزة من بينها الملك فيليبي في جنوب غرب إسبانيا، أمس الجمعة، انتقد بوريل، تقاعس #الاتحاد_الأوروبي عن استخدام جميع الوسائل المتاحة لديه للتأثير على “إسرائيل”، قائلاً إن الاكتفاء بالتعبير عن الأسف لا يكفي.
وأضاف: “نحن نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة، بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وبعد أن يموت الفلسطينيون أو يُجبروا على الرحيل”.
مقالات ذات صلةواتهم الدبلوماسي السابق “إسرائيل” بانتهاك جميع قواعد الحرب، واستخدام #تجويع_السكان المدنيين في غزة كسلاح حرب.
وقال: “لقد أُلقي على غزة ما يعادل ثلاثة أضعاف القوة التفجيرية لقنبلة هيروشيما. ومنذ أشهر، لا شيء يدخل إلى غزة. لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، ولا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء نتنياهو، وهذا ما نفذوه”.
وتابع: “نحن جميعاً نعلم ما يحدث هناك، وقد سمعنا جميعاً أهداف وزراء نتنياهو، وهي تصريحات واضحة بنية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيماً لدولة يشرح بهذه الوضوح خطة تنطبق على التعريف القانوني للإبادة الجماعية”.
ووجّه بوريل، انتقاداً لأوروبا بسبب تقاعسها عن تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة.
وقال: “لأوروبا القدرة والوسائل ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك. نحن نزوّد إسرائيل بنصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد فعلاً أن عدد القتلى كبير جداً، فإن الرد الطبيعي هو تقليل تزويد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للضغط من أجل احترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من مجرد التعبير عن الأسف لعدم احترامه”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.