متى يبدأ الصوم الكبير 2024؟.. أطول فترة انقطاع عن الطعام في الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يستعد الأقباط لبدء الصوم الكبير 2024 خلال شهر المقبل حيث ينطلق يوم الاثنين 11 مارس المقبل، بحسب ما أعلنته الكنيسة، والذي يعد أطول فترة صوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومدته 55 يومًا.
بدء الصوم الكبير 2024وتصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم المقدس لمدة 55 يومًا بدءاً من الاثنين 11 مارس وحتى الأحد 5 مايو عيد القيامة 2024.
وتقسم فترة الصوم الكبير 2024 في الكنيسة إلى الصوم الأربعيني كما صامه السيد المسيح مضاف عليها أسبوع الآلام بالإضافة أسبوع الإستعداد وسبت النور -اليوم السابق لعيد القيامة-، فيما تخنلف مدته في الكنيسة الكاثوليكية حيث يصوم الأقباط الكاثوليك لمدة 47 يوم وذلك يرجع لعدم صوم الكنيسة الكاثوليك أسبوع الاستعداد.
وهناك بعض الاختلافات بين الكنائس المصرية في فترة الصوم الكبير فبينما تسمح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتناول الأسماك واللحوم والدواجن والألبان طوال فترة الصوم، وتكون فترة الانقطاع عن الطعام من منتصف الليل وحتى غروب الشمس، تسمح الكنيسة الكاثوليكية بتناول الأسماك خلال فترة الصوم المقدس كما تمتد فترة الانقطاع عن الطعام من منتصف الليل وحتى الظهر.
الصوم الكبير والبابا شنودة الثالثوقال مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، بطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، - في تصريحات سابقة قبل نياحته- إن سبب صوم الكنيسة أسبوع الاستعداد أن الكنيسة وضعته تعويضاً لعدم الصوم الانقطاعي خلال أيام السبوت والآحاد وهو كذلك أسبوع تمهيدي للأربعين المقدسة.
وأوضح في إحدى العظات المسجلة له، حول سبب عدم تناول الأقباط الأسماك خلال فترة الصوم الكبير، بأن السمك هو طعام حي فيه حياة تسمح به الكنيسة في بعض الأصوام في الكنيسة كنوع من التخفيف فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم الكبير 2024 الصوم الكبير موعد الصوم الكبير 2024 بدء الصوم الكبير 2024 الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة الصوم الکبیر 2024 فی الکنیسة فترة الصوم
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا خلال أسبوع
صراحة نيوز ـ قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن 160 ألف فلسطيني بقطاع غزة نزحوا مجددًا خلال أسبوع واحد، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي ضمن الإبادة المستمرة للشهر العشرين.
وفي منشور عبر حسابها بمنصة “إكس” اليوم الخميس، أكد مكتب “أوتشا” أن “نحو 81 بالمئة من مناطق غزة باتت توجد فيها قوات إسرائيلية أو تقبع تحت أوامر تهجير”.
وأشارت إلى أن “160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا مجددًا، خلال الأسبوع الماضي وحده، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي مكثف على مناطقهم، دون أي مأوى أو إمدادات”.