سياسي فرنسي: مقابلة بوتين أثارت غضب الناتو
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفاد مؤسس وزعيم حزب "وطنيون" الفرنسي، فلوريان فيليبو، بأن مقابلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، أثارت غضب حلف شمال الأطلسي.
وحسب سبوتنيك، كتب فيليبو على منصة "إكس": "إن المقابلة التاريخية التي أجراها كارلسون مع الرئيس بوتين، أثارت غضب نظام الناتو بأكمله لأنها قدمت معلومات للناس تختلف عن دعايتهم، ولا يمكنهم قبولها!".
وبحسب فيليبو، فإن هذا يحدث في وقت تنهار فيه سياسة الاتحاد الأوروبي والكتلة العسكرية برمتها.
وتابع: "هذا هو فشلهم الشخصي الذي تعكسه هذه المقابلة!".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، إلى أن الدول الغربية بدأت تدرك استحالة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
ووفقا للرئيس بوتين، مع وجود مثل هذا الفهم، يجب عليهم التفكير في خطواتهم التالية.
وأضاف الرئيس بوتين، أنه مقتنع بإمكانية التوصل إلى اتفاق، عاجلا أم آجلا، ستتوصل موسكو وكييف إلى اتفاق، وستعود العلاقات بين الشعبين الشقيقين إلى حالتها الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين مقابلة بوتين الناتو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تاكر كارلسون
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على بلدة نوفوميكولاييفكا الواقعة في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، على بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من الحدود الروسية.
ويأتي هذا التقدم ضمن تصعيد عسكري روسي واسع في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، في وقت تتعثر فيه جهود تحقيق هدنة بين الطرفين.
وأكدت الوزارة في بيان عبر تطبيق تليغرام أن القوات الروسية سيطرت أيضا على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف المجاورة. وتعد هذه التحركات امتدادا لعمليات هجومية موسعة تشنها موسكو منذ أسابيع.
في السياق نفسه، نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية قصفت بنجاح موقعا للقوات الأوكرانية في منطقة سومي باستخدام صاروخ "إسكندر" قصير المدى، في ظل معارك ضارية تدور في المناطق الحدودية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه السلطات الأوكرانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على العاصمة كييف إلى 22 قتيلا و134 مصابا، بعد انتشال 6 جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من 9 طوابق تعرّض لضربة مباشرة أمس الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، إن الهجوم تم بواسطة صاروخ كروز روسي من طراز "كيه إتش-101″، وأنه استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين.
بدوره، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على كييف بـ"الإرهاب المحض"، مؤكدا أن روسيا حشدت نحو 53 ألف جندي في منطقة سومي استعدادا لتصعيد جديد.
يذكر أن روسيا حاولت الاستيلاء على عاصمة منطقة سومي في بداية حربها على أوكرانيا في عام 2022، قبل أن تتصدى لها القوات الأوكرانية في هجوم مضاد في فترة لاحقة من تلك السنة.
زيارة مرتقبة لزيلينسكيوفي سياق متصل، نقل مصدر في الرئاسة الأوكرانية نية زيلينسكي حضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران الجاري، حيث يسعى الرئيس إلى الترويج لمقترح وقف إطلاق نار شامل.
إعلانمن جانبها، ترفض موسكو حتى الآن أي هدنة غير مشروطة، معتبرة أنها ستمنح كييف فرصة لإعادة التسلح بدعم غربي.
ولا تزال مباحثات السلام بين موسكو وكييف متوقفة، إذ تواصل روسيا طرح مطالب تشمل اعتراف أوكرانيا بضمّ موسكو لخمس مناطق، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
في المقابل، ترفض كييف هذه المطالب وتصفها بـ"الإنذارات غير المقبولة".
وبينما ستنطلق قمة الناتو بعشاء رسمي بدعوة من ملك هولندا، من المتوقع أن يحضر زيلينسكي القمة دون المشاركة في الاجتماعات الرسمية، حيث سيُعقد لقاء بين الناتو وأوكرانيا على المستوى الوزاري فقط، بحسب دبلوماسيين من الحلف.