ثلاث غارات على الحديدة.. تجدد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شن الطيران الأمريكي البريطاني السبت عدوانا جديدا على اليمن، طال أهدافا في محافظة الحديدة الساحلية الاستراتيجية.
وأعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بـ 3 غارات محافظة الحديدة غربي البلاد.
وقالت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين: "عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ 3 غارات مديرية الصليف بمحافظة الحديدة" دون مزيد من التفاصيل.
وتعد مديرية الصليف أكبر مديريات محافظة الحديدة، وتحوي ميناء بحري استراتيجي، وفق إعلام يمني.
وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية استشهاد 17 من ضباطها بغارات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على بلادهم دون تحديد مكان وزمان مقتلهم.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن عدوانا باستهداف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت "الحوثي" أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحديدة الحوثي غارات عدوان اليمن الحوثي غارات عدوان الحديدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محافظة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تدعو السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار
دعت جماعة الحوثي اليمنية الاثنين، السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار، وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة لتحقيق السلام.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة مهدي المشاط بالذكرى السنوية لثورة 14 تشرين الأول/ أكتوبر، التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن عام 1963، إننا "ندعو السعودية للانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام".
وأضاف المشاط أنّ "هذا هو الحل الأقرب لقطع المجال أمام من يستثمر في الحروب بين أبناء أمتنا خدمة للكيان الصهيوني"، مخاطبا الحكومة السعودية قائلا: "الولايات المتحدة توظّف كل الحساسيات في المنطقة من أجل العدو الإسرائيلي إن كنتم تعقلون".
ولفت إلى أنهم "سيواصلون الدفاع عن بلدهم حتى تحرير كل شبر من أراضيه وطرد كل محتل غاصب استباح ثروات الشعب وسفك دماء أبنائه، وقيد حرياتهم في سجونه السرية المظلمة وحاربهم في لقمة العيش بافتعال الأزمات الاقتصادية والتسبب في الغلاء وانعدام الوقود والغذاء".
ويعيش اليمن حالة اللاحرب واللاسلم، في ظل هدنة هشة في وقت لا توجد مؤشرات للتعافي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تحذيرات من تفجر الصراع من جديد، حيث لا يزال التحشيد والتهديد بالأعمال العسكرية حاضرا بقوة.