مشاركون في معرض (ذهب إكسبو) يؤكدون أهميته للتعريف بالمنتجات السورية وجودتها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد مشاركون في معرض “ذهب إكسبو” للألبسة والأحذية والجلديات “ربيع صيف 2024” بدورته الأولى “دورة شعبان الخير” أهمية المعارض التخصصية في التعريف بالمنتجات السورية وجودتها وإثبات قدرتها على المنافسة في السوق محلياً وخارجياً.
ويضم المعرض الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الصناعة منتجات متنوعة لـ 110 شركات متخصصة بصناعة الجلديات من ألبسة وأحذية وحقائب بأنواعها ومستلزماتها وإكسسواراتها إضافة إلى الجلود والألبسة الرجالية والنسائية والولادية ومعدات الخياطة اللازمة لهذه الصناعة وعروض أزياء لجميع العلامات التجارية ودور التصاميم المشاركة إضافة إلى العديد من التحف والمشغولات اليدوية.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد وليد الحسين صاحب شركة لين المتخصصة بصناعة الأحذية أهمية المعرض كونه يحققه لهم فرصة لعرض منتجاتهم المتنوعة والترويج لها داخل سورية وفي أسواق الدول المجاورة مبيناً حرص الشركة على المشاركة في جميع المعارض التخصصية التي تعتبر أيضاً بمثابة ملتقى يتيح لهم المجال للتعرف على منتجات غيرهم من الشركات والاطلاع على كل جديد في عالم صناعة الأحذية والجلديات.
بدوره أوضح محمد دعبول من شركة دعبول المتخصصة بصناعة النعل أن المعرض يفتح لهم آفاق جديدة في عملهم كونه يتم مشاركة الأفكار مع الشركات الأخرى من خلال اللقاءات التي تتم خلال أيام المعرض والاتفاقيات والعقود التي يتم إبرامها بين الصناعيين والتجار الأمر الذي من شأنه أن يسهم تحسين الصناعة والارتقاء بها واتساع رقعة انتشارها محلياً وخارجياً ما ينعكس بشكل إيجابي على المنتج والمستهلك وبالتالي على الاقتصاد الوطني.
من جهته نوه عدنان الحجيري صاحب معمل لاروزي لألبسة الأطفال بتنوع المشاركات المحلية والعربية والإقبال اللافت من قبل التجار والصناعيين والمستهلكين الأمر الذي يؤكد جودة المنتج السوري وقوة الصناعة السورية وقدرتها على الحضور والمنافسة في الأسواق مبيناً أنهم يسعون لتوسيع عملهم وتطوير منتجاتهم من ألبسة الأطفال التي يعملون بها منذ أكثر من ثلاثين عاماً ليصلوا مستقبلاً إلى مرحلة التصدير والمنافسة خارج سورية.
وجدي سقور صاحب مشغل للصدفيات في محافظة طرطوس أوضح أن هذه هي المشاركة الأولى له في معرض خارج طرطوس وأن مشاركتهم هذه هي للتعريف بمنتجاتهم من مشغولات وتحف صدفية وخشبية وفخارية يتم تصنيعها يدوياً أو باستخدام آلات وأدوات خاصة من قبل عمال يتقنون هذا النوع من العمل الذي يحتاج إلى لمسة فنية وإبداع في التصنيع ودقة متناهية للخروج بالمنتج النهائي.
وكانت انطلقت أول أمس فعاليات معرض “ذهب إكسبو” على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق وتستمر حتى مساء يوم غد الأحد، ويفتح المعرض أبوابه للزوار يومياً من الساعة 2 حتى 9 مساء والتوصيل مجاني حيث تنطلق الباصات من تحت جسر السيد الرئيس في دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس كل نصف ساعة خلال أوقات الزيارة.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض "الظل الثالث" بأتيليه جدة غدا
يشهد أتيليه جدة للفنون، في الثامنة من مساء غد الثلاثاء، افتتاح المعرض الشخصي الحادي والعشرين للفنان التشكيلي السعودي فهد خليف تحت عنوان "الظل الثالث".
المعرض يفتتحه رجل الأعمال السعودي المهندس خالد النهدي، ويستمر لمدة أسبوعين، وتتبعه سلسلة من المعارض الشخصية والجماعية المهمة، ويقدم الفنان فهد خليف في هذا المعرض خمسة وثلاثين عملا جديدا تمثل آخر إنتاجه الفني، وفيها تناول جديد وطرح مختلف.
ويعد الفنان فهد خليف، أحد أبرز فناني الجيل الثالث في الحركة التشكيلية السعودية، والمعرض ينحى فيه الفنان نحو التجريد والاختزال الشديد للأماكن والبيوتات القديمة والأسواق الشعبية والأزياء السعودية، بأسلوب تعبيري معاصر وقدرة لونية عالية، ليمثل هذا المعرض أنضج وأقوى تجاربه على مدى ربع قرن تقريباً.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل مدير أتيليه جدة، إن فهد خليف هو أحد أبرز الأسماء التشكيلية السعودية المعاصرة، والحائزة علي الجائزة الأولى في معرض الفن السعودي المعاصر، في أكثر من دورة، وغيرها من الجوائز المهمة مثل جائزة مسابقة السفير وجائزة ملون السعودية للفن التشكيلي.
وأشاد الدكتور الفنان الكبير أحمد نوار، أحد رموز التشكيلى المصري والعربي من قبل بتجربة الفنان خليف، وقال عنها إنها تجربة مهمة تتميز بالفرادة والخصوصية والثراء اللوني، مبيناً أنه يتناول موضوعات بيئية، تكشف في تفاصيلها الجانب الإنساني كونه العنصر الرئيسي، ولكن ثمة علامات دلالية تظهر على الوجوه في معالجته أو تصنيفه أو تنمية حركة دائمة. وعن تجربة معرضه، يقول الفنان فهد خليف: إن أركان التجربة الأكثر وعياً والأكثر نضوجاً والأكثر بُعداً فلسفياً يحمل على أجنحته تلك المسافات الجمالية التي يتآزر فيها الشكل باللون بالمعنى في وحدة حوارية صوتها الجمال وضجيجها الدهشة. مضيفاً: أحاول أن أجمع بين الحس الجمالي والتعبيري ورؤيتي الفنية بمقدار علاقتي بالزمن والمكان والذاكرة، والأماكن ليست مجرد جغرافيا نَحلّ فيها بل أرواح تُلامس أرواحنا، ولا نعيش فيها فقط بل نُختَزن بداخلها حتى تصبح جزءاً من ذاكرتنا العاطفية أو ربما من كينونتنا نفسها والتي تكوّن ذاتنا ووجدانا.