"تفطير الصائم: لحظات من العطاء والسعادة في شهر الخير"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تفطير الصائم.. تفطير الصائم هو العملية التي يُفطر فيها الشخص الذي صام خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتناول الطعام والشراب بعد غروب الشمس.
"تفطير الصائم: لحظات من العطاء والسعادة في شهر الخير"وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما يخص فضل تفطير الصائم وجزاءه لتلبية رغباتكم وإليكم كافة التفاصيل عن ذلك.
أجر تفطير الصائم:
الأجر في تفطير الصائم هو عظيم في الإسلام، فهو من الأعمال الصالحة التي تجلب الثواب من الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا"، وهذا يعني أن من يساعد في تفطير الصائم يحصل على أجر مثل أجر الصائم دون أن ينقص من أجر الصائم شيئًا.
فضل تفطير الصائم في الإسلام:
تفطير الصائم في الإسلام له فضل عظيم، فهو من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى الله وتزيد في حسناته. من فضائل تفطير الصائم:
رضا الله: يقرب تفطير الصائم العبد إلى رضا الله تعالى، حيث يقدر الله هذا العمل الصالح ويجزي عليه.
محبة النبي صلى الله عليه وسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشجع على تفطير الصائمين، وقال: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا".
تحقيق الفرحة والسرور: يُشعر تفطير الصائم بالفرح والسرور، حيث يكون قادرًا على إزالة جوع وعطش الصائم، وهذا يجلب السعادة والراحة للنفس.
تقوية الروابط الاجتماعية: يعزز تفطير الصائم من الروابط الاجتماعية والتآلف بين أفراد المجتمع، ويعكس روح التعاون والتضامن في المجتمع الإسلامي.
باختصار، فضل تفطير الصائم يتجلى في تقرب العبد إلى الله، ومساعدة الآخرين، وتحقيق الفرحة والسرور في النفوس، وتعزيز الروابط الاجتماعية في المجتمع.
حكم حكم تفطير الصائم:
تفطير الصائم أمر مستحب ومحبب في الإسلام، وله فضل عظيم كما ذكرت سابقًا. يشجع النبي صلى الله عليه وسلم على تفطير الصائمين، ويذكر أن للمفطر أجرا مثل أجر الصائم دون أن ينقص من أجر الصائم شيئًا. لذلك، ينبغي على المسلمين السعي لتفطير الصائمين والمشاركة في هذه الخيرات خلال شهر رمضان وخارجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 النبی صلى الله علیه وسلم فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.
وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.
كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.
وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".