في أول ظهور بعد إصابته بالسرطان.. ملك بريطانيا يحضر قداس الأحد بكنيسة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حضر العاهل البريطاني تشارلز الثالث قداسا في كنيسة، يوم الأحد، للمرة الأولى منذ إعلان إصابته بالسرطان.
سار تشارلز بجوار الملكة القرينة كاميلا فور وصوله إلى كنيسة "سانت ماري ماغدالين" القريبة من منزله في قرية ساندرينغهام شرقي إنجلترا، حيث ذهب للنقاهة بعد علاجه الأولي من السرطان.
جاء هذا الظهور غداة تعبير الملك عن شكره لرسائل الدعم التي وصلته منذ الكشف عن إصابته.
وقال الملك في بيان، صدر مساء السبت، إن مثل هذه الرسائل هي "أعظم مواساة وتشجيع له".
وأضاف "من المشجع أن أسمع أيضا كيف ساعد إعلان تشخيصي بالسرطان في تسليط الضوء على عمل المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وعائلاتهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم. أعبر عن إعجابي برعايتهم وتفانيهم الدؤوب بناء على تجربتي الشخصية".
كان قصر باكنغهام قد أعلن إصابة الملك بالسرطان يوم الاثنين.
وشوهد تشارلز يوم الثلاثاء وهو يغادر منزله في قصر كلارنس، حيث مقره الرسمي في لندن، بعد البدء بمرحلة العلاج.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث لندن
إقرأ أيضاً:
10 آلاف خطوة يوميًا كفيلة بتخفيض خطر الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان
بعد دراسات موسعة شملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، توصل مجموعة من العلماء، إلى حقيقة طبية تفيد بأن المشي اليومي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
وخلال الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية، وفي المتوسط، تابع الباحثون نتائج المشاركين بعد 6 سنوات، فوجدوا نمطًا واضحًا، يفيد بأنه كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بغض النظر عن سرعة تلك الخطوات.
وبدأت الفوائد بالظهور عند نحو 5000 خطوة يوميًا، وأي خطوة أقل من ذلك لم تقدم حماية كبيرة.. وعند 7000 خطوة، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%. وعند 9000 خطوة، انخفض بنسبة 16%. أما عند تجاوز 9000 خطوة، فقد استقرت الفوائد، وأصبح الفرق في تقليل المخاطر هامشيًا، وتفاوت بشكل طفيف بين الرجال والنساء.
وتدعم هذه النتائج التوصية الشائعة بالسعي إلى 10000 خطوة يوميًا، ليس فقط للصحة العامة، بل للوقاية من السرطان أيضًا.. كما تم تحليل شدة الخطوات، أي سرعة المشي لدى المشاركين. ووجد الباحثون أن المشي السريع مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، عند أخذ إجمالي النشاط البدني في الاعتبار، لم تعد سرعة المشي تحدث فرقًا ذا دلالة إحصائية.. بمعنى آخر، إن إجمالي مدة المشي هو المهم، وليس سرعته.
ودرس الباحثون 13 نوعًا محددًا من السرطان، منها سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، وسرطان الدم النخاعي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي.
وخلال فترة المتابعة التي استمرت 6 سنوات، أصيب نحو 3% فقط من المشاركين بأحد هذه السرطانات، أغلبها سرطان القولون والمستقيم والرئة لدى الرجال، وسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والرئة لدى النساء.. ووجد أن ارتفاع مستويات النشاط البدني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض خطر الإصابة بستة أنواع من السرطان: المعدة، والمثانة، والكبد، وبطانة الرحم، والرئة، والرأس والرقبة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.