ترامب: سأشجع روسيا على فعل ما تريده بأي دولة في الناتو “لا تدفع ما يكفي”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
المناطق_وكالات
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت، بأنه سيشجع روسيا على أن تفعل “ما تريده بحق الجحيم” لأي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو “لا تدفع ما يكفي لميزانية الحلف”.
أخبار قد تهمك ترامب ساخرا من بايدن: ربما لا يدرك أنه لا يزال على قيد الحياة 10 فبراير 2024 - 11:10 صباحًا ترامب يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية نيفادا 9 فبراير 2024 - 12:19 مساءً
وقال ترامب متحدثا خلال تجمع في مدينة كونواي بولاية كارولينا الجنوبية: “لقد فعلت الشيء نفسه مع حلف شمال الأطلسي، وجعلتهم يدفعون.
وأضاف: “وقف أحد رؤساء دولة كبيرة، وقال: حسنا يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، فهل ستحمينا؟ قلت: أنت لم تدفع، أنت متأخر عن السداد. قال: “نعم، لنفترض أن ذلك حدث”. (فقال ترامب) لا، لن أحميك. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم. عليك أن تدفع.. (ثم) تدفقت الأموال”.
وفي حين أنه من الصحيح أن معظم دول الناتو لم تحقق هدف الحلف المتمثل في إنفاق كل دولة ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الشؤون الدفاعية، فإن نسبة 2% هو ما يسميه الناتو “المبدأ التوجيهي”، فهو ليس عقدا ملزما، ولا يقيم التزامات، وبهذا المعنى لم يتخلف أعضاء الناتو عن دفع حصتهم من الميزانية المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن إنفاق دول الناتو بدأ يزداد في العامين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014.
وذكر الناتو على موقعه الإلكتروني أن عام 2022 كان “العام الثامن على التوالي الذي يشهد ارتفاع الإنفاق الدفاعي عبر الحلفاء الأوروبيين وكندا”.
ووصف البيت الأبيض في وقت لاحق من السبت تصريحات ترامب بأنها “مروعة” وأشاد بجهود الرئيس جو بايدن لتعزيز الناتو.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندريو بيتس إن “تشجيع الاعتداءات على أقرب حلفائنا.. أمر مروع ومضطرب، ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الناتو ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال “واحة الإعلام” وسط إشادة واسعة بدورها في التغطية الدولية لزيارة الرئيس الأمريكي
المناطق_متابعات
اختتمت وزارة الإعلام مساء الأربعاء أعمال “واحة الإعلام”، التي أقامتها بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، بالتزامن مع زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة على مدى يومَين.
وشكّلت الواحة نقطة ارتكاز محورية لتمكين التغطية الإعلامية الدولية المصاحبة للزيارة، وإبراز أبعاد التحوّل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
أخبار قد تهمك “واحة الإعلام” تختتم يومها الأول بتفاعل واسع وحضور دولي لافت 14 مايو 2025 - 3:08 صباحًا وزارة الإعلام تنظّم “واحة الإعلام” تزامنًا مع استضافة الرياض للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي 27 أبريل 2024 - 11:54 مساءًوشهدت حضورًا إعلاميًّا واسعًا، بمشاركة أكثر من 1000 صحفي وزائر من داخل المملكة وخارجها، يمثلون أكثر من 110 وسائل إعلامية محلية ودولية.
وبلغ إجمالي التغطيات الإعلامية أكثر من 475 تغطية، أنتجت عبر منظومة تشغيلية دقيقة، ضمّت 150 كاميرا، و50 شاشة نقلت الحدث بشكل مباشر، و120 مادة إعلامية عُرضت خلال الحدث، ضمن أكثر من 45 ساعة تشغيلية متواصلة.
وشكّلت منطقة “وادي الواحة” محورًا رئيسيًّا للأعمال الإعلامية، حيث أتاحت للصحفيين والمراسلين بيئة متكاملة للبث المباشر وإنتاج المحتوى، مدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة، وخدمات ميدانية سريعة، أسهمت في تسهيل التغطية اللحظية للزيارة، وتوفير مخرجات إعلامية عالية الجودة لوسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتضمّنت الواحة 5 مناطق رئيسية، شملت “وادي الواحة”، و”منطقة التواصل”، و”منطقة الحفاوة السعودية”، و”الجسر الثقافي”، و”معرض الواحة” الذي استعرض 6 مشروعات تحوّلية وطنية شملت: برنامج جودة الحياة، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة القدية للاستثمار، وشركة المربع الجديد، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، حيث أسهمت في إثراء التجربة الإعلامية والثقافية.
وخُصّصت 6 أستوديوهات تلفزيونية متكاملة للبث المباشر واللقاءات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 150 جولة تعريفية للوفود الإعلامية والدبلوماسية من داخل الواحة.
وأبرز “الجسر الثقافي” مسيرة مرور أكثر من 90 عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية عبر محتوى بصري وإنساني، بينما منحت الضيافة لمحة للزوار عن التقاء النكهة السعودية بالأمريكية في أجواء ترحيبية مميزة.
وأكدت وزارة الإعلام أن واحة الإعلام تمثّل تجربة نوعية في توظيف أدوات الإعلام الحديث لتغطية الأحداث المحلية والدولية، وستستمر في تقديم نماذج مبتكرة تعكس واقع المملكة وطموحاتها في صناعة المحتوى المؤثر، وبناء الجسور الإعلامية مع مختلف دول العالم.