أعربت فرنسا عن قلقها البالغ بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، داعية إلى وقف القتال.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، إن رفح تعتبر اليوم ملاذا يلجأ إليه أكثر من 1.3 مليون شخص، كما أنها معبر حيوي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مضيفا أن شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعا إنسانيا كارثيا ذات بُعد جديد وغير مبرر، ولتجنب هذا الوضع الكارثي، "ندعو مجددا إلى وقف القتال".

وأكد على أهمية أن تتخذ إسرائيل إجراءات ملموسة لحماية حياة السكان المدنيين في غزة.

وأوضح أن في غزة، كما في أي مكان آخر، تعارض فرنسا أي تهجير قسري للسكان، وهو ما يحظره القانون الإنساني الدولي، كما أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لا يمكن تحديده إلا في إطار دولة فلسطينية تعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس /السبت/، منطقة رفح في وقت أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه بإعداد "خطة لإجلاء" مئات آلاف المدنيين من هناك قبل هجوم بري مُحتمل.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تدعو عملاء الاحتلال تسليم أنفسهم فوراً

#سواليف

جددت وزارة الداخلية بغزة دعوتها لكل #المتورطين في العمل مع #الاحتلال إلى تسليم أنفسهم فوراً، مؤكدة أن ذلك “سيساعد في تخفيف الإجراءات القانونية ضدهم”.

وقالت الداخلية إن #مقتل ” #ياسر_أبو_شباب ” يُمثّل “#المصير_الحتمي لكل #خائن ارتضى الارتهان لإرادة الاحتلال” مؤكدة أن ” #العملاء_والخونة ” لن يتمتعوا بأي حماية.

وشدد البيان على أن الاحتلال فشل في تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني؛ أو خلق شرخ داخلي عبر المجموعات العميلة التي شكّلها، مشيرًا إلى أن هذه العصابات بقيت “معزولة دون أي حاضنة شعبية”.

مقالات ذات صلة اتصال هاتفي مجهول يحدث صدمة واسعة وسط عائلة ومقربي مروان البرغوثي 2025/12/06

وأكدت أن مظلة الحماية التي يوفرها الاحتلال لعملائه لن تدوم طويلاً، وسيصل إليهم العقاب العادل أينما كانوا.

وعبرت الوزارة عن تقديرها البالغ للعشائر والقبائل الفلسطينية التي رفعت الغطاء العائلي عن كل المتورطين مع العصابات المرتبطة بالاحتلال، واصفة هذه الخطوة بأنها “صمام أمان لوحدة شعبنا ومجتمعنا في مواجهة الاحتلال”.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الخميس، مقتل العميل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا مسلحة مدعومة من الاحتلال في قطاع غزة، بعد تعرضه لهجوم في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأشارت منصات عبرية أخرى إلى أن الحادثة تمثل “تطورًا سيئًا لإسرائيل”، معتبرة أن “حماس” رأت في أبو شباب تهديدًا استراتيجيًا لحكمها.

وكشف مصدر مقرب من “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته الكتائب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بدورها، قالت حركة “حماس”، في بيان إن “المصير الذي لقيه العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب، هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال”.

وفي سياق متصل، أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بياناً أكدت فيه وقوف أبنائها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، ورفضها التام لأي محاولة لزج اسم القبيلة في مسارات “لا تمثل تاريخها أو أخلاقها”.

وشدد البيان على اصطفاف الترابين الكامل مع المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافة، ورفضها لأي مجموعات أو ميليشيات تخدم أجندة الاحتلال تحت أي غطاء، داعيةً العائلات في غزة إلى التمسك بوحدة الصف، ورفض محاولات العبث بالنسيج الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسلح يحرق 15 شاحنة وقود جنوب مالي
  • استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية.. قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس بغزة
  • مصر تدعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة لوقف انتهاكات الاحتلال
  • 7 شهداء بنيران إسرائيلية في مدينة غزة وشمالي القطاع خلال اليوم
  • داخلية غزة تدعو عملاء الاحتلال تسليم أنفسهم فوراً
  • “اليونيفيل” تدين الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وتؤكد استمرار مراقبة الوضع
  • يونيفيل: الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان انتهاك لقرار 1701
  • بعد الغارات الإسرائيلية أمس.. مجلس الجنوب يبدأ مسح الأضرار
  • اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701
  • بعد الغارات الإسرائيلية على محرونة والمجادل وبرعشيت.. بيان من اليونيفيل