فرنسا تدعو إلى وقف القتال بعد الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعربت فرنسا عن قلقها البالغ بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، داعية إلى وقف القتال.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، إن رفح تعتبر اليوم ملاذا يلجأ إليه أكثر من 1.3 مليون شخص، كما أنها معبر حيوي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مضيفا أن شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعا إنسانيا كارثيا ذات بُعد جديد وغير مبرر، ولتجنب هذا الوضع الكارثي، "ندعو مجددا إلى وقف القتال".
وأكد على أهمية أن تتخذ إسرائيل إجراءات ملموسة لحماية حياة السكان المدنيين في غزة.
وأوضح أن في غزة، كما في أي مكان آخر، تعارض فرنسا أي تهجير قسري للسكان، وهو ما يحظره القانون الإنساني الدولي، كما أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لا يمكن تحديده إلا في إطار دولة فلسطينية تعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس /السبت/، منطقة رفح في وقت أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه بإعداد "خطة لإجلاء" مئات آلاف المدنيين من هناك قبل هجوم بري مُحتمل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.