«سبورتنج» بطلاً والشارقة ثالثاً في «طائرة عربية السيدات»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
توج نادي «سبورتنج» المصري بلقب بطولة الكرة الطائرة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بالفوز في المباراة النهائية على فريق سلوى الكويتي، على صالة نادي خورفكان، في ختام النسخة السابعة للدورة المقامة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ونظمتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
شهد اليوم الختامي لمنافسات الطائرة انتزاع صاحبات الضيافة «فريق الشارقة لرياضة المرأة» الإماراتي الميدالية البرونزية، بفوزه في مباراة المركزين الثالث والرابع على بيبلوس اللبناني بنتيجة (3-2)، في مباراة مثيرة عكست قوة الندية والتنافسية التي شهدتها البطولة.
واستحق «سبورتينج» لقب منافسات كرة الطائرة عن جدارة بسجل خالٍ من الهزائم منذ انطلاق مشوارهن في دوري المجموعات، مروراً بالأدوار الإقصائية، وواصل «سبورتينج» في النهائي أمام «سلوى الصباح»، تقديم الأداء القوي الذي عكسته قدرة لاعبات الفريق السكندري المصري في حسم المباراة بثلاث مجموعات دون رد، جاءت بنتائج (25- 21 و25- 5 و25 -16).
ونجح فريق الشارقة لرياضة المرأة في خطف الميدالية البرونزية بعد مباراة حماسية للغاية، تقدمت فيها لاعبات الشارقة في المجموعتين الأولى والثانية (27-25 و25-15)، قبل أن تنتفض لاعبات «بيبلوس» اللبناني بالعودة إلى نقطة التعادل بعد نيلهن الأفضلية بنتيجتي المجموعتين الثالثة والرابعة (25-20 و25-20)، وهو ما لم يحدث في مباريات هذه البطولة، لتذهب المواجهة إلى مجموعتها الخامسة والحاسمة، التي عرفت من خلالها صاحبات الضيافة كيفية انتزاع نتيجتها (15-8) وحسم اللقاء والميدالية البرونزية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرة الطائرة عربية السيدات نادي الشارقة لرياضة المرأة
إقرأ أيضاً:
توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل
شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، أجواءً مشحونة بالمزاح والتوتر، طغى عليها الحديث عن الطائرة القطرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، والمزاعم الأمريكية بشأن "استهداف المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا.
وفي سياق ساخر، مازح رامافوزا الرئيس الأمريكي قائلاً: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها"، في إشارة إلى التقارير التي أفادت بعرض قطر تقديم طائرة من طراز بوينغ للرئيس الأمريكي.
وجاء ذلك بعد أن صرّح ترامب بأنه سيكون مستعداً لقبول طائرة مماثلة من جنوب أفريقيا.
الطائرة القطرية
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبولها الرسمي للطائرة، وكلفت القوات الجوية بتطويرها لاستخدامها كطائرة رئاسية جديدة، ووصفتها بأنها "قصر في السماء".
لكن قبول هذه الهدية أثار انتقادات قانونية وسياسية، إذ عبّر خبراء ومشرّعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم من احتمال أن تمثل الطائرة القطرية محاولة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، ما يتعارض مع قوانين مكافحة الفساد والتأثير الأجنبي غير المشروع.
وخلال اللقاء، أبدى ترامب انزعاجه من أسئلة أحد الصحفيين بشأن الطائرة القطرية، قائلاً بحدة: "عن ماذا تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بالطائرة؟"، قبل أن يهاجم شبكة “إن بي سي نيوز” وبعض مراسليها.
طائرة مؤقتة
ووفق الترتيبات المعلنة، من المنتظر أن تُستخدم الطائرة القطرية كخيار مؤقت لنقل الرئيس الأمريكي، إلى حين استكمال شركة "بوينغ" تصنيع طائرتين رئاسيتين جديدتين.
وكان ترامب قد صرّح بأنه لا يعتزم استخدام هذه الطائرة بعد خروجه من المنصب، بينما أشارت تقارير إلى إمكانية إخراجها من الخدمة مستقبلاً وعرضها ضمن مرافق مكتبة رئاسية مخصصة له.
أثار هذا المخطط انتقادات واسعة داخل الكونغرس ومن قبل هيئات رقابية حكومية، حيث اعتبرت جهات عدة أن قبول طائرة بهذا الحجم والقيمة من دولة أجنبية يمثل "تضارب مصالح جديداً" يضاف إلى سلسلة من القضايا المثيرة للجدل المرتبطة بترامب، الذي اتُّهم مراراً بخلط المهام الرسمية مع مصالح عائلته التجارية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وتتميّز الطائرة، بحسب مصادر مطلعة، بتجهيزات فاخرة تشمل مقاعد وأرائك فخمة، وألواح خشبية راقية، وجناحاً رئاسياً متكاملاً، ما يجعل قيمتها المادية والسياسية محطّ جدل داخلي متصاعد.