احصلي على خدود وردية بشكل طبيعي.. وصفة سحرية لتفتيح وتوريد الخدود في دقائق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تتطلع العديد من النساء إلى تحقيق بشرة ناعمة وخدود وردية، ولهذا الغرض تتوفر العديد من الوصفات الطبيعية المتنوعة التي تساهم بشكل فعّال في تحقيق النتائج المرضية، تُعد وصفة النشا والبنجر واحدة من هذه الوصفات الطبيعية المفيدة، حيث تقدم فوائد متعددة وتضمن نتائج جيدة ومرضية لتحقيق التوريد الطبيعي للخدود.
وصفة النشا والبنجر لتوريد الخدودالمكونات
قم بتحضير ملعقة كبيرة من عصير البنجر، وملعقة كبيرة من النشا، وملعقة كبيرة من الحليب، وملعقة كبيرة من زيت اللوز الحلو، بالإضافة إلى ملعقة من الفازلين.
تتسنى لجميع السيدات إعداد وصفة النشا والبنجر بكل سهولة باتباع الخطوات التالية:
أولًا، قم بتحضير إناء كبير وأضف النشا والحليب وعصير البنجر، ثم قم بالتحريك جيدًا حتى يتجانس الخليط، ثم ضع الإناء على نار هادئة لمدة لا تقل عن 10 دقائق، بعد ذلك ارفع الإناء عن النار وأضف ملعقتين من زيت اللوز الحلو وملعقة واحدة من الفازلين.
طريقة استخدام وصفة النشا والبنجر لتوريد الخدود
يجب اتباع الخطوات الصحيحة لضمان الحصول على النتائج المرضية من وصفة النشا والبنجر، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1- قم بغسل وجهك بالماء الدافئ وجففه برفق.
2- بعد ذلك، قم بتوزيع الوصفة بشكل متساوٍ على البشرة واتركها لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
3- اغسل وجهك جيدًا لإزالة الوصفة، ثم ضع المرطب المناسب لنوع بشرتك.
4- احرص على استخدام الوصفة مرتين في الأسبوع لضمان الحصول على النتائج المرغوبة.
يعد استخدام النشا للوجه من الخطوات الفعّالة التي تحمل فوائد لا تقدر بثمن، يساهم النشا بشكل كبير في التخلص من آثار حب الشباب، ولكن لا تقتصر فوائده على ذلك فقط، يمتد دوره ليشمل القضاء على التصبغات الظاهرة على سطح الوجه والبشرة بالإضافة إلى ذلك، يظهر النشا تأثيرًا واقيًا حيث يحفظ بشرتك الدهنية من تأثيرات الزيوت الطبيعية، مما يسهم في الحفاظ على نضارة البشرة ومنع التصبغات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفتيح البشرة کبیرة من
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من جيل عديم الإيمان: لسنا "عصا سحرية" لإصلاح 18 سنة إهمال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحاً أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهداً بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشدداً على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهداً بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعياً إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.
اقرأ المزيد..